لماذا نحن هنا

9

بعد مرور يومين
في اليابان

جميع من في المخيم يجلسون بقرب جبل بعيد عن الخيم الخاصة بهم في مكان تملؤه المناظر الطبيعية الخلابة .. يجلسون على شكل حلقة و في المنتصف يوجد زجاجة يقومون بلفها ( صراحة أم جرأة )

" لوكاس و ماشا .. لوكاس اسأل "
صاحت ميشيكا

" صراحة أم جرأة ؟ "
" جرأة "
" قبلي تايهيونغ "

كان يغازل زوجته و هي تفعل المثل محتفظين بجوهما الخاص .. إلى أن نظرا بصدمة نحو من قال تلك الجملة

" انتظر ! ماذا !؟ "
كانت تلك نانو تنظر بتعجب و غضب
" غيِّر طلبك لستُ موافق "

" تايتاي إنها مجرد قبلة فقط "
" أنتِ اخرسي من سمح لكِ بالكلام و من أنتِ لتقبليه ؟ و أخبرتكِ من قبل أن اسمه تايهيونغ "

لوكاس :
" نانو اهدئي إنها مجرد قبلة على خده فقط لتنفيذ الأمر "
" ولا إصبع قدمه الصغير حتى أجننت ؟! غيِّر طلبك اللعين الآن ! "

سايو :
" على شعره إذًا هذا بسيط صحيح ؟ "
" و اللعنة لمَ الجميع مصمم ؟! "

ما أن أنهت نانو جملتها حتى التفتت إلى تايهيونغ لترى ماشا تطبق شفتيها على خاصته .. كان الجميع في الأصل يحاول تشتيت نانو عن النظر إليه إلى أن تتمكن ماشا من تقبيله .. كل شيء قد خُطط له بالفعل !

أقل من ثانية و وجدت ماشا نفسها مطروحة على الأرض غير قادرة على فتح عينيها .. ثانية أخرى و تلقت رفسة في بطنها جعلتها تصرخ

غادرت نانو المكان مسرعة بعد أن ضربت ماشا .. لم تصفعها أو ما شابه لقد ركلتها في وجهها حتى سقطت ثم ركلت رأسها مرتين مما سيجلب لها التشوه لمدة و أخيرًا بطنها

دموعها تمنعها من رؤية الطريق جيدًا متجهة نحو الفندق فهو قريب جدًا من المخيم و صورة تلك اللعينة تقبل تاي و هو صامت لا يقوم بأي ردة فعل لا تفارق عقلها

ميشيكا :
" إلى أين أنتَ ذاهب ؟! "
" إلى زوجتي ما اللعنة الآن أيها الملاعين ؟! "

مينا :
" كيف يمكنك قول ذلك ؟ ماشا تموت هنا بسبب زوجتك و أنتَ ذاهب لتراضيها ؟! "
سايو :
" الفتاة تنزف هنا و أنتَ لا تعطي للأمر أهمية ؟ أي قلب لديك ؟! "
رام :
" و تلعن أيضًا بينما زوجتك المخطئة ؟! "

" اللعنة مرة أخرى فالتخرسوا فقط و زوجتي ليست مخطئة ولا أسمح لفرد منكم بذكر اسمها ! .. فالتوقفوا النزيف بسرعة لا أريد أن أنتظر كثيرًا ! "