تتمشى بقدمين حافيتين لتتسلل برودة رمال بحر السحر خاصتها حيث جزء لا تدخل روح غيرها صدى صوتها من يتغلل في أنش كل رف من جحر الصخر أمامها ، كهف أطرب بنغمات صوتها الرقيق لتمد يدها تتلمس بتلات وردة لتكون بين يديها بعد قطعها بخفه تحذر من أيلام جوريتها الحمراء لترفعها تستشنق عبيرها جاعلة من رئيتها تمتلئ بنفس رائحتها لتشق بسمتها بلطف جاعلة من كرزيتها تمتد على وجهها
" لطيفة ...! " نطق ماريا بأستلطاف وهي تقرص قطعتين المرشاملو الزهرية الخجلة أمامها لتنظر إلى المدعية ' كليمانس '
" أظني قسوت عليه أشعر بالأسف لم أرد جرح مشاعره لاكني لا أريد الكذب عليه " قالت كيلي بحزن وهي تقوس شفتيها بعبوس مازالت محمرة من الذي حصل جعلها كقطعة طماطم هي رفضت حب أرنبها الكبير قبل قليل لأنها لا تبادله المشاعر هو صديق لطيف لها لا غير وتشعر بالحزن لرفضه للمرة الخامسة وهو يستقبلها بأبتسامة مكسورة ويخبرها بأنه سينتظرها حتى تحبه
" اششش رجعنا للدرامة الغير منتهية أخبريه أن لا تريدينه وأنهي الموضوع " عانقت صديقتها من الجانب وهي تلف يدها حول رقبتها وتبتسم لها بخفه ، بينما الأخرى نظرت لها لتتنهد " سنرى النهاية .... ، سأهديه ساعة لكي لا يحزن لا أريد تحطيمه " قالت كيلي بهدوء وهي تنظر إلى العلبة التي تحتوي على الساعة لطيفة هي بمعاملتها مع الجميع ...
" محظوظ الذي يتزوجك أنتي مثالية " قالت ماريا بتنهد لتكمل طريقها وهي تضحك مع صديقتها .
أول قصة إلي اتمنى أن تعطوها الحب " مازلنا فالبداية فلما الاستعجال ؟ "
أنت تقرأ
لُؤَلُؤَةْ فَيّ بَحِرٌ هَوِسَِ حَبُِهْ ..!
Short Storyإنَ اَلعَشُقِ بَعِنيّكِ أصَبُحَ هَيُاَمً وَاّلعَمِرُ بَسِيْر نَهِرِ عَسّلِ عَينَيِكِ أصَبِحُ أدِمَانّيْ يَاْ دُنيُا هَمّيْ لُقِاءَ كَتاُبِ قَلِبِهُاَ اَلبُنيِ فَدَعِيٌنِي أتَامّلُ عَذِاُبَيْ اَلِمُقَدّرِ نَفِسيِ اَلُقَوِي نَاتِج عَنّ تَفُاعِل هُر...