جبروت فتاة الأسد

الفصل لاول

البارت1

روايه جبروت فتاة الاسد
بقلم: دعاء مرعي |.المجهول.|

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

....نذهب إلىٰ بطلتنا ونعرف ما حدث معاها، ولِماذا اختفت مُنذُ ٨ سنوات، ولم يعرفها أحد حتىٰ الآن...

رزان: بابا خلاص والله مش هعمل كده تاني.

الأب (بغضب): إنتِ تتجوزي ابن عمك عشان.

رزان (بعياط مقاطعة والدها): لا يا بابا أنا بخاف أنا بنتك إزاي تعمل كده.

الأب يذهب إليها يمسك شعرها: إنتِ مش بنتي أنا كنت عايز ولد بس.

رزان: طب فين أمي.

الأب (بغضب وبخبث): أمك سبتك ومشيت بعد ماتولدي
وأنا إلي ربيتك وكبرتك يعني تسمعي كلامي سامعة.

رماها علىٰ الأرض، ويذهب يقفل الباب تجري رزان
وتخبط علىٰ الباب...

رزان: يا بابا افتحلي الباب أنا بخاف مِن الضلمة ومفيش نور.

تقوم رزان من الكابوس الذي يلحقها كل يوم.

تنظر إلىٰ الساعة 7صباحًا
تقوم مِن علىٰ السرير تأخد ملابس رياضية، وتذهب إلىٰ الحمام...

( رزان عصام تهامي لقبها الأسد) تبلغ من العمر 25 سنة عيونها مِثل العشب الأخضر جِسمها مِثل عارضات الأزياء شعرها بُني حيث يصل إلىٰ بعد ضهرها، وبشرتها بيضاء مِثل الاطفال
وأنفها صغير، وشفاتيها مِثل الورد، عصبية جدًا يخاف مِنها الكل مشهورة جدًا بين الشركات بالأسد، ولم تظهر علىٰ شاشة مِن قبل غير اسم شركاتها، ولم يعرف أحد أن الأسد فتاة، فالجميع يعلم أن الأسد اسم شاب، وله اسم في السوق...

تخرج مِن الحمام وهي ترتدي ملابسها الرياضية، وحذائها الرياضي...

في غرفة المعيشة يجلس شخص...

رزان: جيت إمته ياقود.

ينظر ياقود إلىٰ مصدر الصوت.

ياقود بِمرح: قلت أجي عشان افتح نفسك علىٰ الفطار.

رزان / امممممم طب أنا ممكن أفتح دماغك.

ياقود (بخوف): لا أنا همشي أحسن.

رزان(بضحك): ناس ما تجيش غير بالعين الحمراء.

ياقود: إنتِ رايحة علىٰ فين كده.

رزان: أنتَ شايف إيه.

ياقود: شايف إنك خارجة.

رزان وهي تتجه إلىٰ الباب: أنا ساعة وهاجي رن علىٰ الباقي.

ياقود: تمام.

( ياقود أدهم يبلغ مِن العمر 27 سنة)

(جِسم رياضي لديه لِحية خفيفة عصبي جدًا صديق رزان المقرب شعر أسود أنف حاد، وفي بعض أوقاته مرح كما رأينا يعمل معاها في شركتها ويُدير الحسابات )