تدور أحداث تلك الروايه حول فتاه علي درجه عاليه من الجمال تدعي مريم كانت من أسره ثريه و لم يكن لديها اخوات بنات و لكن كان لديها أخين فكانت المدلله بينهما . من الوهله الاولي كانت تلك الفتاه تخطف عقل و قلب كل من رآها اذ كانت شديده الذكاء أيضا و كانت مرحه و روحها كانت جميله كوجهها . كانت تلك الفتاه تحب شابا من أسره ميسوره الحال أيضا كان يدعي هاشم إذ كان طالباً في السنه النهائيه لكليه الحقوق و مريم كانت تدرس معه في نفس الكليه و لكنها كانت في السنه الثانيه , والدها كان يعمل رجل أعمال و يدعي صفوت حسني و والدتها كانت رئيسه لاحدي الجمعيات الخيريه و تدعي ناريمان سليم و اخوتها علي و حسين: علي كان طالب في كليه الطب بالسنه الرابعه و حسين طالب بكليه التجاره بالسنه الثالثه.
يرن جرس الهاتف بفيلا صفوت بيك والد مريم فيرد الخادم قائلا:ألو مين معايا؟
هاشم:أنا الاستاذ هاشم يا سيد هي الآنسه مريم لسه نايمه؟!
سيد:ثانيه واحده يا بيه هبلغ الداده بتاعتها تديها خبر ان حضرتك ع التليفون!
هاشم:بس بسرعه الله يخليك احنا هنتأخر علي ميعاد المحاضرات النهارده!
سيد:حاضر يا بيه...يا أم سامي!.
أم سامي:أيوه يا سيد فيه ايه؟!
سيد:بلغي الانسه مريم ان الاستاذ هاشم ع التليفون
!
أم سامي:حاضر هبلغها ثانيه واحده!.
بتدخل أم سامي علي مريم حجره نومها و بتصحيها و تقولها ان الاستاذ هاشم ع التليفون
فبترفع مريم سماعه التليفون
مريم:ألو...أيوه يا هاشم!
هاشم:صح النوم يا هانم انتي لسه نايمه لحد دلوقتي؟! ...كده هنتأخر علي ميعاد المحاضره و هتأخريني معاكي ينفع كده؟!
بتبص مريم علي الساعه و بتلاقي الوقت اتاخر فبتنتفض من ع السرير
مريم:يا خبر!دي الساعه بقيت 11 و المحاضره الساعه 12!
هاشم:لسه واخده بالك دلوقتي يا ختي؟!
مريم:معلشي يا هاشم كنت سهرانه طول الليل ما نمتش!
هاشم:سهرانه؟!آاااه أكيد طبعا كنتى بتفكري فيا مش كده؟!
مريم:لا طبعا ما تتغرش في نفسك قوي كده توم كروز حضرتك؟!
هاشم:بطلي طوله لسان و قومي يلا هنتأخر و افتحي موبايلك ده لو سمحتي عمال أرن عليكي تسع تلاف مكالمه و جنابك مش بتردي!
مريم: هههههه تسع تلاف!... طب كنت قفلهم و خليهم 10 الاف احسن!
هاشم:بطلي هزارك التقيل ده و يلا قومي هنتأخرررر مش عاوز اضطرد زي المره اللي فاتت بسببك!
مريم:هقوم أهو بس ما تزقش!
و بتقفل مريم سماعه التليفون و تكمل نوم بعدها!
و بعدها بشويه بتقوم من ع السرير و بتلبس هدومها بسرعه و تجهز حجاتها و بتنزل من اوضتها فبتلاقي بباها و مامتها قاعدين علي السفره بياكلوا
مريم:صباح الخييير!
و بتجري و تحضن باباها و مامتها و ترخم علي اخوتها!
ناريمان هانم:صباح الخير يا روح مامي هاتي بوسه!
مريم:صباح الخير يا بابي......ايدك ع المصروف
صفوت بك:صباح الخير يا قلب بابي اتفضلي يا ستي!
مريم:ميرسي يا حبيبي!
حسين:أهلا بفتاه العائله المدلله!
مريم:أهلا بيك يا خفه بيه!
حسين:والله ما في خفه أكتر منك يا أم دم يلطش!
مريم:أنا دمي يلطش يا شبر و اقطع؟!
بيمسك حسين كوبايه المايه و كأنه هيرميها في وش مريم:اسم الله عليكي يا برج بيزا المائل يا منبع سعاده البيت!
مريم:عجبك كده يا بابي!
صفوت بيك:بطل هزار سخيف مع اختك انتوا مولودين فوق راس بعض و لا ايه؟!
ناريمان:طبعا يا حبيبي انت ناسي ان بينهم سنه واحده بس؟!
صفوت بيك:الله عليك انت يا علي يا بني طول عمرك مريحني مش زي ناس!
مريم:قصدك ايه يا بابي اني مضايقاك؟!
صفوت بيك:لا يا روح بابي انتي ليكي مكانه خاصه عندي يا عمري انا!
مريم:حبيبي!
و بعدها بتقرب مريم من باباها و تبوسه من خده!
مريم:يلا باي بقي!
ناريمان هانم:انتي ما كلتيش حاجه يا مريم!!!
مريم:سوري يا مامي اصل انا اتأخرت علي معاد المحاضره النهارده هبقي آكل أي سندويتش في الكليه.... سلام!
بتقابل مريم هاشم في جنينه الفيلا
مريم:ايه ده ايه اللي جابك دلوقتي انت مش قولتلي انك هتتأخر علي ميعاد
محاضرتك و لا ايه؟!!!
هاشم:أعمل فيكي ايه يا مغلباني يلا اركبي معايا هنتأخررر!
مريم:حاضر يا خفه هركب!
هاشم:بارده!!!
مريم:هي مين دي اللي بارده يا أستاذ هاااه؟!
هاشم:مفيش اركبي أوووف!!!
بيوصل هاشم و مريم الكليه
و كل واحد فيهم بيطلع محاضرته
بيستأذن هاشم الدكتور سعيد
الدكتور سعيد:كل مره يا هاشم تتأخر ينفع كده؟!
هاشم:أنا آسف جدا يا دكتور بس رجاءا ما تطردنيش زي المره اللي فاتت أرجوك!!!
بيضحك كل اللي في المدرج
الدكتور سعيد بصوت عالي:بسسسس بطلوا ضحك يلا نكمل المحاضره الوقت جري!!!
و بعد انتهاء كلا من هاشم و مريم بتخرج مريم من محاضرتها و تقف تستني هاشم
مريم:أوووف!بقي كده يا هاشم بتردهالي؟!....طب بس أما أشوف وشك!
و فجأه بتشوف مريم هاشم و هو ماشي مع بنت زميلته في الكليه من نفس دفعته و بيهزر معاها و يضحك!!!....يتبع
.....الي اللقاء في الجزء الثاني
ياريت يا جماعه تعملوا مينشن لأصحابكوا فضلا و ليس أمرا 😍💚🥳😎😉
أنت تقرأ
الرجال لا يتزوجون الجميلات (مكتمله)
Romantik*رومانسي* هل يمكن أن يزول الحب مع زوال جمال من نحب؟!....ام أنه لم يكن حبا علي الاطلاق لأن الحب الذي يبني علي شهوه الجسد زائل لا محاله إنما حب الروح أبدي لا يزول مطلقا مهما واجهته العديد من الصعوبات و عرقلت طريقه....كل هذا و أكثر تعرضه روايتنا التي ب...