البارت الرابع
احمد هو ينظر لثيابه اية لتشخص عينة بقوة علي ما راة
محمد اية الدم دة
احمد بحزن مش عارف مش عارف مراتك فين مها
محمد في اية طيب
لتاتي مها عاوز اية
احمد عليا فين يا مها
مها معرفش هي مش تحت لا
احمد وهو يركض الي الاسف الي شقة ابية
احمد وهو يدخل ماما عليا فين
الهام معرفش يا بني بقلمي نرمين ذكي اسماعيل
محمد الذي نزل وراء طب رن عليها
وهو يخرج هاتفة ويرن عليها ليجدة يرن خلفة الذي كانت تركتة مكانه صباحا عندما نزلت
احمد وهو يقبض علي الهاتف بقوة راحت فين يارررب ثم ينظر الي والدته لية كدة حرام عليكي يا شخيه ليصمت عن الحديت فور رويته لنقاط الدماء التي تقع علي ارضية المكان
احمد وهو ينظر بخزي لوالدته عمري ما هسامحك لو حصل ليها حاجة عمري
الهام بتعب رايح فين يا بني
احمد هدور عليها ولا اسيبها مرميه في الشارع الله اعلم اية اللي حصلها متعورة ولافيها اية ليقول كلامه هذا ثم يرحل ليذهب خلفة اخيية ليكون معه
مها بحنان وهي تنظر لها انتي كويسة
الهام بتعب شديد اة
مها انا هطلع علشان الولاد لوحدها
تومي برأسها الهام
مها ياررب تكوني كويسة يا عليا يارررب
'___________________________
اما عندها كانت جالسة لتريح ارجلها من كم المسافة التي مشيت اليها فظلت تمشي اربع ساعات وتريح بين كل فترة واخري قاصده بيت عمها او بالاصح. بيت والدها التي اخده عمها منها وعندما حاول احمد التدخل منعته من الخوف علية
عليا بتعب شديد يارررب هون عليا شوية يارررب وهي تنظر ليديها التي تنزف بشدة وبدأت تشعر بالدوران لتمم يارررب ساعدني اوصل بس لهناك يارررب
لتقوم تمشي من جديد ولكن ببطئ وكانت المسافة ليست بعيده عن وصولها لبيتها
_____________________________
اما في سيارة احمد الذي كان يمشي بسرعة كبيرة للغاية
محمد طيب انتة رايح فين
احمد رايح لبيت عمها اكيد راحت هناك
محمد يارررب خير يا احمد ان شاء الله هتكون هناك
احمد ياررررب
_____________________
لتصل لبيتها لتخبط علي الباب ليخرج لها عمها
حسين وهو ينظر الي حالتها اية اللي جابك هنا يا اختي
عليا جاية بيتي ارجوك انا تعبانة دخلني
حسين تدخلي فين يا بت انتي دة بيتي
لتأتي زوجتة مين يا حسين
حسين دي عليا
اميرة خشي يا بنتي طيب
عليا وهي تحاول الدخول
حسين تدخل فين ياولية انتي دة بيتي انا اللي اقول مين يدخل و مين يخرج
اميرة حرام البت شكلها تعبان
حسين حرمت عليكي عشتك عاوزاها يبقي تخرجي معاها
اميرة وهي خائفه علي اولادها لا خلاص متدخلش
حسين وهو يغلق في وجهها الباب يلا غورى بقي
لتجلس عليا بجانب الباب تبكي بشدة فهي قد ارهقت من كم الدم الذي فقدت لتشعر ايضا بالالم بالالم في معدتها لتشعر بتلك الدماء التي تخرج منها لتفقد الوعي وتتملي المكان بدمائها
يتبع بقلمي نرمين ذكي اسماعيل
أنت تقرأ
ليس لي ملجأ الا انت ل نرمين ذكي
Cerita Pendekاسمي عليا خلصت كلية تربية كنت عايشة مع بابا وماما ولكن في يوم كانوا رايحين مشوار وعملوا حادثة وسابوني لوحدي وقتها كنت مخطوبة لاحمد هو دكتور وهو وقف جمبي كان بيعملي اي حاجة علشان ابقي سعيدة ومحسش اني ناقصني حاجه بعد بابا وماما وبعدها اتجوزنا علشان...