أليسَ أصل الغفرَان هو الخطِيئة؟ فلو لم يخطِئ سيدنا آدم لمَا وُجد يسوع و قَرر أن يضحي بنفسه من أجلنَا! أليست أخطَاء البشر هي من تَصنع البشَرية؟
تايكوك +18
تحتوي الرواية على افكار و ألفاظ خاصة بالبالغين
Cover by: @designsoldiers
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
فتيل من الضوضاء يتراود لذهني، صرير أشبه بصرير الكرسي ضد الأرض يليه صوت همهمة رجولية و يد تداعب كتفي ثم تهزه بخفه
"صغيري" همس بصوت ثقيل حتى تخرج همهمة غير مدركة مني يليها ضحكته الخافتة
إبتسمت بخِفة حتى أحرك يدي أبعد اليد التي حطت على كتفي بشكل أقوى تهزني في محاولة إنتشالي من بقاع الأحلام "أنجيلوالرحمةأتركنيقليلا"
"أخشىأننيلاأستطيع" سمعت صوتا قريبا مني مجددا و بعد عدة ثوان إختفى، شعرت بالسكون الذي حل علي من الجديد إلا أنه لم يدم فها أنا أشعر بجسدي ينتشل من بقاع السرير، صدر صلب إستقبل رأسي و يد ذات تفاصيل معروفة لجسدي قد شدت الإمساك على عضامي
"أنجيلوراس؟ " حركت جفناي عدة مرات أحاول من خلال رموشي إبصار ما يحصل حولي لكن لم أجد ما يشبع فضولي بسبب الظلام الدامس
مرة أخرى ها أنا أسقط ما بين الحلم و اليقظة أشعر بإختلاط الواقع مع الخيال أستطيع الشعور بالنسيم البارد الذي يضرب جسدي كما أستطيع الغوص داخل الحلم الذي هيئه عقلي
أشعر بالدوار الشديد و كأنني أجري وسط حلقة دائرة و لا أبصر أمامي غير الطريق الملتوية
أغمضت عيني مجددا أرخي جسدي و أترك ثقل جسدي على من يحملني فقد قررت الدخول إلى حقبة أحلامي من جديد
...
بصباح اليوم لم يكن هنالك الكثير لفعله كل ما كنا نقوم به هو ترتيب المكتبة الكبرى الموجودة داخل هذه المدرسة فبها من الكتب ما تجدد و ما مر عليه الزمن و الغبار
