الهشّمُ الثالث| ألا تُقدِر.

516 89 51
                                    


هيَّ
ترغب بإقامة حفل
كلما رأتك تبكي
تشعر أن هذا
يضمدُ جروحًا فيها.

هيَّ
ستضحك عليكَ كثيرًا
حينما ترى وجهكَ المتورمَ الباكي.

هيَّ
ستشمت منك
حالما تتكالب الجروحُ عليكَ
والمآسي.

_
رغم كل هذا
هيَّ طيبةٌ للغاية
لأنها لم تكن لتفعل شيئًا كهذا يومًا
لو لم تفعلهُ بها أولًا.

هكذا
تُشعرها وكأن حزنها
شيءٌ عادي
شيءٌ هزيلٌ رقيق
مثل ورقةِ شجر
يسقطُ بسهولة
يمرُ عليه الجَمعُ والعالمين.

هكذا
وكأنها لا شيء
وكأنها أسخف وأحقرُ شيء
في هذا الكون.

_
لذا تذكر
عندما لا تُقدر الآخرين
ولا آلامهم وأحزانهم
لا تنتظر أن يُقدرك أحد
ويُقدر كل ما ترجو وتتمنى
فجزاءُ الإحسان
إحسانٌ بِمثل،
وغيره؟
سيصلُك الجواب حتمًا.

_____
إن شاء الله هذا النص عجبكم😔
مهما حاولت أعدل عليه أحس فيه عطب ما، نفسي القديمة صاغته بطريقة عجيبة وكأنه نص تهديد ووعيد.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هشِيمّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن