• U ARE MINE • || الموسم الثاني

P6√

( الفان ارت مارضو ينحطو كالعادة 😫💔)

....

فـ خصرّه قصيدةٍ وثغره كأس عبق

غَرست وَجهي فِي ياقة تايهيونغ استنشق عبيره الحاد و ارسم ابتسامة صغيرة علی وجهي ، كَفي ارتفعت للاعلی حيث صدره ارسم دوائر وهمية عليه هامسا بعبوس استعمر ملامحي "هل انت بخير؟" ،فتح ثُغره مستعدا للحديث لاقاطعه انا بلكنة عالية ارفع انظاري نحوه صانعا تواصلا بصريا قصيرا "ا-اعلم انك لست علی ما يُرام..لكن دعنا نَبدا من جَديد تاتا! فلننسی كل شيء و نَعش حياة اُخری!" ،حَدق بِي باعين هائمَة فِي تَقاسيم وجهِي وذلك جعل من الحمرة الطَفيفة ان تحتل خَداي بنُعومة قبل ان تسقط تحديقاتي بعيدا عن محياه مُحرجاً..

انامله امتدت لتستقر اخيرا علی ذقني يرفعه بِلُطف فيقترب اكثر مُميلا بِراسه يستقبل شفتاي بين خاصته ، يدمج شفتاي بخاصته مُمتصا اياها بِعنف ،حاولت جاهدا مبادلته لكن ذلك كان دُونَ جَدوی ، لسانه تَدلی دَاخِل فاهي يُلاعب اَطرافه و يستمتع بِدفئه

اَنين طَفيف غَادر شَفتاي حِين اِنطلقت شفتيه لِمص لسانِي مُصدراً صَوتاً مُثيرا ليفصل القُبلة مُتناولا خَطّ اللّعاب المُتشكل بيننا ،كَفه اِمتدت تَحت قَميصي يَتلمسُ خَصرِي النّحيل و ارفع انا بنيتي ببِطئ اقبع فوق بَطنه مَع ابتسامة بَريئة ،

"مَعشوقِي.."همس فهمهمت مُتمددا فَوق بِنيته اضع راسي علی صدره استمع لنبضات قلبه السريعة فاكمل "اَنا مُتعب.." ، مَططتُ شَفتِي السّفلية بِحُزن و اهمس بلكنة مُهتزة خافتة و اَعين دامعة "همم؟ هل لازلت تشعر بالمرض؟"

رفع بِنيته بِلُطف و يُسند ظَهره ضد خَشبة السرير جَاعلا مِني اُطلق سبيله و اقبع فِي حُظنه بملامح حزينة قلقة ، حرك راسه للجانبين قبل ان تمتد كفه مُحاوطة خَدي الايمن يُداعبها بحنية قائلا "اَنا اَشعر بالتعب ، لذلك اُريدك ان تُرحيني"

استقر اللون الاحمر علی خَداي و انفِي لارسم ابتسامة صَغيرة خَجولة علی محياي "كَيف ذلك..؟" ، قهقهة صَغيرة غادرت ثُغره قبل ان تَنزلق كَفه علی طول ذِراعِي و تضع مَوطِناً لَها اَسفل ظَهري مُمسدا يُرسل نَظرات خَبيثة نَحوي ، " اَنا خَجول..اـ انا لا اَـ عرف كـ-يفية فِعل ذَلك..ل-كن س-سفعلها م-من اجلك"، حَالما انهيت جُملتِي وجدت نَفسي تحت بنيته مُحاصرا بين ذراعيه

ابتلعت غُصتّي اَنقل انظَاري بي مَقلتَاه الحَادّة و تزحف انَامله لشد ذراعاي و ينتهي بها المَطاف فوق راسي ، نزل بشفتيه نحو خاصتي يقبلني بِعمق لاوسع جِفنَاي بِدهشة، اَرمقه بملامح مَصدومة لحركته المُفاجاة و سُكوني تحته اَغضبه، فصل الُقبلة ينزل بشفتيه نحو اذني هامسا بلكنة عميقة "عِندمَا اُقبلك..بادلنِي"، حَالما اَنهی جُملته جذب شَحمة اُذني بين اِسنانه مَاصا اياها بِحب