آسف لكوني لستُ أنا، لكوني تغيرت و أصبحتُ ملولاً وكئيبًا منطفئًا، آسف لأني لا أستطيع الاستمرار في العطاء ولا أقبل الأخذ، لكوني بنيت هذا الحاجز الكبير بيني الجميع لا أنا اذهب اليهم ولا أسمح بأن يأتوا اليّ.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______
صوت بيانو يملئ غرفه تحمل روحان ، أحدهما يخرج مشاعره بالعزف والآخر أستيقظ أثر الصوت الهادء الذي اخترق احلامه
ملقى على الاريكه يتأمل السقف بعد أن اخذه النوم لعده ساعات ، يعيد تكرار هذه الايام التي مرت وكيف سارت حياته خارج نطاق المعتاد
صوت الباينو الحزين كان يدخل قلبه قبل اذنه ، حرك عينيه ينظر للذي يجلس على الكرسي الصغير ويحرك انامله على مفاتيح الباينو
قمص أبيض خفيف يتحرك أثر الرياح التي تدخل من النافذه ، شعره الاشقر اطرافه مبلله
لم يشئ جيمين كسر جو الهدوء والراحه الذي يعم المكان ، ارجع اغمض عينيه يستمع للعزف
الدقائق تمر و الراحه تنتشر بجثمان جيمين والحزن يرافقها ، هو لا يريد الشعور بالراحه بالقرب من الآخر
كونه كسر ثقته و وسيخأذه لشخص لا يعلم من يكون ،وربما سيسبب له الكثير من المشاكل مستقبلا
هو أيضاً لا يضمن خروجه حياً ، ربما الذي يريده ، هدفه الانتقام ؟
الأفكار السوداء والماضي الحزين اجتمع داخل رأس جيمين الذي يتنهد يحاول إخراج الغصه التي تتكوم داخله
هدوء عم المكان فتح عينيه بهدوء ينظر لشوقا الذي يفعل المثل ، تفاجئ شوقا حين رأى عينا جيمين الزجاجيه
لم يتوقع أنه سيرى حزن جيمين ، كون الآخر تمثيله بالقوه كان جيداً
سحب جيمين نظراته حين شعر بحزنه يتفاقم يلتف بجسده حيث يعطي ضهره لشوقا
صدح صوت جيمين بالمكان ,يطالب شوقا بأن يكمل العزف ، يعلم بأن العزف هو مسبب رئيسي لدموعه
