جراح العشاق

الجزء التاسع عشر قبل الاخير

الفوت قبل القراءة و الكومنت بعد القراءة ❤️
...................

نزلت قمر فى هذا الوقت و نظرت  بغيظ الى كوب النسكافيه و اخذته و هى تفكر ان هذا اكيد لسندرا و ما المميز لها لكى يفعلوا لها شي مميز و خرجت الى الحديقه و هى تتناول المشروب و  تتذكر حديث امها و انها اذا اوقعت زياد فى شباكها سيكون كل ما كتبه جده لها و ان زياد من حقها لانه ابن عمتها و ان هذا ليس حق سندرا و اخذت ترسم الخطط للوقوع بيه

نزلت زينب فى هذا الوقت و لم تجد الكوب و اخذت تلطم على وجهها و اخذت تفكر فى هذه الورطه
و من اخذ الكوب و تناوله

فى الاعلى عند سندرا كانت تتحدث مع حوريه

سندرا : يا مامى انا خايفه من المشاكل

حوريه : ربنا يبعد عنكوا المشاكل يا حبيبتي هو خلاص يومين و هتروحوا وكمان عشان شغل زياد

سندرا : المشكله انى مش مرتاحه حاسه ان فى حاجه هتحصل

حوريه : مفيش حاجه ان شاء الله متخافيش

سمعت فى هذا الاثناء صراخ قمر العالى

سندرا : شوفتى يا مامى حد ييصوت

حوريه : طيب متخافيش يا حبيبتي انا هجيلك انا و زين و انتى كلمى زياد

اغلقت سندرا الهاتف مع حوريه و اتصلت بزياد

سندرا : زياد الحقنى حد بيصوت تحت و انا خايفه

زياد  : طيب اهدى يا حبيبتي و انا جاى حالا خليكى معايا على الخط ثم التفت الى جده و قال له ما يحدث
اسرع الجميع الى السيارة و لم يغلق زياد الخط
و استغرق الطريق حوالى 15  دقيقه و دخل زياد من بوابه المنزل مسرعا و وجد قمر تصرخ بشده و ملابسها غارقه بالدماء و بجانبها امها لا تتحدث و لا يبدو عليها الاستيعاب

زياد : متخافيش يا حبيبتي ده قمر شكلها تعبانه انزلى

القناوى : انتى يا نوال مش شايفه بتك

لم ترد عليه نوال

قمر : الحجنى يا جدى انا بموت

فى ذلك الوقت دخل زين و حوريه مسرعين

زين : بنتى يا زياد كويسه

زياد : متقلقش يا عمى سندرا بخير احنا لازم دلوقتى ننقل قمر المستشفى