Chapter : 1

732 79 144
                                    

إستمتِعوا 💙



كطوقِ النجّاةِ للغريّق أتيتنيّ تنتشِلُني
من كُل ذلِك الضجيّج بداخِليّ

كطوقِ النجّاةِ للغريّق أتيتنيّ تنتشِلُني من كُل ذلِك الضجيّج بداخِليّ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..














ودّع صدّيقه ملوّحاً له قبل أنّ يتنفَس بعُمق
يُغمض عينيّه حتى يستنشِق الهواءّ النقيّ
حال خروجِه من البوابَة الداخليّة
للمعهدّ الموسيّقي

إستشعِر نفحَات النسيِم اللطيفّة التي
تُداعب بشّرته برقة ليبتسِم بإمتِنان لها
ثُم مضَى للأمام يخطّو ببُطء

يتمنّى لو أنّه لمّ يقُم بإرتِداء هذا القميّص الأسّود
الذي زادّ من سخونّة جسدّه
بسّبب الحرارّة المُرتفِعة هذا اليّوم

مُنهك من دروسِه على العزّف وتدريباتِه التي
إستنزفَت طاقتَه داخِل المعهدّ طِوال اليَوم
تجّول ببصرِه من حولِه في أنحاءِ الحديّقة
الأماميّة التابِعة للمعهدّ

رفع عينيّه إلى الشمسّ الساطِعة في مُنتصف السّماء يزفُر بينَما يتأمّل الأشجّار والعُشب يتمنّى
لو أنّ بإمكانِه أنّ يتقدّم نحو شجرتِه الكبيرة
المُحببة حتى يستلقيّ أسّفلها ويتنعمّ ببرودّة
ظِلها ويُريح جسدّه وذِهنه قليّلاً

لكِنه لم يكُن يمتِلك الوقت الكافيّ لذلِك ، أسّرع بخطواتِه يرى أجسّاد الطُلاب تتحرَك ذهاباً وأيّاباً
من خِلال البوابَة الكبيّرة أمامّه

قادّ قدميّه نحو المخرَج ينّوي الإسّراع إلى المنزِل
يأمُل أنّ يحصُل على بعضّ الراحَة قبل أنّ يستعِد
من أجّل أنّ يُدرك موعِده مع عمّه لاحِقاً

عِندما حطّت قدميّه خارِج البوابَة
صوت مّا جعل من خطواتِه تتباطّأ

توقَف قليلاً حتى يتيقَن من صحةِ ما إلتقطّته أُذناه
في وسّط هذِه الزحمّة والأصوّات المُتداخِلة
ببعضِها لكِنه إستطّاع تمييّزه وقدّ توسعَت عينيّه
عِندما تأكد من ذلِك نعم إنه صوت شهقَاتٍ مُرتفِعة!

My extinct star || نجمي المنطفئحيث تعيش القصص. اكتشف الآن