3

162 22 88
                                    

وصلت إلى هذه الشركة الكبيرة و لا تعرف إلى أين تتجه أو أين مكتب جيمين بالتحديد .. سأَلَت أحد العاملين و أخيراً هي الآن أمام مكتبه بعد أن سمحت لها السكرتيرة أو فالنقل اللعينة كما أسمتها نودي بالدخول ..

" مرحبًا جيميني كيف حالك ؟ .. لا ما جيميني تلك نحن لسنا بهذا القرب .. كيف حالك سيد جيمين ؟ .. لا لا أظن أنه يجب أن أتعامل بهذه الرسمية .. مرحبًا جيمين اشتقت إليك .. الهي أجننت لما قد أُخبِره بهذا ! .. كيف حالك جيمين أتيت لأحدثك بش ـــــ و اللعنة كيف حالك أيها الوغد "
انتفض من مكانه على أثر فتح باب مكتبه من قبل شخص ما قام بركله و فتحه معًا بالإضافة إلى صوت صراخ مصحوبًا بشتائم أما هي .. إلى الآن لا تعي ما فعلته و مصدومة فقط من هول المنظر أمامها و ..

هل قمتُ بفعل ذلك ؟ أم أنني اقطحمت المكتب و دخلته في مخيلتي فقط و الآن سوف أدخل بطبيعية ؟ و لكن جيمين واقف أمامي الأوراق حوله ينظر لي بصدمة و خوف كأنَّ زلزالًا قد حدث .. هه بالطبع هو كذلك ! .. أما اللعينة فهي مصعوقة مثله و مثلي ! بالتأكيد الجميع الآن يتسائلون من تلك المجنونة ؟ .. لم أشعر بشيء بعدها إلا و حبيبي الذي لا يعرف بأنني أحبه يتقدم نحوي ..

" نودي .. أنتِ بخير ؟ "
' الهي الرحمة كيف ينطق اسمي '
" ااهه أجل "
" متأكدة ؟ "
' أفسدتُ الأمر مرة أخرى ببلاهتي تلك .. نودي هيا تحكمي في نفسك ! '
" آسفة جدًا و لكن كنتُ ... كنتُ غاضبة .. أجل غاضبة و جئتُ للتحدث بهذا الأمر و لكن .. أغضبتني السكرتيرة تلك أكثر فركلت الباب دون قصد ! "

تحدثت بتلعثم واضح فلا يوجد سبب مقنع للذي فعتله لذا قامت بإلصاق التهمة بالموظفة المسكينة .. اللعينة ذات التنورة القصيرة كما أسمتها !
" سيدي لم أقم بفعل شىء ما "
" بلى فعلتي .. إنها تكذب "

قالت آخر جملة و هي تنظر لعين جيمين ببراءة و تبوز شفتيها و كأنها على وشك البكاء .. هي بالفعل على وشك البكاء و لكن بالغت في الأمر قليلاً ليصدقها ..
هي بالفعل أثرت عليه !

" لدينا حديث فيما بعد .. لندخل نودي "
وجه كلامه أولًا إلى السكرتيرة بحزم و غضب ثم أخذ نودي إلى داخل المكتب

" في ماذا كنتِ تريدين التحدث ؟ "
" تعلم أن هناك مشكلة بين نانو و تايهيونغ ؟ "
" هكذا إذًا ! .. لهذا السبب أتى الأحمق للشركة باكرًا اليوم على غير عادته و كان غاضبًا ! "
" أجل و أنا جئتُ اليوم لأخبرك الموضوع كاملًا حتى تشرح لتايهيونغ سوء الفهم الذي حدث .. سأقصُّ عليك "
حكت له ما حدث

" لطيف "
" أهذا فقط ؟ "
" احم .. لا أقصد لدي فكرة .. فالتتصلي بنانو و تخبريها أن تأتي إلى هنا "
" و بعد ؟ "
" عندما تأتي سوف نخرج نحن و سأخبر تاي بأن يأتي أيضًا .. تخبره هي أفضل من أن أخبره أنا "
" وااااااه فكرة رائعة ! .. و لكن انتظر ! "
" ماذا ؟ "
" ما فائدتي إذا لمَ أتيت ؟ كان بإمكانها أن تفعل هذا منذ البداية "
" لن توافق .. ستخبريها أنني أود أن أحدثها فقط .. و الآن هيا اتصلي "

لماذا نحن هناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن