"الحقنه السحرية".

the Magic Syringe.

Holla👋🏻

أتمنى أنكم تصوتو على القصه وتعلقو بين الفقرات.

*enjoy reading *

💜💜💜.
______________________________
___________

في صباحٍ هادئ استيقظ الفتى ذو الشعر الغرابي كعادته لكي يذهب إلى مقهى سيده للعمل ، رغم أن عمله شاقٌ جداً إلا أنه يتحمل كل شيء حتى لو كان فوق طاقته لكي يعيش فقط.

يتمنى ليو أن يكون مثل البقيه يوماً ما لكن هذا الأمرا لن يحدث أبدًا حتى لو كان في أحلامه ، كلما حاول أن يتخيل ويعيش في خياله يفشل دائما ، أمرٌ طبيعي فهو لا يستطيع أن يتخيل لأنه لم يكن في حياته مثل البقيه.

..(In the cafe)..

أخذ يركض بأقصى مالديه لكي لا يتأخر عن عمله ، وصل إلى مكان عمله الذي يقع في أخر المدينة وألقى التحية على الجميع لكن كالعاده لا يتلقى أي جواب لم يحزن هذه المره فهو قد إعتاد على الأمر بالفعل.

"أنت الذي هناك ، أقبِل فلدي اجتماع مهم بعد ساعه وأريدك أن تنظف سيارتي بأسرع وقت" تحدث أحد الزبائن بغرور أمِراً ذو الشعر الغرابي المشغول بتنظيف ما خلفه الزبائن.

ولكن ليو لم يعجبه كلامه جداً "أعتقد إني خادم في المقهى وليس لحضرتك سيدي" تحدث بأدب موضحاً هويته للزبون الذي انقبضت حاجبيه احتقاراً له.

"إنني أجبرك على فعل هذا ولا أخذ رأيك هل تفهم يا فتى والآن افعل ما أمرتك قبل أن أخبر رئيسك يا هذا ، لديك نصف ساعه فقط إن لم أرى سيارتي تلمع ستقفد رأسك القذر" تحدث المغرور بصوتٍ غليظ لإنزعاجه من حديثه الشعر الغرابي و انشغل بهاتفه الذي يكاد ينفجر من كثر الرسائل.

"على رسلك سيدي سأفعل ما طلبته، لا داعي للغضب " أردف ليو بإبتسامةٍ مصطنعه وانحنى كارهاً للجالس أمامه، ولم يتلقى سوى نظراتِ الإشمئزاز والإحتقار من ذلك الزبون المتعجرف.

'انا حقا أحتاج للمال فلم أكل منذ يومين، يا إلهي أريد أن أتحرر من هذا الجحيم المغلق لقد سئمت الحياة حقاً ' تحدث ليو في نفسه و شرد بتفكيره أثناء غسله لسيارةِ المتعجرف كما أسماه.