تعريف الأبطال
سيلينا وهى فتاه تبلغ العشرين من العمر صفاتها لطيفه مرحه وطفوليه ولديها صديقه وتدعى ايڤى وهى ايضا فى سن سيلينا ولكن هى اعقل منها ولكنها مرحه ايضا ولطيفه والإثنتين تعملان فى مطعم ولدى سيلينا ايضا اخ يدعى مارك ويبلغ من العمر الرابع والعشرين وهو لطيف وقوى وشجاع ايضا ووسيم ويعمل محاسبا فى شركه عالميه للملابس والأحذيه واخيرا الضابط جون ويبلغ من العمر الثالثه والعشرين وعرف عنه البرود التام فى التعامل فلقد نشأ نشئه عسكريه وهو منظم فى حياته وهو وسيم ولديه مساعد فى العمل يدعى جاكسون وهو فى نفس عمره وهو مرح طائش بعض الشئ وصديق جون المقرب.تعبث تلك الفتاه بهاتفها تزامنا مع خروجها من منزل صديقتها ايڤى وهمت بالعوده الى منزلها بعد محاولات فاشله من صديقتها تحاول اجبارها على البقاء معها اليوم بسبب تأخر الوقت فبالفعل الساعه الأن 11:30دقيقه مساء ولكن اردفت سيلينا: لا تقلقى ايڤى سوف اتصل بكى عندما اعود اتفقنا فزفرت ايڤى وتنهدت وقالت: حسنا لا تتأخرى بالعودة واسرعى فتأفأفت سيلينا وقالت: ياااا لست صغيرة لاتقلقى وداعا وودعت سيلينا ايفى وذهب وعند اقترابها من المنزل صدمت من ما رأته فإذ ببعض الرجال يتجهون نحو بيتها وهم يحملون المسدسات فأسرعت فى الإختباء لكى لا يشاهدوها ولكن ما صدمها اكثر هو رؤيه جثه اخاها مارك على الأرض والدماء تملأ المكان والبيت مبعثر فبدأت بالتراجع الى الخلف وتحاول كبح شهقاتها ومنع دموعها من النزول ولكن لا فائده فدموعها أبت التوقف فهمت بإخراج هاتفها للإتصال بالشرطه ولكن لأجل حظها الرائع وقع هاتفها على الأرض ولقد شاهدها الرجال المسلحون ولم تحس بنفسها إلا وهى تجرى بأقصى مالديها من سرعه وتبعها الرجال وكل ما يسمع فى هذا الوقت هو صوت الأقدام التى ترتطم بالأرض وعند اقترابها من مركز الشرطه تلقت طلقه ناريه فى كتفها جعلتها طريحه الأرض ولكن لم تستسلم ووقفت وتابعت ركضها والدماء تملؤها وبالفعل وصلت الى مركز الشرطه وإذ بها وجدت شابا فهرعت نحوه بآخر ما تمتلك من قوة وقالت له انقدنى ارجوك وفقدت بعدها وعيها بسبب كثره الدماء التى فقدتها.
jon pov
ما هذا الذى أراه هل أرى الأن فتاه تركض نحوى ومنظرها مزرى للغايه وإذ بها تستنجد بى لكى أنقذها لكن أنقذها من من ولكن لخظه واللعنه لقد فقدت وعيها.
end pov
اتصل جون على الإسعاف وفى غضون عشر دقائق وصلت الإسعاف وأخذتها الى المشفى ولحقها جون بسيارته وكل هذا تحت انظار الرجال المسلحون وبالطبع لم يتجرأ احدهم من الإقتراب اكثر خشيه من ان يتم القبض عليه وعند سيلينا فى المشفى حينما وصلت ادخلوها الأطباء فورا الى غرفه العمليات وبعد 3ساعات فى غرفه العمليات خرج الطبيب فهرع اليه جون واردف جون: هل هى بخير ايها الطبيب فأردف الطبيب لاتقلق سيدى الضابط لقد تعدت مرحله الخطر وكنها اطالت بسبب انها فقدت الكثير من الدماء لكن هى الآن بخير وستنقل الى غرفه عاديه فى الصباح اما الأن ستظل تحت المراقبه فى غرفه العنايه فأردف جون: حسنا شكرا لك ايها الطبيب فقال له الطبيب قبل ان اغادر لقد وجدنا معها محفظه تفضل وذهب الطبيب ففتحها جون ليردف بعدها اذن اسمها هو سيلينا إدوار وتبلغ من العمر 20عاما تسكن فى حى *****فى شارع ****واتصل بعدها لكى يحضروا ضباط لحراسه سيلينا حتى استيقاظها وطلب من جاكسون ان يجهز له غدا فرقه للذهاب الى بيتها وايضا طلب معلومات عنها وبعدما اغلق الهاتف ذهب الى بيته فقد كان يوم شاق عليه وماذاد الأمر هو سيلينا وماحصل لها وتسطح على سريره بعد ما استحم وبعد تفكير طويل غط فى نوم عميق بينما عند ايڤى فقد قلقت كثيرا على سيلينا وخاصه بعد اتصالها بسيلينا كثيرا ولكن هاتف سيلينا كان يعطى ان الخط مغلق وقد قررت ان تتصل بالشرطه ولاكن فكرت وقالت: اذا اتصلت على الشرطه الأن سوف يوبخونى ولن يساعدونى سأنتظر حتى الصباح وسوف اذهب لها اتمنى ان تكون بخير ولكن المسكينه ايڤى لا تعرف ماذا ينتظرها هى الأخرى........ وفى مكان اخر وبالتحديد عند الرجال المسلحون عندما عادوا الى زعيمهم فأردف زعيمهم بهدوء يثير الرعب هل قتلتموها فلم يتلقى اى اجابه منهم غير الصمت فكرر سؤاله مرة اخرى ولكن بنبره تشبه فحيح الثعبان فأردف احدهم بصوت مهزوز خائفا من زعيمهم فى الحقيقه سيدى لقد فرت منا بعد ان أطلقنا عليها النار وأصيبت فى كتفها ولكنها وصلت الى مركز الشرطه بالفعل واستنجدت بضابط ولم نقدر على قتلها فأطلق زعيمهم تشه ساخره منهم وأردف: إذا هربت منكم وتقفون امامى هكذا ألا تخجلون من انفسكم عيب عليكم فأردف احد الرجال نحن اسفون سيدى ارجوك سامحنا فأردف زعيمهم: تشه لكن كلمه مسامحه ليست فى قاموسى واطلق عليهم النار فأصبحوا جثثا هامده فأردف هذا الزعيم القاتل لن تفلتى منى سيلينا سوف اقتلكى كما قتلت اخاكى وأخذ هاتفها بعد ما وجده ملقى على الأرض وقام بإغلاقه وأردف الى بقيه رجاله خذوا هذه الجثث وتخلصوا منها وركب سيارته بدم بارد وذهب الى بيته.
يتبع.............