كان ابو القاسم المعتمد علي الله محمد بن عباد
" المعتمد بن عباد " ابن الملك المعظم
"المعتضد بالله" صديقاً ل " ابن عمار "
_ الشاعر الفقير الذي يجوب البلاد و الممالك ليسد جوعه _ و الذي انقذه المعتمد و علا من
شأنه و جعله من شعراء القصر و شعراء الأمير ..كانوا كالاخوه بل اكثر فكان ابن عمار هو نفس
المعتمد ، و لما ابعده ابيه المعتضد عن ابن عمار
و افترقا غصباً ، كان المعتمد دائم النواح و البكاء علي إبعاد صديقه الحميم ، فكتب له ابن عمار عندما وصل له ما بدر من المعتمد :علي و إلا ما بكاء الغمائم
و في و إلا ما نياح الحمائم
و عني أنار الرعد صرخة طالب
لثأر و هز البرق صفحة صارم
و ما لبست زهر النجوم حدادها
لغيري ولا قامت له في مآتم
وهل شققت هوج الرياح جيوبها
لغيري أو حنت حنين الروائمو عندما توفي المعتضد و تولي المعتمد كان أول ما فعله أنه ارسل إلي صديقه ابن عمار و الذي لبي دعوته بهذه الأبيات :
لبيك لبيك من مناد
له الندى الرحب و الندي
ها أنا بالباب عبد قن
قبلته وجهك السني
شرفه والداه باسم
شرفته انت و النبيو قد اعطي المعتمد له حرية الإختيار ما يمتلك من إمارة او منصب فأختار ابن عمار مسقط رأسه ليكون حاكم عليها ..
و بعد وقت ، لم يستطع المعتمد ابتعاد صديقه الحميم عنه ، فطَلَبهُ إليه و عَيَنهُ كبير الوزراء ليكون بجانبه و يستعين بمشورته .
لكن بمرور الوقت و توسع مُلك المعتمد و زادت اطماع ابن عمار و زاد معه غروره بنفسه
و بذكائه و لسانه مما دفعه لخيانة
" اخيه كما يطلق المعتمد عليه "
و التحالف مع اعداءه
، بل كان يفكر في الطريقه التي ستدمر مُلك صديقه و يأخذه هو .
أنت تقرأ
Once we were friends
Contoكنا اخوة بل اكثر لكنك خنتني و سعيت لتدميري و " أمامي " ، لأنك تعلم انني لن افعل شيء يضرك ، انا لن استطيع كرهك .. " القصة عن علاقة صداقه "