الحلقـة الحادية عشـر

1.5K 102 106
                                    


الحـلقـة الحـادية عشـر
أنـا والحمـامات الأربعـة
بقلمـي: حـوراء الوائـلي

___________________________________________________

كالصمت اصبحت كأني لا اُرى
وكالهواء لا يغطيني الثرى
تسكنني الحياة والموت معاً
لا ادري مايجري لادري ماجرى
كالماء ما يمسكني احدٌ
الا ومن كفيه صرتُ اقطرا ❤
وما عزائي إلا أن أقول لي
يا حظي بالقادمِ حظاََ اوفرا.

.
.

روان: 

احيانا أقرب الناس النـا همة سبب تعاستنـا بالحياة بس حبنـه الهم كفيـل يخلينا نغطي على عيـوبهم الي مالها آخـر

بس الى متى نبقى نغطي على هل عيـوب ونتستـر لقاتلنـا وظالمـنا لابد الگلوب بيـوم تنفذ طاقة صبرها وحدها بالمقاومة والتبـرير يجي يوم الگلب يتعـب ويتخلـى وما عاد يحـارب

نلتزم الصمت لأن الكـلام مايفيد حجينـا بما فيه الكفـاية عاتبنـا وتعبـنا من العتـب وشفنا بدون نتيجه سكتنـا ويبقى الأقرب لگلوبنا ينهش بينـا

مثل اخوي ضياء تمـاماً علمـود گـاع ومادري شنـو ومنو منطي فلوس انطاني هـدية

هيج ببسـاطة هدية لعشيـرة ماعرفهـا لنـاس بحياتي ما سمعت عنهم بقيـت مصدومة ودموعي تنزل واني بالغرفة متقوقعه على نفسي طبـت زينة وسدت الباب وراها رفعت عيوني بتعب الها گالت وهي تگعد كدامي واللون الأسود يكسـو ملامحهـا ويخيـم عليها وكإنـو

شهاب اخذ روحهـا بعد موتة

زينة:  صح ضياء سوة هيج بس علأقل ضمن مستقبلج

روان:  بشهكه … يا مستقبببل ماتحجيين هاا وهو منطينيي هديية لهل درجةة بنت شيييخ تنعطي هدييية لهل درجةة ما الـي قيمةة دمررنا اخوونا دمررنا ولطمت على وجهي

زينة:  والله شبيج لاتخافيـن الشيخ خوش رجـال وصدك ظهر الج وسندج للزمـن

روان:  كلت بشهگة وصوت متقطع
شتحجين انتيي هاا ولجج اخووية دمي ولحميي ما سترني وحمااني تردين الغريب يحن ويعطف دمي ولحمي مارف گلبةة تردين الي مشايفني ولا مرة يصيرلي سندد يعني لهل درجة اخوي يكرهنيي لو لان عيوني لون ولون تردون تخلصووون منـي هااا

زينـة:  احيـانا الغريب يكـون أكثـر محنة من القريب يمكن الشيـخ يسندج ويحبج ويقدرج أكثر من اخوج ابن امج وابوج الي ضلمج ودائما الأذية تجي من أقرب النـاس النا تجي من اشخاص ما توقعنا بيوم يهينونا لو يفكرون بأذيتنـا أرضي بقسمتج

روان:  هاي مو قسمة هااي مووت
زين سؤال الي راح يتزوجني يعرفني عيوني لون ولون لو لا يعرفني احمل مرض وراثيي لو ميعرف لو شمرتونيي ولكممم ما اررييد ما اررريدد

أنـا و  الحمـامـات الأربـعه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن