إذا حاصرتك يومًا وسألتك:
«هل ازداد وزني؟»
فلتجاوب بحذر؛ فأي إجابة خاطئة ستفجر قنبلة من النقاشات والدموع.ولا تقلق فسأريك كيفية تفكيك هذه القنبلة يا عزيزي.
أولًا: الإنكار.
_«لم يزدد وزنكِ»
_«لكن الميزان يخبرني عكس ذلك»
إذا باغتتك بردٍ على هذه الشاكِلة لا تهرع، احتفظ برباطة جأشك وانتقل للخطوة الثانية.ثانيًا: المجاملة.
_«لقد أصبحتِ اكثر جمالًا»
واتبع ردك هذا بإبتسامة عذبة قد تجد إبتسامة منها كذلك وستغلق الموضوع.
لكن إن لم تفعل و أصرت على موقفها...
_«لا لقد أصبحت قبيحة وبدينة»
ليس عليك إلا باللجوء للخطوة الثالثة.ثالثًا: الصراحة المغلفة.
«أجل لقد إزداد وزنكِ قليلًا، لكن هذا لا ينقص من جمالكِ شيئًا؛ فكلما ازدادت الكتلة ازدادت الجاذبية»
هنيئًا لك يا عزيزي، لقد فككت القنبلة بنجاح!ستتلقى نظرات خجلٍ وربما بعض القبلات وسويعات عناق فلقد أحبت صراحتك معها.
و تذكر، كن صريحًا معها دائمًا؛ ففتاتك تشم كذبك من أول جملة كما تشم رائحة الطعام من على بعد اميال.
![](https://img.wattpad.com/cover/148569576-288-k735959.jpg)
أنت تقرأ
أحب مكتنزة✔️
De Todoسلاماً عليك أيها العاشق، فلتغرق كما تحب في نعومتها و لتنزلق مع انحنائآتها. فلقد تناولت الكثير من الحلويات حتي أصبحت هي نفسها واحدةً منها. مجموعة خواطر قصيرة و أسباب لحب المكتنزات سترفع معنوياتكن.