part 5

32 3 3
                                    

{ بِلَسمْة أصْبَعكِ أدَخِلينيّ جَنَاتُ أدَمُ اَلمُتَعَطِرَ بِرَائحْتكِ مَمَزّوجُةً بِدَفئِ سَاَعِدَيكِ }

" أنتي حاملة جينات ولي العهد لذا عليكِ الحمل بطفلي وبعدها .. "
نظر له بفرغ يستجمع قوته بالنظر لملامحها لينتهد بخفه يفسر صعوبة إخراج كلامته المباشرة

" يستوجب عليكِ قتلي لتكتمل مراسم إستقبال الرضيع ! "

علامات الصدمة وضحت على وجهها بينما فتحة صغيرة أصبحت بين شفتيها
" أ..أنت..أنت تمزح !؟ "
بحق صدمتها لم تجعل أي من كلماتها تخرج براحة كمن عقد لسانها
هز رأسه بالنفي لتدير وجهها عنه تسرح بالنظر للفراغ مع استيلاء عقدة بين حاجبيها

،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،

بالفعل مضت أسبوعان وهي تعيش على نفس الموال أستغراب ، فوضة ، وخجل !
أصبح يلعب بمشاعرها تلك اللمسات الناعمة عناقاته الدافئة أما ابتسامته فتلك فاتكة بقلبها كلوحة فنية علقت بين ثناية السماء مانعة أحد من الوصول لها ولجمالها

بلعت ريقها بتوتر تنظر لمنتصف عينيه رغبة بمعرفة المستقبل يجتاح نظراتها وتوترها يأكل قلبها

نظرت لأختبار الحمل بيدها لتزيح يدها ببطئ عنها لتتجمد بمكانها بصمت بينما تنظر للذي بيدها

ضاق نفسها لتشهق بخفه تريح قلبها بقليل من الأوكسجين

" أيجابي .. ...أنا حامل حقاً "

أنزل رأسه ينظر إلى الأرض ليبتسم بجانبية

" مذهل ..."

" حان وقت العناية بالطفلة "

ضحك بخفه لعبوس شفتيها اللطيف مع تلك الحمرة التي على وجننيها التي طالما أهلكت قلبه

أصبح بضحكته مختلف ... ! لم يسمعها أحد من قبل هي فقط هي من نالت شرف سماعها

-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-،-

" أمي تشك بدئت بطني بالأنتفاخ .. ستكرهني لا أستطيع وضع وجهي بوجهها .."

أخرجت من زمرديتها تلك المياه المالحة مما زاد غضبه رؤية ملامحها حزينة ! تلك الفكرة تجعله يحترق غضباً لفكرة بؤسها ..

عض على شفته السفلى بحسرة لم يعد كما كان لم ذاك الملتزم والصارم بل يتحول معها كالماء عندما تضعه على الكهرباء بات نشطاً تشق بسمته وجهه لمجرد رؤيتها صنعت قلباً لم يكن موجوداً واتخذته مسكناً لها

لُؤَلُؤَةْ فَيّ بَحِرٌ هَوِسَِ حَبُِهْ ..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن