#الفصل_الواحد_والعشرون
#فريسة_تحت_قبضتةدلفت صفا للداخل بخطوات هادئه وهو خلفها بعدما أغلق الباب خلفه بهدوء وقفت بمنتصف البهو قائله...
= الأوضه فين
أشار لها علي أتجاه الغرفه قائلا...
= الأوضه أهي غيري هدومك براحتك ولما تخلصي نادي عليا
أبتسمت له بهدوء وخجل وأتجهت لداخل الغرفه أما هو فجلس علي المقعد ينتظرها بحماس...
غلقت الباب خلفها بهدوء ثم قامت بتبديل ملابسها وأرتدت بيجاما بيتيه مريحه وأخذت المقعد الصغير وجلست خلف الباب وهي تتوعد له بشماته
ظل جالسا بمكانه لوقت دام طويلاً نظر إلي ساعه يده ثم حسم أمره وأتجهت نحو الغرفه طرق علي الباب بخفه أتاه صوتها من الداخل قائله...= خير عاوز ايه
رد بغضب وصوت مرتفع بعض الشئ قائلا...
= هو ايه اللي عاوز ايه أفتحي يا صفا وبطلي شغل العيال دا
ردت بعدم أهتمام...
= قولت مش هفتح وأتفضل روح شوفلك مكان تاني نام فيه
= دا أسمه ايه أن شاء الله
ردت ببرود قائله...
= مش خايف علي نفسك تنام جمب واحده حراميه وجسوسه... ايه مش خايف لأسرقك وانت نايم
أغمض عيناه بضيق ونفاذ صبر ثم كور قبضة يده محاولا السيطره علي أعصابه قائلا...
= وبعدين يعني نهايه الموضوع ايه...لو أنا شايفك كده هتنيل علي عيني أتجوزك ليه
= والله هو دا اللي عندي
رد بأنفعال...
= انتي بتربيني بقه
= أحسبها زي ما تحسبها وأتفضل بقه عشان عاوزه أتخمد
أجابها بغضب شديد وهو يضرب بيده علي الحائط...
= أتخمدي يا اختي تتخمدي ما تقومي أن شاء الله
فتحت الباب بغضب قائله...
= أن شاء انت يارب تتخمد خمده وتكون الأخيره
نهت جملتها وغلقت الباب خلفها بقوه ضرب علي يده بنفاذ صبر وأتجهه إلي الريسبشن بضيق وغضب خلع حذائه بجانب الأريكه وألقي بجسده عليها وهو يسبها ويلعنها حتي غطي في النوم بتعب...
....................
في صباح اليوم التالي:-
فتحت أريج عيناها ببطئ وجدت نفسها نائمه بين يديه أبتسمت بحب ورفعت يدها تملس علي وجهه وهي تتأمله بأبتسامه عاشقه فتح عيناها يبادلها الأبتسامه ووضع قبله رقيقه علي شفتيها قائله...= صباح الورد يـا مزتي
أريج بأبتسامه...
= علي عيونك يـا حبيبي
أنت تقرأ
فريسة تحت قبضتة
Romanceهو قاسي دائما تتغلب قسوتة علي طيبه قلبه الذي لا يعلم عنها أحد صارم في معاملته ولا يتجرء أحد أن يكسر كلمته لأنه يعرف مصيره جيدٱ لديه قوانينه الخاصة التي لا يتجرء أحد أن يخالفها... جاءت هي حطمت كل هذه القوانين فهي لا تهاب منه ولا من أحد جرأتها تقوي...