كانت المقابله صدمه لكلا منهم فنهى تخشى ان تفتش عايده سرها وهى تتحدث مع عمر وعدم ردها على سؤاله الجنسى على عكس الطبيعى ان يعلو صوتها وتطالب بان تبتعد عنه او تترك العمل ولم تعرف عايده فى هذا اليوم ما دار ولكن التى تعرفه انهم ذهبا معا وفى نفس الوقت كانت عايده تخشى ان تفتش نهى سر شخصيتها القبيحه التى تكون بها فى العمل وبعد ان عم الصمت تدخلت نوال ثم عرفتهم ببعض هذه نهى جارتى وهذه المهندسه عايده والدتى لملمت عايده الامور وتحكمت فى الموقف بقبلات تعارفيه وانها سمعت من ابنتها كلاما كثيرا عنها وتتمنى لها التوفيق فى حياتها وتدعو لها بان تكمل حملها على خير ونهى لم تمتلك سوى كلمة اشكرك علمت ان هناك سرا فى هذه الشخصيه الخاصه بالعمل ولكن لم تتكلم ولكن العين كانت تتحدث الف كلمه فى كل لحظه العينان يحاولان التوسل كلا الى الاخرى لعدم التحدث فيما يعرف الاخر وجلسوا يتناولون العشاء واذ يدق هاتف المنزل تذهب نوال لترد وفى لحظتها حاولا الاثنان التحدث مع الاخر ولكن لم يكن الوقت طويلا عادت نوال واستاذنت لوجود حاله طارئه فى عيادتها وذهبت لم يتمسك احدا بها مطلقا وكان كلا منهما يريد ان يسترضى الاخر ويبتزه فى ان واحد وبعد ان خرجت نوال تبادلا الحديث
نهى :انا لست مصدقه بما اراه لماذا اذا ذلك الشخصيه ذات الصوت المفتعل وانتى صوتك جميل وجميله ايضا لماذ التظاهر بضعف السمع وانتى تسمعين جيدا لماذا ضعف النظر وانتى لا تشكى من عينيك
عايده :حتى اسمع باذنى حديث نجس يقوله شاب لفتاه لم يبقى لهم سوى الممارسه اما هذه السيده العجوز لكى ارى ما لم اراه من قبل لكى احافظ على ابنتى من فتاه تعنف طليقها الذى يريد ان يوصلها لمنزلها وتوافق على الذهاب مع اخر
نهى : مالذى تقولينه لم يوصلنى ولم يحدث اى شئ ولكى ولابنتك الشكر على هذه الدعوه وكانت تحاول الخروج
عايده : نهى اسمعينى انا متاسفه ولكن صدقينى لابد ان يفهم كلا منا الاخر ويستر على ما يعرفه
نهى :حقا تريدىن هكذا ولماذا اذن هذا الهجوم على دون ان افعل شئ لكى
عايده :سامحينى واجلسى وساقول لكى كل شئ
جلست نهى تسمع وهى بداخلها فضول قاتل ان تعرف ما الامر وبدات عايدا فى الحديث وقالت لها انا مرغمه على اداء تلك الشخصيه فى العمل وغير قادره حتى على ترك العمل والبحث عن عمل اخر قاطعتها نهى لماذا ما الذى يجبرك على ذلك قالت لها يابنتى هناك جانب مظلم داخل كل انسان يعرفه فقط من يكون معه فى عالمه الاخر من منا ليس له جانب مظلم لم يعرفه اهله ولا اصدقائه كلنا لنا نفس الجانب وما حدث لى حدث من خمسة عشر عام كنت انثى جميله ومطلقه حديثا وجميع الاعين تتابعنى كنت اشاهد شهوة الرجال امام عينى وفى يوم من الايام ذهبت الى العمل كعادتى ولا يدور ببالى الا الحفاظ على ابنتى الوحيده نوال كانت صغيره وكانوا يريدون اهل والدها ان يزوجونى اخاه بعد ان توفى خوفا ان يذهب الميراث بعيدا وحين رفضت ذلك اشاعوا انى رافضه لانى عاهره ولا اريد الستر والناس يصدقون اى شئ يقال امامهم مرتان من اشخاص مختلفين كان وقتها والد عمر يعمل فى الشركه وكان يفعل مثلما يفعل ابنه فهم نسخه واحده فاتحنى كثيرا فى مواضيع جنسيه وكان يتفنن فى ايذاء مشاعرى ويعلم جيدا انى احتاج العمل لذلك لن افتعل مشاجره معه كان يفاتحنى عن الجنس بانواعه واشكاله وزرع بداخلى حب الشهوه حتى صرت اضحك كلما يقول شيئا وكان كلامه كثيرا عن الجنس السادى واعلم انك لا تعرفين ما هو وبعد ان ملئ واستفز شهوتى بحديثه اقنعنى ان اكون معه وان اجرب وان الذى سيحدث سيكون مره واحده وانه سيكون لى فى العمل سندا وكلمات معسوله ولكن انا قولت له لا مانع فكان لدى فضول غريب فى تجربة هذا النوع كانت نهى تستمع لها وهى تبكى على نفسها بعد ان تخيلت نفسها فى سن عايده وكانت الاخرى تظن انها تبكى عليها اكملت حديثها وقالت فى يوم قال لى اننا سنذهب لبيته بعد العمل وان زوجته وابنه سيكونان خارج المدينه فهم فى زياره لمدينه بعيده وسيغيبون ثلاث ايام وافقت دون تردد وبداخلى نار الشهوه تزيد مع كل كلمه وحين وصلنا بيته فاجئنى بضربه على مؤخرتى احسست بالم ولكنه الم جميل احببت ان يكررها مره اخرى وفعل حتى قام بخلع تنورتى ولمس جسدى ولم يكتفى بذلك بل امسكنى من شعرى وادخلى غرفة نومه وبدون رحمه كان يضربني احسست بالتعب وطلبت منه ان يتوقف ولكنه كان كالوحش الكاسر لم يوقفه فقط الا ابنه عمر فلقد شاهدنى ولم يذهب مع والدته لظروف دراسته كان عمر وقتها عمره اثنى عشر عاما تداركت امرى ولبست ثيابى وخرجت مسرعه لا اعرف ما الذى حدث وكيف حدث ولكن الغريب فى الامر انى كنت مستمتعه بالالم وبعدها لم يحاول اباه ان يتقرب منى ومرت سنين كثيره حتى توفى والده وعلمت من الاداره ان عمر سيتم تعيينه مكان ابيه وان هذه قوانين الشركه تجاه ابناء العاملين بعد سبع سنين كان لدى رعب فى معرفة عمر بى وانه انا الذى كنت مع والده فسكوت الاب اعلم سببه ولكن الابن ما الذى يمنعه من فضيحتى ادعيت انى قد اصبت فى حادث واخذت اجازه شهرا كاملا عدت بعده بهذه الشخصيه وامارسها حتى اليوم كشفت لى امور كثيره واناس اكثر قالت لها نهى وما سر اسراء اكملت عايده وقالت ان اسراء وقعت معه مثلما وقعت انا مع ابيه ولكن الذى لا تعرفينه انهما يتاجران فى المواد المخدره وهذا سبب تمسك اسراء به وانها حاولت ان تبعدك عنه قالت لها وما هو الجنس السادى هذا اكملت عايده وهى تسرد حكايتها هذه هو المتعه الملعونه فالانسان يمكن ان يعافى من المواد المخدره ولكن هذه المتعه من يجربها لا يعافى منها ابدا هو العنف والتحمل فى كل شئ هو الاستمتاع بالالم الجسدى الشديد الذى اذا شاهده احد لا ينتمى اليه يحسبه جنون المتعه الملعونه التى لم يتخلص منها احد مها حاول ان يفعل ومهما كان معه اشخاص يساعدوه سالتها نهى وهل حدث لكى شئ بعد هذا اليوم حتى تقولى ان الانسان لا يعافى منه اجابتها عايده وقالت انها حاولت ان تطفى النار التى تشتعل فى جسدها كل يوم بان تعاقب نفسها مرارا ومع الوقت اصبح هذا الشئ عاديا بحثت وابحرت فى علوما كثيرا حتى اخرج من هذه المصيده التى اعلم انها قبر كبير انا بداخله لا يخرج من فيه ويظنون انهم احياء ولكن الطريق الوحيد لما كنت فيه هو الاستسلام بعدها اصبحت اقرا عنه واتعلم ما هو هذا الالم الممتع كيف تجتمع الكلماتان ببعضهما وفى طريق البحث تعلمت واصبحت اعلم عنه كل شى واكثر من اى شئ كفاكى بكاء يابنتى فانا لم ابوح بسرى فى حياتى الا لكى انفجرت فيها نهى وقالت انا مثلك ..مثلك ..مثلك ولا اعرف ماذا افعل جسدى يقتلنى فى اليوم الف مره انا مثلك وتركتها وذهبت الى شقتها ولكن ليس فقط لتبكى بل لانها اصبحت تائهه دخلت نهى الى شقتها وجلست تبكى وبداخلها نارا لا تهدى فى وقتها اخذت قرار ان تجهض نفسها وانها ستكون كما تريد وحين بدات سمعت بداخلها صوتا يناديها امى..امى .. لماذا تريدين قتلى وانا لا املك من امرى شيئا انا لم اتى برغبتى لا تقتلينى يا امى فانا صغير ولا اعرف كيف اصد ضرباتك التى تاتى فى جسدى الذى لم يكون بعد كان هذا صوت الامومه بداخلها وانهارت اكثر من هذه الكلمات الداخليه وفقدت النطق وقتها حتى انها ظنت انها متعبه ومن كثرة التفكير نامت نهى وحين فاقت صباحا وجدت انها لا تقدر على النطق نهائيا وحاولت ان تقنع نفسها انها تحلم وان هذا هو كابوس اتى لها ولكن دون جدوى فلقد فقدت نهى نطقها واصبحت غير قادره حتى ان تعبر عن الالم الذى يحاوطها انهارت اكثر فاكثر كيف ستذهب الى العمل وكيف ستقول ما الذى حدث انهارت تماما بمعنى الكلمه لم تذهب الى اى مكان الا الى احد اركان غرفة نومها وكان جسدها يهتز بطريقه لا اراديه حاولت ان تسكته وفشلت وظلت دموعها تتساقط منها وشريط حياتها السابقه يمر امامها وحين تريد ان تعلق على شئ لا تقدر على ذلك امسكت هاتفها وبعثت الى فؤاد برساله ان ياتى باقصى سرعه وهذا ما حدث جاء فؤاد وكان ملهوفا عليها اكثر من لهفته على صغيرهما وسالها ماذا بك يا نهى حاولت التحدث ومازال الامر كما هو اخذت قلم وورقه وكتبت له انها لا تقدر ان تتحدث ولا تعرف السبب وانها قلقه على صغيرها حملها فؤاد وذهب بها الى الفراش وطلب الطبيب وجاء وبعد الكشف عليها قال انها بخير وان حالة الجنين بخير ولكن لابد من العرض على طبيب نفسى لان من الواضح انها تعانى من صدمه عصبيه كبيره تعجب فؤاد من هذا الحديث ولكنه لم يظهر هذا لاحد و اهتم بها ورافقها فى المنزل وكان يلبى لها ما تريده وفى تمام الساعه السابعه دق جرس الباب حين فتح فؤاد وجد سيده سالها من انتى فاجبته انا عايده زميلة نهى فى العمل ووالدة نوال جارتكم واتيت حتى اعرف ما هو سبب تغيب نهى عن العمل اليوم ابلغها انها تعبت وان الطبيب اعطاها حقنه مهدئه ونامت فقالت له ومن انت قال انا زوجها لم تريد عايده الدخول فى تفاصيل ولكن دار ببالها ان هذا من الممكن ان يكون رجلا غريب عنها وبعد ذلك اتت مره اخرى وقالت له هل تسمح لى ان اراها فانا مثل والدتها سمح لها فؤاد ودخلت حين راتها احتضنتها وهى نائمه وبداخلها تقول الذى تمرين به يابنتى مريت به واعلم مدى حرقتك الداخليه ولكن عهد على ان اكون بجانبك مادمت حيه وفى هذا الوقت بدات نهى تشعر بمن حولها وبدات فى الافاقه وحين رات عايده محتضناها بكت ونظراتهم لا يعرفها غيرهم وحين سالتها عايده ما الذى حدث لم تجاوبها وكتبت لها انها فقدت النطق صعقت عايده مما عرفته وضمتها اكثر وقالت لها لابد ان تنتبهى الى نفسك جيدا اتركى ما تفكرين فيه الى بعد الولاده وانا ساكون بجانبك ولكى تطمئنى ستحصلين على ما تريدى وانا مسؤله عن ذلك ولكن يجب ان نتفق على ان صحتك الان اهم بكثير من اى شئ حتى متعتنا الملعونه تطوعت عايده لمساعدة نهى ومرت ايام وليالى وعايده تهتم بنهى اكثر ما تهتم بابنتها وكانت تساعدها على ان تقوم وان تبتسم ولكن وجودها امام نهى كان يسبب لها فزع رهيب كلما فكرت انها نسخه مصغره منها وكيف ستكون فيما بعد ظلوا هكذا حتى جاء موعد الذهاب الى الطبيب النفسى وجاء فؤاد لياخدها الى الطبيب ولكنه كان مجهد فهو لا يريد ان يخبر والدتها ويحاول دائما التظاهر بانها بخير وانه متابع معها خطوات الحمل ذهبت عايده معهم الى الطبيب وحين وصلوا ادخلهم الطبيب وطلب منهم الانتظار بالخارج وانه يريدها هى فقط كان الطبيب رجلا مثقف وانيق يبدوا عليه انه شخص معروف من قبل ولديه عيون تجبر الاخرين ان يدققوا فيها انتظروا هم بالخارج ومع غلق باب الحجره بدات قصه جديده حين امسك بيدها واجلسها على المقعد وجلس بجانبها وبدا بالحديث لقد ابلغنى زميلى عن حالتك وقولت له لابد وانها تمزح فانا اعرف النساء جيدا يفعلون اى شئ حين يفقدون الاهتمام وفى المقابل اذا لاقوا الاهتمام الزائد اصبحوا يختنقون منه ولكن انا ارى امامى فتاه لا تريد اهتمام ولا تريد اهمال تريد فقط ان تحقق ما تتمناه فى حياتها نظرا لان مستقبلها لم يبدا بعد وقال لها ايضا بالمناسبه حين قولت لكى انتى جميله كنت اغازلك ابتسمت نهى وهو ايضا كانت امامه فى راحه احسستها وجاء ببالها لماذا لم افكر فى ان اتحدث مع طبيب نفسى من قبل من الوارد ان يكون لديه حل لما اعانيه حاولت النطق ولكن دون جدوى قال لها لماذا تريدين الحديث النساء افضل لهن ان يكونوا فاقدين للنطق لانهم اذا تحدثوا يجلبون لانفسهم العقاب كلمه قالها بدون اى معنى ولكنها كانت عندها بالف معنى فهى عندما تستمع الى كلمة عقاب يتجسد بداخلها الكائن المنتظر حاولت ان تتحدث كثيرا وهو يهدئها وفى وقت من الاوقات قال لها لماذا تحاولين فعل شئ هل هناك شئ ملح تريدى ان تقوليه اهززت راسها فاتى لها بورقه وقلم وقال اكتبى اذا ما تريدينه امسكت القلم ولم تكتب شئ فقال لها ما الذى تريدينه كتبت لا شئ قال اريدك ان تستلقى وتستمعى الى واذا اردتى ان تكتبى شئ بجانبك الورقه والقلم اشارت له بالموافقه واستلقت ثم قال لها الطبيب اتعرفين هناك من يتمنون ان يكون لديهم شئ يفعلونه وعلى النقيد هناك اخرون يريدون عدم فعل اى شئ ففى كل يوم تتغير احوال الجميع ولا يمكن ان نتخيل ان يدوم حال احد وفى ظل التغيرات هناك من يتحمل صدمات الحياه ويواجهها وهناك ايضا من يقع فريسه لها وينهار عصبيا وحالة فقدان النطق الموقته لديك ليست بالكارثه ولكن مع الوقت سنعرف ما اسبابها واسبابها الحقيقيه ليست الاسباب التى نتعمد ان نخبر الاخرين بها ماذا ستفعلين اذا سكبت عليكى كوبا من الشاى الساخن نظرت اليه نظره متلهفه وكانها تقول له ياليتك تفعل هذا واكمل او اذا قمت الان وصممت ان اعطيكى حقنه مهدئه او ارجعك الى ايام المدرسه وتعاقبين العقاب المعهود نظرت نظره اقوى اقترب منها وهو حاد فى ملامحه ثم قال لها ساراك فى الاسبوع المقبل حتى نكمل حديثنا ومن الان لا اريد منك المحاوله فى التحدث اتفقنا اهززت راسها ونظرته حفرت بداخلها خرجت وذهبت الى المنزل وكانت عايده ترافقها واثناء وصولهم اتجهت عايده الى منزل ابنتها ودخلت نهى وفواد الى منزلهم وطلب منها فؤاد المبيت فى الشقه نظرا الى حالتها فهى قد تحتاج اى شئ امسكت الورقه والقلم وكتبت له اطمئن يا فؤاد فانا لن اجهض نفسى مهما حدث وسانتظر المولود بفارغ الصبر وكانها كانت تعلم ان فؤاد يخشئ ذلك دخلت غرفتها دون اى محاوله منها للحديث وكانها فى عالم اخر نامت وقبل ان تنام اتى فى اذنيها كلمات الطبيب حين قال لها ماذا ستفعلين اذا سكبت عليكى كوبا من الشاى الساخن او اعطيتك حقنه وبدات همسه اخرى من همسات عقلها تنمو بداخلها وفى الوقت نفسه تذكرت حديث عايده بان تنسى كل ما يخص هذه المتعه الملعونه وتؤجلها لبعد انتهاء الحمل ولكن لم يكون الوقت كافى فاثناء ما هى تفكر حدث ما هو غير متوقع
انتظروا الجزء القادم لنعرف ماذا حدث...
أنت تقرأ
همسات العقل القبيح +18
Romanceنهى فتاه حالمه فى بداية انطلاقتها للحياه بداخلها خاضعه ولكن من نوع خاص تمر فى احداث الروايه بهمسات تجعلها تتغير مع كل همسه الى شخصيه مختلفه وفى كل همسه تخرج بدرس احيانا قاسى احيانا تتعلم منه انها فاشله فى الاختيار احداث الروايه سيتم عملها كفيلم سينم...