الفصل الثالث

16.2K 456 69
                                    

#الفصل_الثالث
#فريسة_تحت_قبضتة

بداخل فيلا في غاية الرقو والأناقه يجلس كلٱ من هيثم ومحمد جوار بعضهم علي الأريكه في صمت أمام أمينه هانم والده أريج بعدما قص عليها محمد ماحدث وأنها بأمان مع زوجها ولا داعي للقلق

أطلقت أمينه تنهيده قويه ثم هبت واقفه بشموخ قائله بصرامه...

= أنا قايمه رايحه لبنتي أجيبها مش بنت ناجي باشا الشريف اللي تقعد مع ضره

تقدمت أمينه عده خطوات للأمام لكن أسرع محمد خلفها ثم وقف أمامها قائلا بهدوء...

= أهدي بس يـ أمينه هانم أنا مقدر موقفك وعصبيتك ومحدش يقدر يغلطك لكن مرواحك هيبقي زي عدمه وقاص مستحيل يتنازل عن اللي في دماغه ومش هتقدري تخدي أريج غضب عنه بـ الأول والأخر هي مراته

نظرت له أمينه بقله حيله وجلست علي أقرب مقعد تقدم هيثم وجلس بجوارها قائلا...

= أطمني يـ أمينه هانم أريج مع جوزها مش مع حد غريب و وقاص مهما قسي عليها فـ الوضع مش هيستمر كتير شويه في الأول
علي الأقل قدري الجرح اللي هو فيه بعد اللي حصل مهما كان الموضوع صعب عليه حتي لو أريج مظلومه وملهاش ذنب بس أنا كـ راجل زيه حاطط نفسي مكانه ومقدر موقفه

هبطت دولان الدرج بغضب وهي تستمع لحديث هيثم ثم تقدمت إليهم بغضب شديد قائله...

= ياريت توفر كلامك دا لنفسك ومحدش طلب رأيك في حاجه وأريج هترجع هنا في بيتها واللي أسمه وقاص دا يخبط دماغه في أقرب حيط هو مفكر نفسه مين يعني لعمايله دي

نظرت أمينه لها بلوم وعتاب ثم نظرت لـ محمد الذي تبدلت ملامح وجهه للضيق قائله...

= معلش يـ محمد دولان متعصبه شويه بس من حبها لـ أريج من صغرهم وهما متربين مع بعض وبيعتبروا بعض أخوات مش ولاد خالات

رد محمد بتفهم قائلا ...

= حصل خير دلوقتي انتي أطمنتي علي أريج وأكيد هي هتجيلك في أقرب وقت أستأذن أنا

هب محمد واقفا من مكانه وقف هيثم هو الأخر بغضب من دولان
نظر لها بضيق أشاحت وجهها للأتجاه الأخر بغضب
غضب بشده من معاملتها له وأنصرف خلف محمد

ما أن غادروا تقدمت أمينه منها تبوخها بغضب قائله ...

= مالك يابت لاويه بوزك كده ليه هيثم ماله باللي حصل في واحده بتكلم خطيبها بالأسلوب دا

نظرت لها دولان بضيق قائله...

= معلش يـ خالتوا مش حابه أتكلم في الموضوع دا

تجاهلت أمينه حديثها وأجلستها علي المقعد وجلست هي علي الأريكه جوارها قائله بهدوء وتراقب ...

= انتي زعلانه من هيثم عشان موضوع أريج ولا في حاجه تانيه

توترت دولان ثم هبت واقفه بضيق قائله...

فريسة تحت قبضتة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن