4 - دمى متحركة

211 13 3
                                    

____________________________________

_____________________________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________________________________

—( مقر الثالث عشر )—

في دورةِ المياه تحديدًا تصاعد صوت أغلاق الباب في الممر ليخرج إيفان منها وهو ينشفُ يداه بمنديل ورقي وفي أنعكاس عيناه ظهر بريقٌ، لكن ليس أي بريق

لقد كان بريق قناصة ستيفان التي يوجهها نحوه وهو يشاهده عبر المنظار "لا تتحرك لقد تمَ الأمساك بك" أبتسم إيفان ورمى المنديل في سلةُ المهملات ثُم كتف يداه مواجهًا ستيفان

"ما سرُ هذا الأستقبال الرحب؟"

أزال ستيفان قناصتهُ الموجهة إلى إيفان ووضعها خلف ظهره ورفع كتفاه "لا شيء فقط كُنت أختبر قناصتي من شدةِ الملل! لا أعلم ما ينتظره الزعيم حتى يتحرك!"

"لا بدَ أن هُناك مخطط في رأسه، وأجل بالمناسبة لقد سمعت في أمر اقتراحك على الزعيم بشأن ابنة رئيس عصابة (البرغوث الأسود)"

"ما رأيك في هذا!؟ ألست محقًا؟"

أتكئ إيفان بظهره على الجدار ونظر إلى ستيفان "حسنًا ليس تمامًا، لكنك اخطأت في جعل مشاعرك وضميرك هما المتحكمان بك"

عقدَ ستيفان حاجبهُ ورد قائلاً  "هذا لا علاقةُ له بالضمير أو المشاعر!" لم يتزحزح تعبيرُ إيفان وبقي ثابتًا ثم قال "لقد أخبرتك بهذا مرات عديدة يا ستيفان، أنتَ لست مناسبًا لهذا المكان"

"لقد أقسمت على أتباع الزعيم طيلةِ الحياة ولم أغير موقفي، كلمة الرجل واحدة!"

تحرك إيفان وأقترب منهُ حتى أصبح بجانبه ثم ربت على كتفه "ضميرك و ولائك للزعيم سوف يقتلانك يومًا.. تذكر كلامي جيدًا"

لم يضف إيفان أي كلمةِ أخرى.. لقد كان مختصرًا وواضحًا في كلامه، نظرَ ستيفان إلى قناصته ثم علقها خلف ظهره لقد أعطى الزعيم كلمته والرجل لا يتراجع عن كلمته..

وبينما في واجهةِ أخرى..


أصواتُ إطلاق النار المصطحبةِ ببعض الصراخ تغلغت أذنهُ حينما دخل إلى ساحةِ التدريب الكبيرة في مركزه أسفل الأرض

الرقم الـثالـث عشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن