بجانبك دوماً | 𝙿𝙰𝚁𝚃 𝟼

83 9 3
                                    

•التعليقات بين الفقرات تسعدني•
*استغفر الله*
^استمتعوا^

انتهى شهر اكتوبر منذ فترة
وديسمبر بالفعل جاء مع طقسه القارس
منذ تلك الليلة هي لم تسمع عن مهووسها شيئاً
رسائله اختفت ولم يردها اي شيئ منه
كما لو ان نهايتهم كتبت حينما تحدثت هي معه
نوعاً ما هي محطمة
جينيونق لم يستفق بعد ولكنه مستقر
تشان اصبح مشغولاً كثيراً ولكن انشغاله لم يمنعه من سؤاله عنها كل يوم حتى لو دقائق
ومهووسها اختفى كما لو انه ذاب في كوب قهوتها
لازالت تعمل في شركتها

"هل حقاً سيكون هناك شريك معها؟"

"انا حقاً لا اعلم ما تفكر به،
خطأ واحد وستسقط وحيدة بلا شيئ"

"لاطالما كان تفكيرها غريباً،
لربما ترى جانباً يخفى علينا"

حديث دار بين أثنتين ووقع على مسمعيها

تدور شائعات في الشركة حول ان كيم ستجلب شريكاً معها في الشركة
يقال ايضاً انه بسبب انخفاض اسهم الشركة وهذا شيئ قد يرفع اسمها مجدداً في سوق العمل

مشت آيرين الى مكتب مديرتها

آيرين
"سيدتي سمعت انك تريديني"

كيم
"لما لم تكوني في مكتبك؟"

آيرين
"كنت اطبع بعض الاوراق،
اعتذر"

كيم
"لا بأس،
على اي حال،
الشريك سيأتي اليوم لتوقيع العقد،
جهزي العقد ونسخة عن ملف الشركة له"

آيرين
"آمرك،
هل تريدين قهوتك الآن؟"

كيم
"لا،
دعينا نشربها مع شريكنا،
لربما تكون بداية جيدة"

آيرين
"لا تقلقي،
لاطالما رأيتي جانباً لم نراه نحن،
هذه الشركة وصلت لما هي عليه بسبب جوانباً لم يراه احد سواك،
كل شيئ على ما يرام لاطالما كنتِ انتِ الاساس"
انحنت وخرجت من مكتب مديرتها

هي حقاً تشعر بالغرابة
مديرتها لم تعلن اي شيئ عن الشراكة للشركة
لا احد يعلم سواها
ولكن هي حتى ترفض قول اسم الشريك
في عقد الشراكة سيكتبُ اسم الشريك يدوياً من طرفه

هي متحفظة نوعاً ما

كيم
"سررت بلقائك 'مجدداً' "

تحدق بوجهه هي بعمق
هي مصرة انها رأت وجهه مسبقاً
ولكن عقلها اللعين وعماها يمنعانها
حدسها فقط من يجزم انها رأته قبلاً

"أشكرك،
اين سنجلس؟"

كيم
"تفضل الى مكتبي"

مَهْووسْ | 𝑂𝐵𝑆𝐸𝑆𝑆𝐸𝐷 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن