انتهت الكعكة

36 4 0
                                    

هذه ليست خاطرة، بل خاتمة.

ليست نهاية؛ فجمالهن لا ينتهي، بل خاتمة.

ليس وداعًا؛ فمن يرحب بهن لا يودعهن إلا لقبره، بل خاتمة.

خاتمة للكعكة التي أردت إطعامها لهن، لكي يعلمن كم أنهن جميلات.

لكي يرين ما أراه فيهن، وفيّ.

بدأت كتابة هذا الكتاب لأنني مكتنزة، وكان المجتمع ينظر لي كناقصة، لكنني تجولت في الحياة ورأيت أن هنالك من يرونني كاملة، بل وأكثر، يرونني فاتنة.

وجدت أن هناك من ينظرون للمكتنزات على أساس أنهن نساء أكثر جمالًا، وأنوثة من الأخريات، لكنني لم ارتضِ ذلك.

وجدت أن هناك من ينظرون لهن على أساس أنهن نسخٌ مشوهة، لكنني رفضت ذلك.

وقررت أن أكون من تنادي بكون جميع النساء جميلات، جميعهن رائعات، ولكي أوصلهن لمرحلة المساواة، كان يجب أن ابدأ بتغيير نظرة المكتنزات (وأنا منهن) لنفسهن.

ولتغيير العالم، بدأت بتغيير نفسي أولًا.
ورغم أنني ما زلت على الطريق، لكنني تحليت ببعض الشجاعة لكتابة هذا الكتاب.

واليوم، أختمه بعض أن اتخمتكن بالقضمات.
وأترككم مع من سيجعلكن تلعقن الملعقة.

تريب، مدوِن، وفنان مشهور، كان من المحظوظين الذين تزوجو مكتنزة، وها هو يصف تجربته:

«أنا أحب هذه المرأة وجسدها ذو الانحنآت.

عندما كنت مراهقًا ، غالبًا ما كان يضايقني أصدقائي بسبب انجذابي للفتيات الأكثر سمكًا، الفتيات الأقصر والأكثر انحناءًا، الفتيات اللائي قد يصفهن الرجل العادي ب«السمينات» أو «البدينات».

بعد ذلك ، عندما أصبحت رجلاً وبدأت في تثقيف نفسي حول قضايا مثل النسوية وكيف تقوم وسائل الإعلام بتهميش النساء من خلال تصوير معيار ضيق للغاية ومحدد جدًا من الجمال (نحيف ، طويل ، نحيف) أدركت عدد الرجال الذين صدقوا ذلك. لكن، بالنسبة لي ، لا يوجد شيء أكثر جاذبية من هذه المرأة هنا (يصف زوجته) : الفخذان السميكتان ، والمؤخرة الكبيرة، وما إلى ذلك، لن يكون شكلها وحجمها هو ما يظهر على غلاف مجلة «كوزموبوليتان» لكنه هو الذي ظهر في حياتي وفي قلبي.

لا يوجد شيء أكثر إثارة بالنسبة لي من امرأة ذات انحنآت وواثقة من نفسها؛ هذه الفتاة الرائعة التي تزوجتها تملأ كل شبر من سروالها الجينز ولا تزال الأجمل في الغرفة. يا رفاق، أعد التفكير في ما أخبرك به المجتمع أنك يجب أن ترغب فيه.
المرأة الحقيقية ليست نجمة إباحية أو عارضة أزياء بيكيني أو شخصية سينمائية. إنها حقيقية. لديها علامات تمدد جميلة على وركيها وغمزات صغيرة لطيفة على مؤخرتها.

يا فتيات، لا تخدعن نفسكِ أبدًا بالاعتقاد أنه يجب أن تلائمي قالبًا معينًا لتكوني محبوبة ومقدرة. هناك رجل سوف يحتفل بكِ لما أنت عليه بالضبط ، شخص سيحبك مثلما أحب سارة.»

أحبكن، أستودعكن الله💛.

أحب مكتنزة✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن