لماذا نحن هنا

7

بعد مرور أسبوعين
في اليابان

" تايهيونغ "
" نعم حبيبتي ؟ "
نطقت بإسمه لتقطع ذلك الصمت الطويل .. هما متمددان الآن فوق السرير محتضنان بعضهما البعض و الملل يأكلهما

" أشعر بالملل "
" و أنا أيضًا .. لديَّ فكرة ! "
" اوه حقًا ما هي ؟! "
قالت بعد أن جلست على السرير فجأة
" تقبيلك "
" اخرس "
رفسته في بطنه ثم عادت للتمدد مرة أخرى

" تُرى ما الذي يحدث مع الأصدقاء الآن .. و أختي تلك الغبية لا تتصل بي و أنتَ ترفض إخباري بأي شيء بحجة أنه ليس الوقت المناسب و أنتَ لا تريد إزعاجي "
حاولت فتح الموضوع مرة أخرى تعلم أنه لن يتحدث و لكن تريد أن تعلم و بشدة ! .. هو لا يريد أن يخبرها حتى لا تحزن و يتم إفساد رحلتهم

" حدَّثتُ جيمين البارحة و لم يحدث الكثير .. فقط أخبار عن الشركة و هوسوك عاد إلى ال .... يا ... بان !!؟!!! "
فور ما تذكر اليابان فتح عينيه و فمه على مصرعيهما و فعلت نانو المثل .. قفزا على السرير فجأة ينظران إلى بعضهما بتفاجؤ و حماس شديد يظهر في لمعة عينيهما

" أتُفَكِر بما أفكر ؟ "
قالتها بصوت خافت و الابتسامة تكاد تشق وجهها
" لنذهب لإزعاجهم "
فور ما نطق قاما بالقفز على السرير بشكل دائري ممسكين بأيدي بعضهما البعض يصرخان و يضحكان من فرط الحماس .. هما و أخيرًا وجدا شيئًا يقضيان به على مللهم .. أو بالأصح ضحايا مللهم

~~~~~~~~~~~~~~~~

" مرحبًا نابي "
" اوه .. جاكسون مرحبًا "
" تعالي سوف أوصلكِ إلى المنزل "
" آسفة و لكن جونكوك يفعل ذلك "
لقد كانت تعتقد أن جونغكوك يمزح بالأمر و لكن تفاجأت عندما استيقظت في يوم ما من النوم و وجدته في منزلها ينتظر ليوصلها إلى الجامعة و يعود بها إلى المنزل أيضًا !

" لاحظتُ ذلك و لكن من هذا ال ... جونغكوك ؟! "
" ابن خالتي "
" و لمَ عليه أن يوصلكِ دائمًا ؟ "
" سؤال غبي ! لأنني ابن خالتها ! "
سمِعَت صوته ورائها يتقدم منهم ببطء واضعًا يديه في جيوب بنطاله .. حمدت ربها فهو هنا لينقذها من ذلك الموقف هي لا تعلم بماذا يحب أن تتحدث بالفعل ! و ستفقد وعيها من مظهره الرجولي .. أهذا هو كوكي ابن خالتها اللطيف الغبي ؟!!

" أنتَ هو ذلك الجونكوك إذًا ! "
" و انتَ هو ذلك الجاكسون على ما أعتقد هذا هو إسمك ؟! "
" أجل تشرفت بمعرفتك "
" و أنا أيضًا "
تصافحا بابتسامة صفراء مزيفة قاما برسمها بصعوبة .. يرسلان شحنات كهربية عن طريق أعينهما

نابي نادمة على عدم إحضار فشار لمشاهدة العرض

" إلى اللقاء جاكسون علينا أن نذهب الآن "
أمسك بيد نابي و سحبها ورائه تاركًا الآخر يستشيط غضبًا