كان المتصل على هاتف نادر رقم مسجل باسم نور عينى صدمت نهى وسالت نفسها الهذا الحد هو مصطنع ومفتعل كيف خدعنى وجعلنى اصدق انه ليس خائن وانه لم يقابل من تجعله يشعر انه وجد ضالته التى تستحق ان تكون تحت قدميه ردت ولم تتكلم فقد سمعت صوت نسائى رائع يقول انت فين يا حبيبى انا محتاجاك جدا الولاد هيتجننوا عليك وقع الهاتف من يد نهى من حجم الصدمه وحين وقع انكسر وهى دخلت فى حالة اغماء طويله بعد ان اصيبت بالياس وامسكت اله حاده وقطعت شرايين يديها حتى تتخلص من هذه اللعنه التى بداخلها والتى تجعل بعض الرجال يتلاعبون بها فى هذا الوقت كانت عايده تفكر فى نفسها وفى عمرها الذى ضاع فى كتمان متعتها نهى وما تمر به اشعل نار الشهوه بداخلها مره اخرى ظلت تفكر وتفكر وكانت مع التفكير تتباكى على ما ضاع من عمرها حتى تذكرت دكتور عاصم الذى كان بالنسبه لها حلم حياتها وقت الجامعه هل مازال حيا هل تزوج وانجب اولاد هل مازال بمصر وتعود لواقعها وتقول وحتى ان كان ماذا سيفعل بعجوز مثلى غير قادره على تحقيق متعة الرجال فانا لست مثل نهى الشابه الجميله ذو الجسد المتناسق الذى يسعى اليه كل من يراها وقررت ان تذهب الى نهى لتطمئن عليها وتتكلم معها فهما اصبحن سر بعضهما دقت جرس الباب لم يرد احد دقت مره اخرى وايضا لا احد يرد ذهبت الى شقتها وهى تقول لابد انها اما تقضى ليله جميله ممتعه او انها ذهبت الى والدتها وبينما هى ذاهبه الى شقتها رات من زجاج الباب ضوء ضعيف يضيئ ويطفئ وكان احد يبعث لها اشاره رجعت وظلت تدق الباب وجرس الباب حتى سمعها احد الجيران وخرج يسالها ماذا يحدث قالت انها تريده ان يكسر الباب وبالفعل حدث ذلك وحين دخلت وجدت نهى تغرق فى دمها وهى بجانب الاباجوره الرئيسه تضيها وتطفئها ولا تدرى بمن حولها صرخت عايده وطلب الجار الاسعاف وذهبت الى المستشفى واسعفوها وعايده بجانبها ظلت بجانبها الى ان فاقت نهى وجدت عايده نائمه بجوارها تركتها تنام ولكن ايقظها صوت بكاء نهى قالت لها ما الذى حدث ومن فعل بك ذلك والى متى ستظل متهوره وغير مكترثه لحياتها بهذا الشكل اقتربت منها واحتضنتها وقالت اهدئى واشرحى لى ما الذى حدث قالت لها انها اكتشفت ان نادر متزوج ولديه اولاد وانه كاذب وكان يعبث بمشاعرها وانها مهما شرحت لها فلن توصف لها عن خيبة املها فى الشخص الذى ايقنت انه هو المناسب وهو ما كانت تبحث عنه كان رد فعل عايده مختلف عما تنتظره نهى فقد قالت لها وكيف اكتشفت ذلك فحكت لها ما حدث اقنعتها انها لا تحاول ان تتحدث معه وان عايده من ستتصرف فى هذا الموضوع وسترد لها حقها حتى وان قامت بقتله فهذا النوع من الرجال يستطيع قلب الحقائق بكل بساطه ولديه القدره على العبث بمشاعر من يريد فى اى وقت ولكن المهم ان تهتم بصحتها فقط اتى طبيب المستشفى واعطاها حقنه منومه ونامت نهى وتحركت عايده الى بيتها لتمحوا ما فعلته نهى وتنظف الشقه حتى لا يعرف احد ما كان يدور بها فى الوقت نفسه كان شادى وفؤاد فى حال شديد البؤس داخل السجن كيف انهم كانوا ضحية لعبه من انثى كشفت حقيقتهم ولكن كانت مصيبة فؤاد اكبر فهذه اللعبه ضاع فيها طفله المنتظر وقال له شادى لا تقلق يا فؤاد انا لن اتركها وساخذ منها حقى وحقك وحق طفلك والسنوات ستمر لا تقلق اجابه فؤاد انا اعلم انى حين اخرج من السجن ساعود له بعد قليل لانى ساقتلها امسك شادى فمه وقال له تحلى بالحكمه فهذا الحديث لا يمكن ان يكون على الملا هكذا انتهت عايده من تنظيف شقة نهى وعادت الى شقتها وبينما هى عائده الى بيتها وبمجرد ما فتحت الباب سمعت صوت غريب صوت يشبه ممارسة جنسيه ما الذى يحدث بالداخل ذهبت مسرعه الى باب غرفة نوال وحاولت فتح الباب ولكن الباب كان مغلق من الداخل ظلت تدق الباب وبعد دقائق فتحت نوال وقالت لها ما الذى كان يحدث بالداخل فاجابتها لا شئ لما انتى تدقى الباب بهذه الطريقه هل كان معكى احدا هنا قالت لا لم يكن احدا هنا ونظرت الى الغرفه فوجدت شباك الغرفه مفتوح على مصرعيه والسرير غير مرتب وكانه كان به مصارعه بين شخصين علمت عايده ان ابنتها لم تكن بمفردها نهرتها وبينما هى تضربها ثارت نوال وقالت لها اليوم تذكرتى ابنتك وتحاسبينى اليوم علمتى ان ابنتك تحتاج لكى ام انك نسيتى ابنتك وتبنيتى نهى اذهبى اليها واتركينى الى مصيرى انا اعلم ما افعل وغير طالبه منك نصيحه ولا اريد ان اعيش معكى بعد ذلك انهارت عايده ولم تعرف كيف ترد على ابنتها التى معها حق فى كل كلمه نعم هى نست ابنتها وسخرت حياتها الى نهى التى ترى فيها عايده الصغيره احتضنت ابنتها واعتذرت لها وقالت لها انها معها حقك وانها كانت مقصره فى حقها وانها من اليوم لن يكون لها علاقه بنهى مره اخرى وفى مقابل ذلك طلبت منها انها لا تكرر ما فعلته وان كانت تريد الزواج فكثير يتمناها كان قرار عايده صعب جدا عليها خاصتا فى ظروف نهى فهى مريضه بالمستشفى من سيراعيها وماذا تفعل قررت ان تخلص ضميرها واتصلت بوالدة نهى وابلغتها بان ابنتها فى المستشفى حينها ذهبت والدة نهى الى المستشفى لتطمئن عليها وحين وصلت ارتبكت نهى وسالتها من اين عرفت فقالت لها من عايده حاولت الاتصال مرارا ولكن عايده لم تجيب على اتصالها ربطت بين ما يحدث وسالت نفسها ما الذى حدث هل هناك علاقه لعايده فيما حدث هل كانت تعرف ان نادر متزوج ولديه اطفال وكان كلامها عليه معها مجرد كذب ام ماذا لم تكن تعرف كيف تجيب على اسئلة والدتها بماذا حدث وما سببه وماذا وماذا بعدها بقليل اتى الطبيب مره اخرى واعطى لها حقنه منومه نامت وطلب من والدتها الرحيل لكى تستريح ذهبت الام وحين افاقت نهى بعد ساعات من نومها نظرت الى جانبها وجدت نادر يجلس ويمدد قدميه على كرسى اخر قالت له لماذا جئت وتركت اولادك وزوجتك نظر لها باستغراب فاكملت لم اكن اعلم انك مخادع وكاذب لهذا الحد كيف مات ضميرك الى هذا الحد اقترب منها وعلى وجه نظرات غضب واقترب وقال لها وكيف مات ضميرك وجعلكى تغلقى هاتفى دون ان تردى وتطمئنى من كانت تتحدث غضبت نهى من سؤاله وقالت هل انت مجنون وضع يده على فمها وقال لا تزيدى ما سيحدث لكى فانتى لم تطبقى اول ما علمتك به مشيتى وراء عقلك القبيح ولم تردى وتريحى من كانت تتحدث قالت له هل تقصد نور عينك فقال لها نور قلبى ايضا فانتى لا تعرفين ان ما كانت تتحدث هى ........
من كانت المتصله سنعرف فى الجزء القادم
أنت تقرأ
همسات العقل القبيح +18
Romanceنهى فتاه حالمه فى بداية انطلاقتها للحياه بداخلها خاضعه ولكن من نوع خاص تمر فى احداث الروايه بهمسات تجعلها تتغير مع كل همسه الى شخصيه مختلفه وفى كل همسه تخرج بدرس احيانا قاسى احيانا تتعلم منه انها فاشله فى الاختيار احداث الروايه سيتم عملها كفيلم سينم...