#الفصل_الخامس
#فريسة_تحت_قبضتةوقف وقاص بسيارته أمام مبني ضخم بعيداً عن المساكن المعمارية هبط من السيارة ثم تقدم للداخل بخطوات بطيئة وهادئة رافع رأسه بشموخ
ألقي نظره على ( علي ) الجالس علي قدمه مقيده رجلان من يده حتي لا يهرب منه
أبتسم وقاص أبتسامة ساخره وهو يمسك بوجه علي المليئ بالكدمات والجروح أثر الضرب العنيف الذي تعرض لها من الرجال بين يده وهو يتطلع علي الجروح بتسليه ثم قام بتلكيمه بقدمه في وجهه بقوه سقط علي ظهره أثر الضرب العنيفة التي تلقاها من وقاص
ثم أنحني وقاص قليلاً جذبه من ياقه ملابسة رغما عنه أوقفة أمامه ثم قام بتلكيمه عده مرات متتالية أسرع هيثم وخلفه محمد وهما يأتون من الخرج مسرعين خلف بعضهم أبعدوا وقاص عنه ليتحدث هيثم بغضب ونبره أرعبت الأجساد القويه التي يهاب منها من يراها قائلا...= مش قادرين تبعدوا وقاص بيه عنه يـ تران واقفين تتفرجوا حسابكوا معايا بعدين
أخفض رجل منهم رأسه قائلا بأحترام...
= مـ حضرتك عارف يـ هيثم بيه أن وقاص بيه مبيحبش حد يقف قصاده أو يمنعه عن حاجه بيعملها
جاء هيثم يتحدث قطعه محمد قائلا...
= مش واقته يـ هيثم
ليكمل وهو ينظر لـ علي الركض علي الأرض وأصبح كـ الجثة الهامده مشيرٱ لأحد الرجال قائلا بهدوء...
= شيلوه من هنا دلوقتي
أسرع رجالا فورا وقاموا بحمله ووضعوه بداخل غرفه صغيره ثم أنصرفوا جميع الرجال للخارج وتبقوا هما فقط
نظر هيثم لـ وقاص وجده يحدق بالفراغ بأعين غاضبة تشبه الجمر أشار محمد بيده لـ هيثم بأن يصمت ثم وضع يده علي كتف وقاص نظر له وقاص بحده ثم تحدث بنبره أحد موجه جديثه لـ هيثم قائلا...
= الكلب دا يفضل تحت عنيكوا يفضل محبوس كده لأكل ولا شرب لحد مـ أروق ليه
نظر محمد له بغضب قائلا...
= هو غلط يتعاقب لكن تمنع عنه الأكل والشرب ليه دا ميرضيش ربنا حتي دا اللي عنده كلب بيأكله ويشربه مش بني أدم وكمان محتاج علاج أنا داخل أشوفه
تقدم محمد خطوه للأمام وضع وقاص يده فوق كتفه قائلا...
= روح شوف اللي وراك يـ محمد
نظر محمد ليد وقاص ثم نظر لـ هيثم الذي أشار له بأن ينصرف وأنصرف للخارج بغضب وهو يقول...
= الواد دا لو حصله حاجه هيبقي ذنبه في رقبتك انت
شوف بقه هتقابل ربنا أزاينظر وقاص لـ محمد وهو ينصرف فتحدث هيثم بجديه قائلا...
= ايه اللي حصل لكل دا أنا مبقتش فاهم حاجه
نظر له وقاص بغضب عندما تذكر ماحدث ثم تحدث بتوعد قائلا...
أنت تقرأ
فريسة تحت قبضتة
Romanceهو قاسي دائما تتغلب قسوتة علي طيبه قلبه الذي لا يعلم عنها أحد صارم في معاملته ولا يتجرء أحد أن يكسر كلمته لأنه يعرف مصيره جيدٱ لديه قوانينه الخاصة التي لا يتجرء أحد أن يخالفها... جاءت هي حطمت كل هذه القوانين فهي لا تهاب منه ولا من أحد جرأتها تقوي...