أنـا و الحمـامـات الأربـعه

الحلقـه الأولـى

.
.
الحلقه الأولى
من رواية انا و الحمامات الاربعه
بقلـم الكاتـبه: حـوراء الوائلـي

___________________________________________________

قوارير نحن نجرح عندما نُكسر
نتأذى وبشدة ونؤذي بقوة
كما يقولون عنا نرد الواحدة بإثنين
نمتلك قوة جسدية أحساس روحي
قلوب مكسورة داخل اعماقنا تنبض

.
.
.
.
.

گعدت الصبح ساعه ب السته وگفت ولميت فراشي شلت شعري من جتافي وطلعت للحمام غسلت وجهي وفرشت سنوني انفتح شعري واني أمشي طلعت للحديقه الممليه بالورد وگعدت أتعلل من نسميها الصباحي الي يدخل البهجه لگلبي

گلبي اليائس مشيت بخطوات متمايله مو متناسقه تجاه وردات الجوري تحت سقيفه من الحديد تقيهن من حر الشمس وبالتالي الموت اتنفست عطرهن وأبتسمت

تمايلت واني أمشي ل مكان ثاني مزروعه بي وردة الصباح وأبتسم لونها أبيض أشتميتها وبعدين عفتها وطلعت أتمايل برقه وعذوبة بين وردات الأمل والروائح الطيبه

شلت الصونده مالت الماي المالح العذب ماي بصراوي بعد واهل البصرة يعرفونه شنو هو من ماي ويمكن موجود بالناصرية هم بجنوبها بديت ارش الحديقه كلها وبدت تطلع ريحه التراب وية النباتات وعطر الورد من غير الخضره المزروعه بالجانب الثاني تقربت منهن ورشيتهن

حقل الفجل وحقل والرشاد والكرفس والريحان والنعناع والبيردة بين الشتا والصيف هل جو او بالأحرى يمثل الربيع

فيزرع ضياء كل أنواع الورد والخضروات وحتى فواكه تين  وعنب وباميه وركي وبطيخ وخيار وطماطة وبتيته وبيذنجان وبصل ومالذ وطاب كله بحديقتنا الي الكل معتني بيها

رغم وجود ناس سيئه بنفس البيت بس تتخبل لو مس الحديقه ضر تنفست براحه وعفت الصونده وبعدين غسلت ايدي

وراها طبيت للمطبخ طلعت الريوگ وبديت أسوي سمعت صوت بغرفتنا اني والبنات رحت حتى اشوف شعدهن الغضب من الصبح أول ما طبيت شفتها واگفه تضحك بعينها الي لونها كحلي والثانيه الي لونها رصاصي تبتسم وشعرها القصير ضايفلها جمال منعكس وية بشرتها القمحية وحواجبها الحادات والي ورثت منها لون العيون حرير بس حرير عيونها  لون بني ولون عسلي

حجيت بنبرة عصبية طفيفه

اي ست شعندج تتمضحكين من صباحيات الله خو تعالي ساعديني وسويلج جاي صخام بوجهج

روان: اهوو رانيه ماتسكتين عليج الله وگتج هسه من الصبح

رانيه: اووف منج ليش تضحكين

روان: اريد اگعد سهى بفزع واخوفها وضحكت

رانيه: لايسمعج اخوج ويجي يطيح حضج وعلي