***البارت الأول

97 9 7
                                    


تدور أحداث تلك الروايه حول فتاه علي درجه عاليه من الجمال تدعي مريم كانت من أسره ثريه و لم يكن لديها اخوات بنات و لكن كان لديها أخين فكانت المدلله بينهما . من الوهله الاولي كانت تلك الفتاه تخطف عقل و قلب كل من رآها اذ كانت شديده الذكاء أيضا و كانت مرحه و روحها كانت جميله كوجهها . كانت تلك الفتاه تحب شابا من أسره ميسوره الحال أيضا كان يدعي هاشم إذ كان طالباً في السنه النهائيه لكليه الحقوق و مريم كانت تدرس معه في نفس الكليه و لكنها كانت في السنه الثانيه , والدها كان يعمل رجل أعمال و يدعي صفوت حسني و والدتها كانت رئيسه لاحدي الجمعيات الخيريه و تدعي ناريمان سليم و اخوتها علي و حسين: علي كان طالب في كليه الطب بالسنه الرابعه و حسين طالب بكليه التجاره بالسنه الثالثه.
يرن جرس الهاتف بفيلا صفوت بيك والد مريم فيرد الخادم قائلا:ألو مين معايا؟
هاشم:أنا الاستاذ هاشم يا سيد هي الآنسه مريم لسه نايمه؟!
سيد:ثانيه واحده يا بيه هبلغ الداده بتاعتها تديها خبر ان حضرتك ع التليفون!
هاشم:بس بسرعه الله يخليك احنا هنتأخر علي ميعاد المحاضرات النهارده!
سيد:حاضر يا بيه...يا أم سامي!.
أم سامي:أيوه يا سيد فيه ايه؟!
سيد:بلغي الانسه مريم ان الاستاذ هاشم ع التليفون
!
أم سامي:حاضر هبلغها ثانيه واحده!.
بتدخل أم سامي علي مريم حجره نومها و بتصحيها و تقولها ان الاستاذ هاشم ع التليفون
فبترفع مريم سماعه التليفون
مريم:ألو...أيوه يا هاشم!
هاشم:صح النوم يا هانم انتي لسه نايمه  لحد دلوقتي؟! ...كده هنتأخر علي ميعاد المحاضره و هتأخريني معاكي ينفع كده؟!
بتبص مريم علي الساعه و بتلاقي الوقت اتاخر فبتنتفض من ع السرير
مريم:يا خبر!دي الساعه بقيت 11 و المحاضره الساعه 12!
هاشم:لسه واخده بالك دلوقتي يا ختي؟!
مريم:معلشي يا هاشم كنت سهرانه طول الليل ما نمتش!
هاشم:سهرانه؟!آاااه أكيد طبعا كنتى بتفكري فيا مش كده؟!
مريم:لا طبعا ما تتغرش في نفسك قوي كده توم كروز حضرتك؟!
هاشم:بطلي طوله لسان و قومي يلا هنتأخر و افتحي موبايلك ده لو سمحتي عمال أرن عليكي تسع تلاف مكالمه و جنابك مش بتردي!
مريم: هههههه تسع تلاف!... طب كنت قفلهم و خليهم 10 الاف احسن!
هاشم:بطلي هزارك التقيل ده و يلا قومي هنتأخرررر مش عاوز اضطرد زي المره اللي فاتت بسببك!
مريم:هقوم أهو بس ما تزقش!
و بتقفل مريم سماعه التليفون و تكمل نوم بعدها!
و بعدها بشويه بتقوم من ع السرير و بتلبس هدومها بسرعه و تجهز حجاتها و بتنزل من اوضتها فبتلاقي بباها و مامتها قاعدين علي السفره بياكلوا
مريم:صباح الخييير!
و بتجري و تحضن باباها و مامتها و ترخم علي اخوتها!
ناريمان هانم:صباح الخير يا روح مامي هاتي بوسه!
مريم:صباح الخير يا بابي......ايدك ع المصروف
صفوت بك:صباح الخير يا قلب بابي اتفضلي يا ستي!
مريم:ميرسي يا حبيبي!
حسين:أهلا بفتاه العائله المدلله!
مريم:أهلا بيك يا خفه بيه!
حسين:والله ما في خفه أكتر منك يا أم دم يلطش!
مريم:أنا دمي يلطش يا شبر و اقطع؟!
بيمسك حسين كوبايه المايه و كأنه هيرميها في وش مريم:اسم الله عليكي يا برج بيزا المائل يا منبع سعاده البيت!
مريم:عجبك كده يا بابي!
صفوت بيك:بطل هزار سخيف مع اختك انتوا مولودين فوق راس بعض و لا ايه؟!
ناريمان:طبعا يا حبيبي انت ناسي ان بينهم سنه واحده بس؟!
صفوت بيك:الله عليك انت يا علي يا بني طول عمرك مريحني مش زي ناس!
مريم:قصدك ايه يا بابي اني مضايقاك؟!
صفوت بيك:لا يا روح بابي انتي ليكي مكانه خاصه عندي يا عمري انا!
مريم:حبيبي!
و بعدها بتقرب مريم من باباها و تبوسه من خده!
مريم:يلا باي بقي!
ناريمان هانم:انتي ما كلتيش حاجه يا مريم!!!
مريم:سوري يا مامي اصل انا اتأخرت علي معاد المحاضره النهارده هبقي آكل أي سندويتش في الكليه.... سلام!
بتقابل مريم هاشم في جنينه الفيلا
مريم:ايه ده ايه اللي جابك دلوقتي انت مش قولتلي انك هتتأخر علي ميعاد
محاضرتك و لا ايه؟!!!
هاشم:أعمل فيكي ايه يا مغلباني يلا اركبي معايا هنتأخررر!
مريم:حاضر يا خفه هركب!
هاشم:بارده!!!
مريم:هي مين دي اللي بارده يا أستاذ هاااه؟!
هاشم:مفيش اركبي أوووف!!!
بيوصل هاشم و مريم الكليه
و كل واحد فيهم بيطلع محاضرته
بيستأذن هاشم الدكتور سعيد
الدكتور سعيد:كل مره يا هاشم تتأخر ينفع كده؟!
هاشم:أنا آسف جدا يا دكتور بس رجاءا ما تطردنيش زي المره اللي فاتت أرجوك!!!
بيضحك كل اللي في المدرج
الدكتور سعيد بصوت عالي:بسسسس بطلوا ضحك يلا نكمل المحاضره الوقت جري!!!
و بعد انتهاء كلا من هاشم و مريم بتخرج مريم من محاضرتها  و تقف تستني هاشم
مريم:أوووف!بقي كده يا هاشم بتردهالي؟!....طب بس أما أشوف وشك!
و فجأه بتشوف مريم هاشم و هو ماشي مع بنت زميلته في الكليه من نفس دفعته و بيهزر معاها و يضحك!!!

....يتبع
.....الي اللقاء في الجزء الثاني
ياريت يا جماعه تعملوا مينشن لأصحابكوا فضلا و ليس أمرا 😍💚🥳😎😉

الرجال لا يتزوجون الجميلات (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن