P2√

1.8K 89 120
                                    

أرواحنا تتعافى بِقرب من نحبّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أرواحنا تتعافى بِقرب من نحبّ

"م-ماذا؟" تمتمت بخدّين احمرين اّحاول اِزالة مِعصمه الذِي يُطوّق خَصري بِحِنيّة فابتلعت غُصّتي لاَنفاسه التي تَرتطم ببَشرتِي فهَمست "اَنت لا تَعنِي ذ-ذلك الشّيء اليس كذلك؟"، نَبرتي المُتوترة و الخَجولة جَعلته يُقهقه و يرفع كفيه محاوطا خداي بدفئها و يباشر بطبع قبلات متفرقة في انحاء وجهي مع ابتسامة متمتما "احبك احبك ماذا افعل يا الهيِ"، ضَحكة خَافتة غَادرت ثُغري غَارسا وَجهي فِي رَقبته فشرع هو بمحاولة جعلي اعتدل بجلستي بشكل افضل و يباشر بالبحث عن فيلم للمشاهدة معا،وضع فيلما رومانسيا كلاسيكيا كون تايهيونغ يعشق هذا النوع، كنا نشاهد التلفاز و نحن في احظان بعضنا و نشارك ملاحظاتنا عن اي لقطة تمر ، بعد مدة لم يسمع مني اي تعليق فانزل مقلتاه نحوي حيث كنت اضع راسي علی صدره بهدوء ، ابتسامة صغيرة زينت ملامحه حينما لمح خُطوط وَجهي المُريحة و اَعيُني المُغلقة نائما بصمت ، "اُحبك" تمتم بلكنة هامسة طابعا قُبلة خَفيفة علی شفَتاي قبل ان يُطلق تَنهيدة طَويلة و يُغلق التِلفاز حَاملا بنيتي الخَاملة بين ذِراعيه الدّافئة ،صَعد الدّرج واضعا هَيئَتي عَلی السَرير بِلُطف بعدها فَوراً توجه نحو الخِزانة لارتِداء البيجاما الخَاصة به و هي التي تُشبه خاصتي

عَاد نَحوي يُساعدنِي علی النّوم بشكل صَحيح ليستلقي بقُربي يرمق ملامحي النَائمة بِلُطف فدَنی ناحِيتي مُقبلا جَبيني بِعُمق ، ذلك جعلني استيقظ ففتحت مقلتاي و اردف بلكنة مبعثرة خافتة هامسا "تاتا؟ ما الاَمر؟"،"لا شَيء مَعشوقِي عُد اِلی النّوم ، تَعال الی هُنا الجَوُّ بَارد" تمتم هو بلكنة عَميقة يَجُر بنيتِي نَحوه فَحشرت وَجهِي فِي صَدره مُحاوطا ظهره بِرقة بينما استقر ذَقنه فوق راسي ، اَنامله باشرت باللعب بِخُصلات شَعري بِلُطف فهمست "تَاتا..اَتتذكّر؟"،"اَتذَكّرُ ماذا مَعشوقِي؟" همهم قبل ان ينبس و يطبق قُبلة سِريعة علی فروتي فابتسمت بلُطف رافعاً راسي نحوه رادفا "حِينما كان الجَوُّ بارداً فوضعتنِي فِي اَحظانك.. و عندمَا لم استطع النَّوم غَنّيت لي؟" ، افترت ملامحه بابتسامة مستطيلة و تزحف كفه نحو وجنتي يحاوطها ليتسلل ابهامه نحو ثُغري مُداعبا طَرف شَفتَاي فابتسمت انا باتساع و اردف "جيني يريد قُبلة" ، حالما انهيت جُملتي كَسر الاِنش الذِي بيننا و يَطبع قُبلة خَافتة علی شفتاي و يعود للتمدد بهدوء، تقوست شفتاي للاسفل دون رضی عابسا و اردف "ماذا الذي فعلته للتو؟" ، "قبّلتك" ردف مع ابتسامة عالية لعوبة فازداد عبوسي جاعلا من قهقهة صغيرة ان تُغادر فاهه ، "هَل تُسمّي هَذه قُبلة ؟ انت لم تُقبلني بِعُمق كَعادتك.. لما؟"، "اِنها تَكفي لادَاعي للتّفكير بالموضوع" ردف محاولا اغاظتي فرفعت هيئتي موسعا فخذاي و احواط خصره فارتفعت زاوية شفتيه متبسما بخبث ، رفعت اصبعي سبابتي اشير نحو شفتاي رادفا بلكنة لطيفة ماطا شفتي السفلی "جيني يريد قبلة هنا"، حرك راسه للجانبين فتنهدت بعمق و اسمح لكفي ان تتسلل نحو ياقة البيجاما الخاصة بها العب بها و افتح الزر الاول و اعود لاغلاقه هامسا مع اعين دامعة "اَرجوك تاتا اَمنح جِيني خَاصتك قُبلة"، قهقه عَلی لطَافة تصرفاتي ففتح ثُغره ناطقا بينما يمسك خصري بكفيه يجرني نحوه "حسنا هيا تعال الي ايها اللّطيف" ، قهقهة صغيرة غَادرت ثُغري قبل ان امسح عيناي الدّامعة و اقترب بسرعة نائما فوقه و اسدل جفناي مبرزا شَفتاي اَنتظر قُبلته ، هو فعل المِثل و باشر بالاِقتراب نَحوي و حينما لامست شفتاي خاصته رن الهاتف بعنف مقاطعا لحظتنا الرومانسية تلك


• U ARE MINE • || الموسم الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن