اغار أن تبتسمَ لشخص غيري ،عندما اغار نبضي يؤلمني جدا ، ف كف عن قتلي !
فَتحت الباب بِهدُوء فشهقت بصدمة حِينما لَمحت دُموع تايهيونغ التِي تَستمر بِمُغادرة مِقلتاه بِغَزارة ،ارتميت عليه حاظنا اياه بعُنف مُقبّلا جَبينه مُتمتما بنبرة باكية قلقة "اَرجوك لا تبكي،اكره ذلك ارجوك"، "اَ-اَنا اسف جِيني..اسف لانّك تتالم بِسبَبي" رَدف بيَن شَهقاته ففصلت العناق محاوطا خديه بين اناملي و اردف بلكنة غير واضحة "ارجوك لا تعتذر ، ليست غلطتك اقسم لك..ف-فقط لا تتعب اعينك الجميلة تاتا ارجوك"، "انا بخير لا تخف" تمتم ماسحا مِقلتاه بِخشونة و راسما ابتسامة صَغيرة علی مِحياه، وسعت مِقلتاي حِينما شعرت بجسدي يتهاوی للخلف و ارتطم اخيرا بالخزانة خلفي، وضع كلتا يديه امام راسي يحاصرني بذراعيه فرمقت انا مِقلتاه الدّامعة باحمرار خداي ، اقترب اكثر مُميلا براسه كاسرا الانش الضئيل بيننا و ذلك جعلني انكمش في مضجعي ، همس بلكنة عَميقة جعلتني احشر وجهي في فِي رَقبته بِخجل "يا الهي...انت جعلت رجلا يبكي لحبه"، قهقهة صغيرة غادرت ثُغري رافعا بنيتي و اُحاوط انا خَصره بِقدمَاي و ذراعاي تَكلفت بِتطويق ياقته فردف "هيا الان يكفي انه حقا وقت النوم ، لم ننم نحن قط الليلة، علاوة علی ذلك غذا سنذهب لزيارة باقي الاعضاء" ، "حسنا لكن تاتا ارجوك ابقی بجانبي اخاف النوم وَحدي" ردفت مع عبوس واضح فوضع هيئتي علی السرير مُقبلا جَبيني هامسا "طلباتك اوامر معشوقي" تمدد بقربي لف جذعه الضخم حول خصري النحيل و حاشرا انفه في خصلات شعري يستنشقها عبيري و ذلك جعلني اغفو بسرعة كونني متعب من كثر البكاء و ينام هو بعدِي
.......
كُنت اَقبع مَع الِرفاق في اَحد المَقاهي، اُحادث جيمين و جونغكوك كان يلاعب خُصلات شَعري يُحاول جعل جيمين يشعر بالغِيرة ، هوسوك كان يُداعب كَف يونغِي و يَتحدّثان بِمواضيع مُختلفة و نامجون يحادث حبيبه ، اجل فنامجون اصبح يواعد جاكسون.. اليس ذلك رائعا؟ اعتقد انهما يتناسبان ،اَمّا تايهيونغ كان يجلس مُقابلا لي يلمس ذَلك السّوار الذي منحته اياه في عيد ميلاده بينما يرمقني بنظرات حادة ، ابتسمت مُتوترا مُحاولة ازالة كَف جونغكوك و اهمس بلكنة خائفة "كوكي.. تايهيونغ م-مُنزعج.." ، لَم يستمع لما قُلته و استمر بمُداعبة فروة راسي و مع كل حركة ملامح تايهيونغ تُصبح مُخيفة اكثر، وضع كفيه فوق الطّاولة بِخشونة واضعا لسانه ضد جدار ثُغره رادفا بلكنة حادة غاضبة مقاطعا حديثنا انا و جيمين و جاعلا من تركيز جونغكوك يعود له "جونغكوكاه" ، همهم الاصغر رافعا حاجبه الايمن فتمتم تاتا خاصتي رافعا مِقلتاه الغاضبة نحو جونغكوك "انت بالتاكيد لا تُريد ان اَقوم بتشويه ملامحك هُنا امام العَديد من البَشر" ، "هيونغ انا حقا لا اعلم عن ماذا تتحدث" قال جونغكوك مبتلعا غصته فتاوه بصوت عالي حينما قام تايهيونغ بركل قدم الاصغر و يردف بلكنة طغت عليها الغيرة منتفضا مُقتربا نحوي مُحاوطا مِرفقي يُجبرني علی الوُقوف "تعال" ، "م-ماذا" نبست حِينما قام بابعاد الكُرسي الذي كُنت اقبع فيه و يخبر جونغكوك بلكنة متهجمة "حرك مؤخرتك اللعينة نحو حبيبك" ، كوكي شعر بالخوف كثيرا لدرجة انه انزاح بسرعة تاركا مسافة لوضع كرسيي فيها ، اجلسني بقربه فوضع شفتيه قرب اذني هامسا بلكنة هادئة مُقبلا تَحت اُذني بِلُطف "هُنا مَكانك.. مُلتصقا بي، عِندما نَعود للِمنزل ساعطيك فُرصة لتفسير مَوقفك"، ابتلعت غُصتي فمططت شفتي السفلية اضع راسي علی كتفه و اهمس مع اعين دامعة "اسف.." ، تجاهلني و ذلك جعلني اُدرك ان شِجارا حَادّاً سيبدا في المنزل، تَناولنا الفُطور مع البقية و حِينما انتهينا رفع تاتا بنيته رادفا بابرد نبرة سمعتها "سنعود انا و جيني للمنزل"، انتفضت انا بحركة سريعة خوفا فشابك انامله بخاصتي يجرني خلفه ، جعلني ادلف السيارة فصفع الباب بعنف ، عاد نَحو مَضجعه وبَاشر بالقِيادة بِصمت بينما انا انزل مقلتاي اسفلا خَوفا فانا اكره حينما يصرخ في وجهي بسبب غيرته ، انه يخيفني فنبرة صوته تكون خشنة للغاية..
أنت تقرأ
• U ARE MINE • || الموسم الثاني
Romansa"سيد تايهيونغ، هل تقبل الزواج من السيد كيم سوكجين و تعيش معه في السراء و الضراء؟" "انا اسف لكنني لا اعلم" √ حيث يجد عضو فرقة بانقتان تايهيونغ مشاكل عويصة مع والديه بخصوص زواجه من حبيبه سوكجين -كيم تايهيونغ -كيم سوكجين _______________ الموسم الثا...