اصيبت نهى بالاغماء بعد ان رات على الباب جاكلين المستريس الانجليزيه التى رات شادى يقبل اقدامها قبل ذلك ومعها حارسان من حراسها يبدو عليهم انهم من البلطجيه ثم فاقت بعد ذلك وجدت نفسها نائمه على السرير مقيده وعلى وجهها غمامه للعين وفى فمها حذاء احست انها غير متوازنه وجاكلين تطفئ السجائر على جسدها العارى حاولت ان تصرخ ولكن الحذاء منعها من ذلك ولا تستطيع ان تتحرك من القيود كانت تتحدث اليها جاكلين وتقول لها اتعرفين ماذا فعلتى لقد تسببتى فى اذى الى احد الخاضعين الخاصيين بى ان لم يكن اهمهم هل تعرفين ماذا تفعل المستريس ان اراد احد ان يتسبب فى اذى احد خاضعيها مدة سجن شادى ثلاث سنوات وانتى لن تكونى فيهم الا كلبه وضيعه الى ان يخرج شادى من السجن الذى تسببتى فى ان يدخله والان جاء دور تاديبك كانت جالسه ممسكه بكرباج صوته يرعب نهى كلما رفعته وضربت به الارض بدا جسد نهى فى الارتعاش خوفا من هذه السيده لم يتحول احساسها الى متعه قط لانها سليف تعرف ان الخاضعه تكون ملك سيدها ولا تعترف بالمسيطرات اطلاقا بل انهم يصيبونها بالاشمئزاز قامت جاكلين ومعها الحارسان ونهى مغمة العينان تنتظر فى رعب ضربات من جاكلين ثم سمعت صوت عراك قوى جدا وتكسير فى قطع الاثاث فى الشقه استمر لمدة ربع ساعه وبعدها صمت تام حاولت ان تفك قيودها وجدتها تفك بكل سهوله عندما ازالت الحذاء من فمها والغمامه من على عينها وجدت جاكلين مقيده وفى فمها حذاء نهى وعلى وجهها غمامه والحارسان مقيدين بجانبها كانت فى حاله من الذهول ماذا حدث هل هى تحلم ام هذه حقيقه خافت وتوترت واخدت ملابسها والاشياء الخاصه بها وهربت من الشقه وظلت تجرى ولا تعلم الى اين تذهب الى ان احست بالتعب الشديد وقررت ان تستريح فى احد الكافيهات وبالفعل دخلت احد الكافيهات وجلست وطلبت من النادل ان ياتى لها بفنجان قهوه كبير و يدور فى عقلها ما الذى حدث وكيف عرفت طريقى وما العراك التى سمعته ومن الذى قيدهم هكذا اتت فى ذهنها ان نادر هو من يحميها دائما وقررت ان تتصل به وعند اتصالها ردت عليها نور اخت نادر وقالت لها من قالت انا نهى اليس هذا هاتف دكتور نادر قالت نعم هو من انتى وماذا تريدين قالت اريد ان اتحدث اليه قالت لها هو فى الحمام منذ اكثر من ساعه يستعد للذهاب الى منزل خطيبته قالت ساعه وخطيبته قالت لها نور لم افهم ماذا تريدين قالت لا شئ واغلقت الهاتف هنا زادت حيرة نهى بؤسا هل نادر سيخطب ام كان خاطب من البدايه ومن ساعه فى الحمام اذا ليس هو من انقذنى فمن اذا الذى فعل ذلك بكت ولم تتمالك نفسها ندما على نادر الذى اضاعته منها بعقلها القبيح وعلى ما حدث لها من جاكلين ومن معها وهل شادى اصبح ثار ستهرب منه ومن انتقامه الذى لم يكن فى الحسبان طوال الوقت وفى اثناء ما هى تفكر وجدت رساله من رقم غريب يقول لها اذهبى الى قسم الشرطه وفعلى بلاغ ضد من هم مقيدون بالشقه ولا تخافى فانا بجانبك حاولت الاتصال بالرقم وجدت الهاتف مغلق حاولت مرات ومرات ثم قامت وذهبت الى قسم الشرطه وقصت لهم ما حدث وبالفعل حررت محضرا وذهب معاها افراد الشرطه الى الشقه والغريب انهم وجدوا الحارسان فقط اما جاكلين لم تكن موجوده اخذوهم الى قسم الشرطه ونهى لا تعلم ما الذى يحدث هل هناك احد يريد ان يجعلها تفقد عقلها اخلت الشقه وذهبت الى بيتها فى القاهره دون ان تتحدث ولا تفعل شئ الا انها تحاول الاتصال بالرقم الذى بعث اليها الرساله مر يومان وهى هكذا كانت نهى لم تنتهى بعد من حبها لعايده وحاولت ان تعرف هل كانت لديها مشاكل تسببت فى هذا التعامل الجاف منها ام ماذا حدث لم تجرء ان تذهب الى شقتها ولكن اتصلت بها فلم ترد وكانت نهى تسمع صوت هاتف عايده وهى فى شقتها حاولت الاتصال مره اخرى فلم ترد وبعثت لها عايده رساله فيها لا تحاولى الاتصال بي بعد ذلك فانا لست والدتك علمت نهى وقتها ان عايده قد خرجت من حياتها الى الابد وحزنت عليها ولكنها كانت حزينه على فراق نادر اكثر وحزينها على نفسها اكثر واكثر حاولت ان تستعيد متعتها فاجلبت بعد الادوات التى كانت مع نادر وظلت تضرب نفسها وتقيد نفسها وتتحرك مثل ما تتحرك الكلبه وتحاول ان تنبح وكان سيدها امامها وتلعق الاحذيه ولكن هناك شئ يشغل عقلها من الذى انقذها وبعث لها الرساله لم تستمتع بما فعلته فاتت بالشمع كميات كبيره ووضعته فى اناء واشعلت النار اسفله حتى اصبح سائل واستعدت جيدا وخلعت كل ملابسها بالكامل وفى غرفتها افرغت ذلك الاناء على جسدها بالكامل كانت ترتعش فى هذا الوقت من الالم ولكنها احست بمتعه ثم ظلت ثابته الى ان تجمد الشمع على جسدها رات انها حيله ذكيه ونزلت واشترت كميات كبيره من الشمع والحقن الفارغه وعادت الى المنزل واغلقت كل منافذ المنزل وظلت تضع فى جسدها الحقن الفارغه حتى تغطى جسدها بالكامل وهى فى قمة متعتها ثم وضعت الشمع فى الاناء وجلست امامه حتى يصبح سائل والحقن فى جسدها يسيل الدم من بعضهما وكلما حدث ذلك زاد استمتاعها وبعد ان اصبح الشمع سائلا وكان كميه كبيره جدا سكبته على جسدها وهى تغنى اغنية عايشه للشاب خالد كانت فى قمة استمتاعها واختلط الشمع بالحقن والدم وهى جالسه تغنى وتقول انها وجدت طريقه تجعلها لا تحتاج الى احد فى حياتها بعد ذلك ظلت تتذكر كل ما حدث لها وكانها تتذكره حتى تمحيه من ذاكرتها وبدات توكد وبصوت عالى انا لا احتاج الى احدهم فى حياتى وفى هذا الوقت وصلت اليها رساله فى هاتفها وهى لم تقدر على الحركه حتى لا تمنع نفسها من ذلك الاحساس فلم تهتم الا بعد ساعه ولما فتحت هاتفها وجدت الرساله من الرقم الغريب يقول لها هل تظنين ان ما تفعلينه يجعلك خاضعه ؟ ارتبكت نهى ولم تعلم ماذا يحدث واحست ان هناك من يراقبها ويراها افرغت جسدها من عدد الحقن الهائل الممزوجه بالشمع وذهبت الى حمامها واغتسلت وجلست وهى ترتعش رعشه دائمه لا تعلم هل هذا خوف ام ذهول ام فرحه ام ماذا ان كان من يراقبنى ينوى لى الاذى فلماذا انقذنى من يد جاكلين وان كان خير لماذا لم يعرفنى بنفسه وكيف عرف ما افعله ظلت رعشتها تزيد كل دقيقه الى ان انهت هذه الرعشه رساله اخرى مكتوب فيها افتحى باب الشقه وقتها دق جرس الباب فهرولت لتفتح الباب وجدت امها وابيها جائوا ليتطمئنوا عليها رحبت بهم وذهبت لتحضر لهم مشروب وفى اثناء دخولها الى المطبخ وجدت شئ غريب
ماذا وجدت نهى هذا ما سنعرفه فى الجزء القادم.....
أنت تقرأ
همسات العقل القبيح +18
Romanceنهى فتاه حالمه فى بداية انطلاقتها للحياه بداخلها خاضعه ولكن من نوع خاص تمر فى احداث الروايه بهمسات تجعلها تتغير مع كل همسه الى شخصيه مختلفه وفى كل همسه تخرج بدرس احيانا قاسى احيانا تتعلم منه انها فاشله فى الاختيار احداث الروايه سيتم عملها كفيلم سينم...