لديك قصة بدأتها منذ زمن وتأبى أن تنتهي؟ أم لديك موعد نهائي يلوح في الأفق وكلماتك لم تكتمل بعد؟
حسنا هنا معسكر الكتابة، حيث نكتب حتى لا يبقى في جوفنا من الحروف شيء، معسكر قصير، عمل مكثف، ونهاية مثمرة وسريعة.
لدينا نصائح وإرشادات لتسريع عملية الكتابة،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مرحبا بكم مجددا في نصيحة أخرى من أجل مضاعفة سرعتنا في الكتابة وتحقيق نتائج في أسرع وقت ممكن، نصيحتنا اليوم واضحة مفهومة ولا تحتاج إلى أي شرح: حدد هدفك قبل البدأ بالكتابة، ولكن ما الفائدة من هذا الفصل إن كنّا سنقف عند هذه النقطة فحسب؟ الإجابة هي أننا سنحاول فهم طريقة عمل هذه النصيحة، كيف نحدد هدفا؟ وماهي المعايير التي يُستحسن أن تتوفر فيه للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة؟
الموضوع يستحق تخصيص فصل كامل بلا شك، ألا توافقونني الرأي!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أولا علينا أن نفهم كيف يمكن لتحديد الهدف أن يساعدنا على الكتابة بسرعة، الأمر ليس نفسيا فقط بل هو فعلا عامل أساسي يؤثر في عدة أمور نفسيا وذهنيا وعمليا، كيف ذلك؟ هذا ما سنوضحه في النقاط التالية:
⩤تحديد الهدف يساعد على التركيز
طبيعة عمل الكاتب تتعلق بمجال فني يتدخل فيه المزاج كثيرا، وهذه مشكلة لأن المزاج عامل لا يمكن الاعتماد عليه كوقود للكتابة فهو لايدوم، وأيضا لا يُؤمن جانبه فقد يخذلنا عند أمس الحاجة إليه، كما أنه وبسبب انتظاره أحيانا قد ينتهي بنا الأمر مشتتين مضيعين للوقت، وينتهي اليوم دون إحراز تقدم يذكر، وهذه مشكلة كبيرة -أمر المزاج وحده يحتاج إلى فصل خاص به- ولكننا الآن سنذكر ارتباطه مع نصيحتنا اليوم وهي وضع الهدف، فوضع الهدف يجعلنا أقل عرضة للتشتت، كما وأقل تأثرا بسوء المزاج، فمنظورنا حول الأمر سيصير مثل منظور مهمة يجب تحقيقها، وسنقوم بفعل ما يلزم فعله من أجل تحقيق هذا الهدف، سنحاول التركيز أكثر، سنبعد عنّا المشتتات، سنقسم المهمة وننجزها بالتدريج، وسنستخدم أي استراتيجية نعرفها أو نستخدمها من أجل إنجاز أعمالنا الأخرى وهذا سيمنحنا دافعا للتغلب على مشكلة المزاج بكل تأكيد.
