{ عَشَقتُكِ .. وَماَ لِعِشقَيَ حُدْوّدْ فَفاَضَ مَنَ قَلِبيَ لِيَملئَ عَالِمّيَ ، وَ تَمِرَكزْت صَورَتكِ فَيّ ضَوَاحْيَ عَقليَ فأصّبَحتُ مَجُنوناً أهَيمُ بَالنِظرِ ألَيكِ طَوالَ حيْاتيَ ...}
" ر..رير ؟ " أمالت برأسها بأستغراب لترفع كتفيها بلامبالاة تتناسى الأمر لتنتفض من مكانها وتفتح الباب بهدوء ، فضولها قادها لهنا فهي لم ترى ماذا يوجد خارج الغرفة
لم تكد تخرج رأسها ليقف أحدهم أمامها يحجب النظر عليها رفعت رأسها لتقابل زرقاويته أنه ملاك لا محاله ! بشرة بيضاء شاحبة ونقية عينين زرقاء بلون السماء مع شعر أشقر مائل للبياض وتعطي ملابسه الملكية البيضاء على شكله طلة أحد ملوك السماء
فتحت فاهها بشرود وهي تناظره " أتحتاجين شيء جلالتك ؟ " نطق بنبرة ثابتة وهو يشبك يديه معاً يرفع ضهره بأستقامة
بلعت ريقها بحرج لتحك وراء أذنها وهي تنظر الى الأسفل " لا .. لا شيء ..، لما تناديني هاكذا ؟.." قالت بقليل من الهمس لترفع ملقتيها تناظره مع عكرة صغيرة بين حاجبيها
قهقه بخفه لينحني " أنتي المنشودة بين بني البشر وتوفير حاجياتك وأحترامك أولوياتنا جلالتك " ردد كلامته بهدوء ليبتعد عن الباب حتى تتوفر لها المساحة الخاصة بها
تحمحمت بخفه هي لا تفهم شيء مما قاله لاكن تظاهرت بذلك " كيف أرجع لبيتي ..؟ " قالت بتوتر وهي تلعب بقلادتها ليومئ بخفه وهو يبتسم " الملك وحده من يستطيع أرجاعك " همهمت بخفه لتتبعه تمشي بتوتر خلفه بينما نظرها معلق على رفوف وجدران الممرات تبدو كالنعيم ممرات واسعة ذات لون سمواوي تتمرد عليه خطوط ذهبية مع نقشات على الجدران تأخذك لعالم آخر
توقفو أمام أحد الغرف لاكنها مميزة بألوانها الزاهية وبابها الكبيرة أظنها قلعة داخل قلعة أخرى .. !
" لا تقلقي ملتقانة بعد أربع أيام لحينها كوني بخير " نطق صاحب الشعر الفحمي وهو يضع يده على رأسها لينفخ بوجهها فلم تستطع المقاومة لتغلق عينيها بنعاس
شهقت بقوة وهي تفتح عينها لتنظر حولها بهدوء هي تقف بنفس مكانها السابق لا أحد فالشارع حولها لتركض تتجه لبيتها الوقت متأخر لكي تمشي براحتها
الثلاثاء 7:30 صباحا
تطرق باب مكتبه بخفه ليتسلل صوته بأذنه لها بالدخول مسامعها لتبلع ما في ريقها ثم تدخل وهي تنحني له بخفه " الأوراق سيدي ، عقد تعاون مع شركتين وهناك بضع أشياء تحتاج توقيعك بعد ساعتين لديك صفقة تجديد التعاون مع شركة السيد أنج " قالت بهدوء تقرأ جدول أعماله بينما تقف بجانب مكتبه حيث يقابلها هو بنظراته الصامتة فقط
تنهد وهو يفرك جبينه ليخلع سترته يضعها جانباً ليرخي ربطة عنقه مع فتح زرين من قميصه أوه.. أعلي وصف أثارته بتلك اللحظة ؟.. بدأ عمله دون أن ينبس بشيء أما هي فواجبها أنتظاره حتى ينتهي لتلاحظ علامة تبدو كوشم على رقبته من الوراء تتجه نحو كتفه اليمين
أنت تقرأ
لُؤَلُؤَةْ فَيّ بَحِرٌ هَوِسَِ حَبُِهْ ..!
Short Storyإنَ اَلعَشُقِ بَعِنيّكِ أصَبُحَ هَيُاَمً وَاّلعَمِرُ بَسِيْر نَهِرِ عَسّلِ عَينَيِكِ أصَبِحُ أدِمَانّيْ يَاْ دُنيُا هَمّيْ لُقِاءَ كَتاُبِ قَلِبِهُاَ اَلبُنيِ فَدَعِيٌنِي أتَامّلُ عَذِاُبَيْ اَلِمُقَدّرِ نَفِسيِ اَلُقَوِي نَاتِج عَنّ تَفُاعِل هُر...