#شقيق و غضب مدفون

5.5K 467 323
                                    


12

إستمتعوا ❤️

...

دعني أقبل راحة يدك و أريك كيف يمكن أن
يكون الحب نبيلا

دعني أقبل راحة يدك و أريك كيف يمكن أنيكون الحب نبيلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

"مايكل؟ "

نطقت بإستغراب شديد أنظر الى ملامحه الهادئة
أستلطف تلك الغابة الممتلئة و الحفرة التي ظهرت بصفاء وجنته حتى يحرك قدميه نحوي مع رسم إبتسامة لطيفة

يده إتجهت لشعري بينما يد جونغكوك شدت على بعضها فتعانق أنامله كف يده، شفتيه حطت على كلتا وجنتاي تقبلهم كطريقة لتحية عكس شفاه معلمي التي قضمت بعضها بغيض

عيناي تناقلت بين تلك العشبيتان المتلئلئة و بين السوداويتين المعتمة فما مني إلا رسم إبتسامة صغيرة بسبب تكلم مايكل "كيف حالك بطلي؟ " همهمت على كلامه أخبره بذلك أني بخير لكن يبدوا أن هذا لم يكفه "أنا بخير و أنت؟ "

"بخير" أجاب ثم إستدار لجونغكوك الذي لم تتغير ملامحه المتهجمة "كيف حالك جونغكوك لم أرك منذ وقت طويل" مع نهاية حديثه مد يده ليقوم جونغكوك بإحتوائها بكفه بغير إرادة منه "أعتقد أني كنت بخير"

رسمت إبتسامة خفيفة بسبب معنى كلماته حتى أهز رأسي بيأس منه فهو لا يتغير لا تزال تلك الكراهية داخله لهذا الرجل بدون أي سبب معلوم

"ما الذي أحضرك؟ " تسائل و سؤاله جذب إنتباهي فلما عساه يقطع كل هذه المسافة؟

"لرؤية قطعة من كبدي" تعكرت ملامح جونغكوك كما تغيرت ملامحي بالضبط فبدت الدهشة و الإستنكار تغزوني، الكثير من الأفكار غزت مجرتي بلحظة واحدة فبات لي من الجواب ألف سؤال

أي كبد يقصد؟ و أي نبرة حنونة هذه التي أخرجها من جوفه! من جعل من عينيه تلمع بهذا الإشتياق واللهفة الكبيرة و جعلت من الإستهجان يزحف على حافة ملامحي

Apple Tree || VK ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن