1

15 2 0
                                    

الاسكندريه الوقت الحالي تحديدا فى فيلا عبد القادر الجندى   يجلس وحيدا أمام نافذة غرفته ملامح وجه الساكنه بتهجم تتناسب تماما مع الكرسي المتحرك  الذى تحمله كل هذه المده بينما تتناقض مع جمرتى النار المشتعلة بعينيه البنيه  والتى تحول الابيض بها للاحمر  منذ سنوات ،تخطى العشرون من عمره ببضع سنوات  يتأمل صورة ممزقه لعائلته والتى لم يتبقي منها أحد  قاطع شروده الحزين صوت طفله ينادى بابا انس وهى تدخل الغرفه باقتحام التفت إليها  بينما ملامحه تلين قليلا  قائلا بخفوت عيونى ي جوجو  ، تحدثت الصغيره بتلعثم قائله محمد اخد لعبتى ويلعب فى دور اول ثم مالت على أذنه بطفوليه هامسه يلعب فى صور بتاعتك ازداد تهجمه  وهو يمرر يده فى شعره البنى الكث والذي تخللته بعض الشعيرات البيضاء ! حرك كرسيه ليخرج من الغرفه وهو يصعد إلى محمد عن طريق الممر الذي صنعه حسين والذي يعاونه باموره وهو فى واقع الأمر زوج لهدى من ترعى الاطفال
وصل إلى محمد وما أن رآه الصغير حتى فر هاربا بينما انس نادى على هدى بحده والتى اخذت الطفلين وأغلقت الباب خلفها التقط ما استطاع من صور من الارض تأملها حتى فأجابته دمعة ثقيله أبت أن تتحرر ولكن هذا إنجاز فهو لم يُرى له دموع من قبلعلى رغم من كل ما يعترى صدره من نار مرر يده على الصورة كانت صورة لشاب وفتاه ....
ياريت تفاعل ع نكمل

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 14, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

حب بلا اسم ولا اثمWhere stories live. Discover now