البارت الـثالث"_عروس هـاربـه_"《شهد السيد》
دارت معركه طاحنه تم كسر عظام الشباب الخمسه بها بنجاح تام، نظروا لبعضهم البعض وإبتسامه تظهر علي وجوههم وأنفساهم تتعالي ،يلهثوا بعنف أول من التفت كان هاني ليجد أبتسامتها المتوتره والقلق يلتمع بعيناها الملتمعه أسفل أضاءة عمود الأناره الضغيف شعر بقلبه يذوب بين أضلعه ،ضئيلة الحجم تلك نجحت علي قلب ذالك (الهمجي)كما يطلق عليه أول من تحدث كان توفيق الذي أغلق تلك المِطوَية واضعًا إيها بجيب بنطالة قائل:انتِ ساكنه فين.
تلعثمت بالحديث تجاهد لإخراج الحديث:سسكنة معاااكم فف الحاره،اانا بنت المعلم رااشد.
اومأ توفيق قائل:طيب تعالي هنوصلك، يلا ياهاني.
أستدار هاني يسير جوار توفيق وهي خلفهم بخطوتين قلبها يتقافز بين صدرها وتبتسم..!!
فتاه أخرى بمحلها لكانت أنفطرت من البكاء وهى تبتسم ،تبتسم لأنه وأخيرًا رأها علم أنها موجوده بالحياة رأته وجهًا لوجه وليس من خلف ستار الشرفه كالصوص.
بينما أمامها هتف مروان بهمس لا يسمعه سواهم:ف إيه مالك.
نظر خلفه بنظره خاطفه قائل بتهرب يحاول ضبط نفسه:ها..مفيش مدايق عشان اللي شوفناه مين عالم لو مكناش عدينا من هنا ولا شوفناها كانوا ولاد الحرام دول عملوا فيها إي.
تنهد توفيق قائل بتأييد:عندك حق،الحمدلله جت سليمه.
فور وصولهم للحاره وجدوا راشد يقف بخوف وقلق يصيح برجاله بالبحث عنها ووالدتها تبكي خلفه.
صاح مروان بأسمه ليلتفت نحوه ليتنحوا جانبًا لتظهر هند الذي هرعت لأحضان والدها تبكي بصمت.أبعدها راشد عن صدره يكوب وجهها بين يديه يتفحصها بقلق هاتفًا:انتِ كويسة.
شهقت تهز رأسها بالإيجاب لتنتشلها والدتها من بين يديه تحتضنها بخوف وقلب خافق بسبب ماتصورت بأن يكون حل بصغيرتها.
تقدم راشد منهم متسائل بقلق يظهر علي وجهه كالشمس:لقيتوها فين يابني.
تحدث هاني قائل بخشونه:كنا جايين ف لقينا صويت وكام عيل كده ضايقوها ف اتصرفنا معاهم وجبناها.
نظر لهم راشد بأمتنان يشع من عيناه قائل بعاطفه:انا مش عارف أشكركم ازاي لولاكم كان زمانهم عملوا فيها حاجه.
أبتسم توفيق بهدوء قائل:شكر علي واجب يامعلم دي تعتبر أخت لينا، خلي بالك منها ومتخلهاش تتأخر بره كده ولو اتأخرت حد يجيبها أسلم.
كأن صديقه علم مايدور برأسه هو بالفعل يفكر لماذا تأخرت لهذا الحد ليأتي رد راشد المجيب علي سؤاله:كانت بتاخد درس بس بعد كده لو هتسقط مهياش رايحاه،اتفضلوا اشربوا الشاي معايا فوق.رفض الأثنين بلباقه يواعدوه بأن يحتسوا الشاي غدا، وانصرف كل منهم لمنزله، قبل صعود كل منهم لبنايته وقف مروان يجذبه يهتف بيقين تام:أعجب بيها ولا إي.
هم هاني بالرد بالرفض القاطع ليضربه مروان بصدره قائل بمزاح:متعملهمش عليا ده أنا بعرف بتفكر ف إيه من قبل ما الفكره تيجي ف بالك، باين عليك ده مش هاني وعمومًا مش عاوز ردك بالرفض او بالموافقه دلوقتي كده كده مسيرك هتحكيلي وهعرف تصبح علي خير ياصاحبي.
أنت تقرأ
قصة عروس هاربه للكاتبة/شهد السيد"مُكتمله"
Romanceللمرأه حكايات عديدة ومواقف كثيرة وأزمات الحياة كبيرة وبير الأسرار والمغامرات جواها ملوش نهاية. تجرح، تنهار، تتلائم، تقوي وتعود. تواجه وتصمد كبرياء لاعنان السماء وكرامه من ذهب. حواء ستقاوم كل جنس آدم هل ستقع بحب أحدهم يومًا وهي التي تمقتهم منذ نعوم...