أليسَ أصل الغفرَان هو الخطِيئة؟ فلو لم يخطِئ سيدنا آدم لمَا وُجد يسوع و قَرر أن يضحي بنفسه من أجلنَا! أليست أخطَاء البشر هي من تَصنع البشَرية؟
تايكوك +18
تحتوي الرواية على افكار و ألفاظ خاصة بالبالغين
Cover by: @designsoldiers
لا تنسوا فوت و كومنت بين الفقرات و تعطوني رايكم بالأخير...
...
لنكتفي بحبنا وهما فالسعادة لا وجود لها بالواقع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
حروفي مبعثرة بكل مكان، لساني مربوط بل جامد لا يستطيع التحرك و تكوين جملة مناسبة تصف حالتي بهذه اللحظات، أوراقي تمزقت و أسطر حروفي تلاشت، قلمي لا يخط و لا يرغب بتكوين الخطوط و النقط
لقد أدركت لتوي أن جميع ما أحبه أخسره كل ما يتعلق به قلبي يختفي...
ما هذا يا إلهي !! ما هذا الشعور الذي يغمرني ! ما بال مدياني تتحطم ! و ما خطب هذه الغيوم الداكنة التي تدمع !
إن الهواء الذي أستنشقه لا يدخل كمعيل لحياتي إنما أصبح سما فتاكا يرغب بخنقي!
دعكت وجهي بقوة وسط وسادتي بينما أسحب الغطاء لتغطية عري جسدي و ما كان مقصد العري غير تشبه لآلامي
مسحت الدمعة اليتيمة التي سقطت وسط صحراء وجنتاي بغطاء الوسادة بينما أعدت أسر ماء أنفي داخله ببطئ خشيتا من إصدار صوت ثقيل
الساعة قد تعدت منتصف الليل بالفعل، الجميع نائم بهذا الوقت ما عداي أنا و الطفل الباكي داخلي فهو لا يجيد معرفة الصواب من الخطأ، و ماثيو الآن برفقة مايكل على الأغلب فهو الآخر قد خرج و لا علم لي بموعد عودته أو إذا كان سيعود حتى!
وضعت يدي على فمي مدعي النوم عندما تم فتح باب غرفتي و على الأغلب سيكون جوليان يتأكد من أننا نائمون
كانت بضعة ثواني قد مضت ليغلق الباب و مع حدوث ذلك أطلقت أنفاسا هادئة مع إبتلاع الغصة العالقة بصدري فجعلت منه يتموج صعودا و نزولا تماما كالموجة الضخمة فيرتفع بشموخ ثم يهبط بقوة متسببا بتحطيم أحشائي
"أنتمستيقظ" كان الصوت أمامي خافتا جعل من قلبي يرتعش برهبة لكن تلك اليد الدافئة و لينة التي حطت على خصلات شعري تمسح هناك بخفة و كأنها تخشى إنكساري مشبهة إياي بزجاج رقيق قد جعلت من نبضات قلب تهدئ
