~النهاية المفقودة~
______
ارحب بكم بالبارت الأخير والطويل زي ما طلبتوا
لا تنسوا الفوت والكومنت بليز متحمسة اقراء رأيكم♡
_______
صغيري...
صغيري انا!
تمسك بي
تمسك بي والحق بي اينما اذهب
تشبث بي حتى وان كانت الوسيلة الوحيدة للوصول بها لي هي قشة
تشبث بها لنلتقي مجدداً
اعلم ان تساؤلاتٍ كثيرا تدورُ في عقلكَ الأن
ولكن ارجوك
انا ارجوك اكمل الطريق معي
لا تفلت يدي ابداً
ولا تنظر للخلف فقط ثق بي انا!
_____
اكملتُ الجري بينما دموعي تطاير مسابقتاً للريح
لم تتفوه انت ب اي كلمة ابداً ولكنكَ جريت معي
جريت الا انني شعرتُ بثقلً بجسدك
الثقل اللذي يؤكد لي بأنك لو استطعتَ ترك يدي والتوقف لفعلت
انك لم تكن لتجري معي لو لم اكن اسحبُكَ خلفي بهذه الطريقة!
ذلك ألمني كثيراً
فكرة انني الأن من يسعى خلفك وانت
وانت واقفٌ لا تتزحزح
انها مؤلمة!
اهٍ من قدرً يتبدل في ثوانً معدودة
البارحة كُنتَ انت من يطلبُ مني التحدث اليه
البقاء معهُ واليوم...
اليوم انا اترجى داخلي ان لا تترك يدي وتذهب!
وصلنا الى باب غُرفتك لأمسك بمقبض الباب وافتحهُ بتوتر بعدها اسحبُكَ الى الداخل لأغلق الباب مسندتاً جذعي عليه
لم تكن تنظر نحوي ابداً
رأسُكَ كانَ منحنياً للأسفل
ذلك المشهد اعاد ذاكرتي للوقت اللذي كُنتُ انا بهِ ابعد ناظري عنكَ
اتشبث بغيرك طالبتاً الحماية منك انت!
"يونغي"
بصوتً ذو بحى تدل على رغبة الناطق بالبكاء همستُ انا بأسمك
لم ترفع رأسك ولم تتحرك من مكانك لبضع لحظات وبعدها
بعدها رفعتَ رأسك لأجد تلك الدموع المتجمعة في عينيك
على الحافة اخذت مكانها مهددتاً بخروجها...
شهقاتَ بألم لأشعر بدموعي انا تشقُ طريقها على وجنتي
"يونغي..."
نطقتُ مجدداً لتمشي نحوي بسرعة معانقاً اياي بقوة
سمعتُ شهقاتكَ بينما كُنتَ تُسندُ رأسكَ على كتفي
ربتُ على رأسك مغلغلتاً اصابع يدي بشعركَ الأسود الناعم
"اسفة..."
بصوتً خافتٍ للغاية اعتذرت وكأنني اخجل من الأعتذار بسبب كُل اللذي فعلتهُ بك!
شعرتُ بالأسف عليكَ متناسيتاً امر قتلكَ لي بيديكَ هاتين
قتلتني بينما اصرخ واترجى خوفاً
قتلتني وابتعدتَ عني
تركتني على ارضً باردة اُعاني
انزفُ كُلَ دمائي
ابكي على حالي
أنت تقرأ
لعنة الشياطين || M• YOONGI
Horrorوأن طلبَ مِنكِ شيطانٌ أَن تُحبيه هل كُنتِ لتوافقين؟ "علميني الحُبَ ايلا!" كيم ايلا || مين يونغي
