كِلاُديوسْ.

11

هل جربتَ شعور ان تُكسر من كِثره التفكير؟.

______

يقلب هاتفه بيده بعد ان قرأ محتوى الرساله التي وصلته صباحاً

مرت ثلاثه إيام على طلبه من جيهوب بالبحث عن ذاك الشخص ، هو تأخر بسبب قله المعلومات

هو طلب منه أن يبحث عن الشخص الذي رفع إسم جيمين داخل الموقع المضلم

ينظر الى جيمين الذي يعبث بأقراط التي تحيط اذنه ، تاره يدخل اصابعه وسط حلقتها وتارة أخرى يحركها

تقدم شوقا بخطواته ولا زال يقلب الهاتف بيده وينظر إلى المقصود ، هل يخبره ؟ هذا ما كان يشغل عقل شوقا

جلس أمام جيمين الذي بدوره نظر إليه ولا زال يعبث بأقراطه ، يثبت عيناه داخل ناعستا جيمين

اردف جيمين يبزو شفتيه بإنزعاج من نظرات الآخر التي فسرها على أنه يريد شيء منه

" لا تقل لي أن اعد لك الطعام فأنا مللت من ذلك "

قهقه شوقا بسخريه ليرد عليه
"انا من يجب أن يشعر بالملل فطعامك كان في المستوى السالب والآن ينحدر إلى الاسفل أكثر"

أخرج جيمين تنهيدة مزعجه ويرمي جسده على ضهر الاريكه ويتمتم 'ياللهي'

تحمحم شوقا ليسأل جيمين ما كان يدور برأسه بعد أن قرأ الرساله

"إذا جيمين ، أعلم بأنك ستنزعج من سؤالي ، لكن لما لم تخبر والدك بفعل والدتك "

هو عاده لا يهتم بمشاعر الآخر إذ كان سيجرحه أو يرجع له ماضٍ سيء ، لكن جيمين كان مختلفاً

نقل جيمين نظره من السقف الى يد شوقا التي يمسك بها الهاتف

"لما فجأة تسأل ؟!"

استنكر جيمين سؤال شوقا ، هو توقع بأنه سيسأله الكثير بعد ان وعده بأنه سيجيب على جميع اسئلته