اقتباس *حادث *

9 1 0
                                    

القاهره قبل سنوات ...فى مجموعة شركات الروينى تدخل فتاة إلى سكرتيرة المدير  وهى تسال عن أبيها  فأخبرها أنه باجتماع مع أحد خصومه فقالت تمام هدخل ولكنه أوقفها قائلا هاجر هانم ممكن تستنى اقله عشان واضح أن فى مشكلة جوا
-اوك قله انا كدا كدا هدخل انت عارف النهاردة يوم مهم
-اكيد ي فندم كل سنة وحضرتك طيبه
ثم الشارع له أن يجلس بمحله  ودلفت إلى حجرة الاجتماعات دون استئذان فوجدت ابيها يجلس ومعه أحد الرجال وشاب اخر ويتناقشون بحدة فقال عز حبيبتى تعالى وقام لها واحتضنها ولم يعتذر لرجل على مقاطعة حديثه تم ادخلها إلى أحد الغرف قائلا استنيتى ي روحى دقيقه واحده هضربه واجى فضحكت .
عاد لشاب والذى كان يشتعل غضبا من بروده فقام قائلا بحده الشركات إلى اشتغلت معاها وضع واحنا وضع تانى
عز- اسمع روح قول لابوك شغلك مع عز الروينى انتهى دورلك على حاجه جديده
فقام الشاب منتفضا وخرج صافعا الباب وراءه.
خرجت له بعد ذلك قائلة الجميل زعلان ليه
-عمك جايبلنا مصائب لحدنا المهم شفتى ايمن النهارده
-لا ليه
-جوجو انتى عارفه ليه
- بابي بلاش نجيب سيرة الموضوع ده ماشي النهارده عيد ميلادى عايزة اطلب منك طلب لو كنت ناسي انا فكرتك اهو
فضحك وأخذها على قدمه وهو يقول اطلبي ي جميلة بابا دلوقتى فى مسابقة شعر تبع المدرسة فى اليكس انا عايزة اروح
- طب روحى يعنى هيا اول مرة ما انتى مدوخانى بالموضوع ده
فقالت عز اسمع  انت إلى حتيجى معايا  مش سعد
- عز حاف كدا  فضحكت وهى تقبل وجنته قائله يلا ي بابي بقي عشان خاطرى
-انتى عارفه اليوم مشغول قد ايه
-عشان خاطرى 
فقام معها وهى يلغى اجتماعاته مع سكرتير  فهى وحيدته والتى لا يمكن أن يرفض لها طلب.

...........
وصل لسيارته بغضب وهو يقنط على الأبله الذي أرسله أبيه له ويتوعد لمحمود الروينى الذى خرب العلاقه بين عز وأبيه وصورة العاصفة الثلجية التى دخلت الى مكتب عز الروينى  تتاجج أمامه وهو يتسال عن صلة القرابه  بينهم ويتعجب من هذا الجمال فهى فتاة بيضاء كبياض الثلج بشعر اسود حريرى يتعدى خصرها  وعيون كحيله برموش طويلة والغريب انها حتى لم تنظر إليه ليعرف ما لونها فابتسم على ذلك ثم انتبه لرن هاتفه باسم صديقه ادم وكاد يأخذ الهاتف من السيارة المركونه بجراج شركة الروينى ويرد حتى رأى عز الروينى ومعه الفتاة مرة أخرى وهو يتأملها من بعيد بتعجب هل هى ابنته ام ابنت محمود تم قال اى كان كدا كدا خربت علاقتهم بينا وهو يتنهد ويركب سيارته  فى طريقه للعودة للإسكندرية مرة أخرى....
عاد هاتفه يرن باسم ادم دياب فتافف قائلا عايز ايه ي عم ادم وهو يفتح الاتصال فاجأه صوت انثوى باكى يستغيث  ويترجاه أن ينقذ أخيها وهو لا يستطيع أن يفهم شيئا من ضجيج السيارات حوله فهو على الطريق الصحراوى والسيارات تقود مسرعه فقال
اهدى طيب في ايه انتى اميره صح
-ايوه انا ارجوك الحقنى ادم بيموت
- فقال طب اقفلى وحجيلك واطلبي اى دكتور وهو يقود بسرعه غير عابيء بسيارة التى أمامه والتى تطلب منه التمهل بعند  وكاءنه شخص يعرفه فأخذ يضغط عليه حتى قطع سائقها وانحنى بسيارته حتى يتفادى سيارة أخرى أمامه وادار بسيارته سريعا لتصطدم السيارة بأخرى لتنقلب عدة انقلابات وتطير منها فتاة بينما احترقت السيارة بصاحبها ويتوقف الطريق وينزل مهرولا لينقذ ما يمكن إنقاذه  وتجمع الناس وهم يطلبون المطافى والاسعاف واقترب من الفتاة والتى كانت نفسها من رآها بشركه وهو يضع يده على وجه ويلعن ذلك ويعرف أن عز الروينى مات......

حب بلا اسم ولا اثمWhere stories live. Discover now