***البارت الرابع

44 8 1
                                    


انتهي الجزء الثالث حينما عادت مريم الي بيتها و معها والدها ووالدتها و سألتهما عن هاشم فاخبرتها والدتها بان هاشم لا يعلم ما حدث لها و انهم خافوا ان يقلقوه بذلك و بعدها تركتهم و صعدت الي حجره نومها و نظرت للشاش المربوط علي وجهها ثم جلست علي فراشها و امسكت بالهاتف و اخذت تتصل علي هاشم و فوجئت بأن هاتفه غير موجود بالخدمه!
فلنترك مريم لبعض الوقت و لنتجه الي هاشم اذ نجد هاشم جالسا في حجرته و فجأة دخلت عليه والدته و راته مهموما
نهال والده هاشم:ايه يا حبيبي مالك قاعد في اوضتك كده ليه و قافل علي نفسك مش هتنزل تاكل معانا تحت؟!
هاشم:لا يا ماما ماليش نفس كلوا انتوا!
نهال:ايه ده يا هاشم ناكل من غيرك يعني؟!
هاشم:بجد يا ماما ماليش نفس!
نهال:انت لسه بتفكر في مريم و لا ايه؟!..  انا مش قولتلك انسي البنت دي!
هاشم:و أنساها ليه يا ماما هاااه؟!... هي عملت ايه لده كله!
نهال:انت ما سمعتش باباها قال لوالدك ايه؟!... مريم الحادثه خلتها مشوهه و ياعالم بقي اذا كانت هترجع زي الاول و لا...
بيقاطع هاشم والدته بعنف و يقول لها
-كفايه بقي كفايا و من فضلك سيبيني لواحدي دلوقتي!

ترد عليه والدته محاوله تهدئته قائله
-أوكيه أوكيه أنا ماشيه انت حر بقي اولعوا في بعض انتوا الاتنين!
و بعدها بتسيبه و تمشي
بيقرب هاشم من المرايه و بيبص  لنفسه فيها و هو قرفان من نفسه قوي و بعدها بيمسك الفازه و يرميها في المرايا و يكسرها
هاشم لنفسه:انت حقير و سافل!
فلنترك هاشم بعض الوقت و لنتجه الي حسين اخو مريم و هو بيكلم والدته
حسين:لازم مريم تعرف حقيقه الندل ده و الا هقولها انا!
ناريمان:انت اتجنينت انت عاوز اختك يجرالها حاجه؟!
حسين:الكلب ده ما يستحقش أختي!
ناريمان:
وطي صوتك لأختك تسمع الكلام ده و تروح فيها!
بتسمع مريم الكلام اللي بيدور بين مامتها و اخوها و بتنصدم من اللي بتسمعه و بيغمي عليها
بتتفاجئ داده مريم بمريم وهي واقعه علي الارض في الطرقه اللي قصاد اوضه نومها فبتصرخ و بتنادي علي باباها و مامتها
ام سامي:يا سعاده البيه يا ست هانم الحقوا مريم واقعه ع الارض و مش بتنطق!
فبيجري والده و والد مريم و اخواتها و بيتصل علي اخو مريم بالدكتور حسام اللي بيدرس له بكليه الطب
و بيجي و يكشف علي مريم
صفوت بك:خير يا دكتور حسام بنتي مالها؟!
الدكتور حسام:خير ان شاء الله هو واضح ان الانسه مريم اتعرضت لصدمه عصبيه شديده شويه هو حد زعلها و لا حاجه؟!
بيبص صفوت بك لزوجته و بيسكت
صفوت بك:تسمح لي يا دكتور!
الدكتور حسام: أوي أوي اتفضل!
بياخد صفوت بك الدكتور حسام و بيعرفه سبب الصدمه اللي بنته  اتعرضت لها!
الدكتور حسام:آه أنا كده فهمت... ع العموم ياريت الانسه مريم تغير جو علشان تخرج من الضغوط النفسيه اللي هيا فيها و فيه دكتور تجميل مسافر بره و علي حكالي علي كل حاجه و ان شاء الله يكون فيه امل!
صفوت بك:ان شاء الله يا دكتور انا مش عارف اقولك ايه بجد!
الدكتور حسام:ما تقولش حاجه ربنا يقوم الانسه مريم بالسلامه ان شاء الله...سلام!.
صفوت بك:مع السلامه يا دكتور...سيد وصل الدكتور حسام!.
بيرن جرس الهاتف بفيلا صفوت بك فيرد علي التلفون
صفوت بك:الو مين معايا؟!
سليم والد هاشم:أنا سليم يا صفوت...ازاي مريم دلوقتي طمني عليها!
صفوت بك:الحمد لله
سليم:انا عارف انك متضايق مني !
صفوت بك:و هتضايق منك ليه هو حصل منك حاجه تزعل ؟!
سليم:ارجوك يا صفوت انا خجلان منك ع الاخر صدقني مريم زي بنتي بالظبط و بجد تستاهل كل خير ربنا يقومها بالسلامه ان شاء الله!.
صفوت بك:مفيش خجل و لا حاجه و انا بنتي فعلا تستاهل كل خير علشان كده ربنا بعد ابنك عنها.... سلام!.
بيقفل صفوت بك سماعه التلفون في وش صديق عمره سليم بك
فبيزعل سليم بك انه فقد صديق عمره بسبب جشع زوجته و ضعف ابنه
سليم لزوجته نهال:انتي السبب بسببك فقدت صديق عمري!
نهال:الله! و انا مالي يا حبيبي ثم انت عاوز ابنك يتجوز واحده مشوهه؟!.
سليم:حرام عليكي يا شيخه البنت ذنبها ايه نكسر قلبها بالشكل ده؟!...ما هو لو ابنك الفرفور ده راجل كان وقف جنبها مش اول ما يعرف يروح لواحده تانيه و يطلب ايديها للجواز!
بينزل هاشم لما بيسمع صوت والده!
فأول ما بيشوفه والده بيبص له بسخريه و يقول له
-انت لسه نازل يا سعاده البيه؟!... تصدق انت وامك ماعندكوش دم خالص!
نهال:جري ايه يا سليم هو انت هتطلع زهقك عليا انا و الولد ثم ان الجواز مش بالعافيه!
هاشم بشئ من الخجل عما فعله بحق مريم :مريم تستحق حد أحسن مني يا بابا ...حد يحبها بجد!
سليم:و انت مكانتش بتحب مريم يا هاشم؟!
هاشم:اكتشفت اني مش بحبها معرفش ايه السبب!... بس مريم فيها كل حاجه تتحب رغم كده ماقدرتش احبها بجد.....ما بقتش فاهم حاجه...ما بقتش عارف انا عاوز ايه بالظبط؟!
سليم:ما أمك دي هي السبب دلعها الزايد فيك خلاك مهزوز و عديم الشخصيه!
نهال:يووووه كل شويه أمك أمك هو مفيش غيرى هنا و لا ايه؟!... هو ابني لواحدي يعني؟!
بيسيب هاشم والدته و والده  و هما بيتخانقوا و بيخرج
نيجي بعد كده لمريم;بتمسك مريم موبايلها و بتقلب في الصور اللي كانت متصوراها هي و هاشم و كلام الشات ما بينهم و الهدايا اللي كان بيجيبهالها و بتفضل تعيط و بعدين بتقوم من علي السرير و تبص في المرايه و تلاقي نفسها بتفك الشاش اللي ملفوف حوالين وشها و من هنا تكون الصدمه😱💔!!!!

...يتبع
الي اللقاء في الجزء الخامس و الأخير....

الرجال لا يتزوجون الجميلات (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن