اسكريبت 6 والأخير
" أحببت ملتزماََ"
ذهب أمجد الي الريف عند بيت خالته لكي ينهي علاقته ب مريم
أمجد : ازيك يا خالتي
الخاله : الله يسلمك ادخل يابني حسن مستنيك
أمجد : ازيك يا عم حسن
حسن : الله يسلمك يابني
أمجد : طبعا عارف انا جاي ليه ومؤمن ان كل شئ قسمه ونصيب
حسن : ايوه يابني طبعا واحنا بردو هنفضل اهلك لو احتجت اي حاجه
* وبعدما انتهى الموضوع هم أمجد بالذهاب الي القاهرة ليعود الي حياته الطبيعيه مره اخرى
...........
في الكلية تحديدا في الكافتيريا *
ليان : بقولك اي يا تقي
تقي : اي
ليان : انا عرفت ان في دار قريبة من هنا لتحفيظ القرآن اي رايك نروح
تقي : فكرة كويسه جدا موافقه طبعا
ليان : خلاص ماشي نسأل ونروح بكره
تقي : ان شاء الله
ليان : طب يالا ع المحاضره بقى
* وذهبت كلا منهم الي محاضرتها وكعادة كل يوم يكون أمجد هو من سيقوم بالشرح في المحاضره الأولى
شعرت ليان بالتوتر قليلا ولكنها تمالكت نفسها ودخلت الي المحاضره
* وبعد الانتهاء ذهبت ليان الي الكافتيريا مرة أخرى لتلتقي ب تقي
رنا : السلام عليكم
ليان وتقى معا باستغراب شديد : عليكم السلام
رنا : ممكن اقعد
ليان : اه طبعا اتفضلي يا رنارنا : انا اسفه جدا يا ليان اني كنت طول الوقت بحاول اضلك عن الطريق الصح بس انا اهلي توفوا وانا في ثانوي ولما جيت الجامعه هنا بقيت البس زي البنات واتصرف زيهم وطبعا مفيش حد كان بيقولي ان ده غلط
تقي : بس يا رنا مش معنى أن أهلنا مش موجودين نمشي في الطريق الخطأ انا معاكي أن الاهل طبعا عامل كبير جدا بس ربنا خلق عندنا عقل عشان نفكر بيه مينفعش نكون مغيبين تماما
رنا : عندك حق انا اسفه جدا وقررت التوبة والله واسفه ليكي يا تقي لأني كنت دايما بكرهك عشان بحس ان انتي محبوبة ولما ليان اتعرفت عليكي خوفت تتعلق بيكي وتسيبني
تقي : مسامحاكي صدقيني واهلا بيكي معانا
رنا : طب بعد الجامعه نروح نشتري لبس واسع شبه بتاعكوا ده
ليان : ماشي يا ستي موافقين اه بكره هنروح دار تحفيظ القرآن تحبي تيجي
رنا : الله بجد هاجي طبعا
تقي : خلاص يبقى هنستناكي ان شاء الله
رنا : ان شاء الله* وذهبت الفتيات ليحضروا المحاضره الاخيره
وبعد الانتهاء منها تجمعوا ثلاثتهم
رنا : يالا يا جماعه
ليان : مبسوطه جدا بالتحمس بتاعك ده
تقي : طب يالا بينا بقى
* وظلت الفتيات تختار مع رنا اللبس الذي يليق بها او الاصح الذي يليق بها كمسلمة
وفي هذه الاثناء تذكرت ليان ما حدث معها اول مرة وكيف كانت وكيف هي الآن كل هذا بمساعدة الله اولآ ثم الصحبة الصالحه وظلت تردد الحمدلله انه رزقها بتلك الصديقة العفيفه وها هم الآن ازدادوا فردا واصبحوا يجتمعون على حب الله لا يفرقهم شئ ♥️
.......................
احمد : يابني انت ع طول سرحان كده
أمجد : مش عارف يا احمد حاسس اني مش مرتاح
احمد : انت كنت بتحبها
أمجد : هي مين
احمد : خطيبتك
أمجد : لا يا احمد مريم مش زي ما انا كنت فاكرها هي اه مختمره بس عقليتها مش زي ما كنت متوقع توقعت انها عارفه حدود ربنا كويس وضوابط الخطوبة هي اللي هتطلب مني نلتزم بيها بس للاسف
احمد : طب امال مضايق ليه يا أمجد
أمجد : ليان
احمد : نعم ليان!! مالها دي
أمجد : م عارف حاسس اني عايز اشوفها بقالي كتير مشوفتهاش في الكلية ولا في السكشن.
احمد : انت عبيط يا أمجد مش دي اللي قولت انك مستحيل تقبل بيها
أمجد : كنت غلطان احيانا بيبقى معدن الأشخاص كويس بس ظاهرهم لا واحنا لازم نديهم فرصة انهم يظهروا معدنهم ويتغيروا بس الظاهر اني اتاخرت
احمد : صلى قيامك وادعي بيها
أمجد : ده اللي بيحصل
..............................
في البيت *
* تجلس ليان وهي شاردة تفكر في كل ما حدث وكيف منَّ الله عليها بالهداية وعلى صديقتها رنا حقا انه يهدي من يشاء
وتذهب بعقلها الي ذلك الامجد بعدما علمت أنه انفصل عن تلك التي كان يخطبها وهي شعرت بالفرحة لا تعلم ما السبب ولكنها تحس بقرب الاستجابة
............................
وفي اليوم التالي *
اجتمعوا الفتيات بعد الكلية للذهاب إلى الدار لكي يتم حفظ كتاب الله حقا انه شعور جميل ف اكبر انجاز يمكن أن تفخر به هو حفظك لكتاب الله تعالى والعمل جاهدا ب أن تعمل به ♥️