Chapter : 20

185 34 97
                                    

استمتعوا 💙

-لا تنسوا الفوت والكومنتس حمسوني اكتب :)-


وإنَك أثمَن الأشياءِ التي أحببتُها بالحيّاة
والشَيء الوحيّد الذي لا أجرؤ على إمتِلاكَه

..







حدَق بعيّنان هائِمتان في جيسّو التي لَم ترفَع
وجهَها مُنذ أن إنفصلَت قُبلتهُما يبتسِم لتورد
وجنتيّها الذي يأبىَ الزَوال مُنذ دقائِق يُحاول
تهدِئة عقلَه المُرتعب مِن ردَة فِعلها بعد هَذا
ويُحاول إقناع قلبَه المُتلهف بالصَبر حتى لا
ينقَض عليها بقُبلة أُخرى فَهو مازال راغِباً
بتذوق المَزيد مِنها ويُحاول إقناع ذاتَه
بأنّه فعَل ذلِك نعَم لقَد قبَلها وها هو
على وشَك الإعتِراف بمشاعرِه

"جيسّو ، إلى متَى تنويّن تخبِئة وجهكِ عني؟"

بإبتِسامة نبَس مُحنياً رأسَه لرؤيّة ملامِحها
وقهقهَة خافِتة غادرَت شفتيّه لإحنائَها رأسَها
أكثَر تُخبِئ وجهَها قَدر المُستَطاع عَن عينيّه
الفضُولية ليطوقَها بذراعيّه يحتضِن
ضُئل جسدَها إلى صدرِه هامِساً

"إختَبئي هُنا إذاً فهَذا هو ملجأكِ مِن الآنّ"

وجيسّو تكادّ أنّ تصرُخ لقلبَها الذي جُن جُنونه
مُجدداً بعدَما عانّت كثيراً للسيطرَة عليّه قبل
لحظات لكِن لا فائِدة مِن جهودِها بجانِب
هَذا الرجُل الذي يعصِف بدواخِلها
بأبسَط أفعالِه وأقوالِه ورائِحته

ثوانٍ هي حتى قفَز قلبَه فرحاً لشعورِه بِها
تُبادِله ذلِك العِناق تُحيط خاصِرته بذراعيّها
تبعَث لَه القُشعريرَة بكُل جُزءٍ مِن جسدَه

عِناقُهما كان دافِئ صامِت لا يتخلَله سِوى
تنهيداتٍ خافِتة مِن كِلاهُما حتى قطَعه
جونميُون بنبرةٍ خافِتة مُهتزة بَعد صَمته
الطَويل الذي قضاهُ بإنتقاءِ أحرُفه لكِنه
فشِل بإخراجِها مُرتبة كما طمَح فقَد إستلَم
قَلبه زِمام الأمور وأفصَح عَن ما يُخالِجه
لا يهتَم لعشوائيّة حديّثه أو مُبالغتَه
يُريد فقَط تَرك حبُه يتقدَم مُعلِناً
عَن نَفسه بعدَما إختنَق بكبحِه

"إنّ لكِ حُباً داخِلي أهلَك قَلبي وعَقلي ،
يُفني حواسيّ بقُربكِ ويؤلِمني لأدمُعك ،
حتَى أطرافيّ لَم تسلَم مِنه وباتَت ترتعِش
لمُجرد ذِكر إسمكِ حَولي ، فقَط قلبيّ يرغَب
بكِ ولا رغبةً لي بكبحِه بَعد الآنّ"

صمَت يلعَن نفسَه لأعتِراف الأفلام الذي نبَس بِه
يُحاول جَعل طلَب مواعَدتها بسيطاً ولكِن قَبل
أنّ ينطِق أنتفَض لهاتِفه الذي صدَح بالرَنين
فجأة لتبتعِد جيسّو عَنه بسُرعة وهو إلتفَت
كابِحاً غضبَه أثناء ألتقاطَه هاتِفه كيّ لا يُلقيّه
أرضاً مُحطِماً أيّاه أجاب بِملَل وصَوت هانّا
الذي إنبثَق مِن سماعتَه جعلَه يُعيد أنظارَه
إلى جيسّو أمامَه يرى شرودَها

My extinct star || نجمي المنطفئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن