البارت الثالث

37 4 4
                                    

تذكير من البارت السابق........
جون:ليس هناك إلا حل واحد
ايڤى:ما هو؟؟
جون:قلتى لى انها تعيش لوحدها
ايڤى:أجل
جون:إذا سوف اخذها معا لكى تعيش مع على اساس انى اكون اخيها وسوف نقول لها انها تعرضت للذلك ابسببى حيث سوف نقول ان اشخاص هجمو علي انا وهى واصيبت فى ذلك الحادث.
فأردفت ايڤى بصدمه:ماااااااااذاااااا هل تتحدث بجديه
جون:وهل ترين انى امزح إن حياتها فى خطر ووجودكى معها لن يحميها انا رجل شرطه وستكون بأمان معى ريثما نمسك بالمجرم.لتتنهد ايڤى بيأس وتقول أنت على حق ولكن ماالذى سنفعله
جون:سنذهب انا وانتى لمنزلها ونقوم بجمع اغراضها وننقلها الى منزلى على انها اختى
ايڤى:ولكن بشرط
فقلب الأخر عيناه بممل ورفع حاجباه وأردف هل هناك شروط
ايڤى:اياك وأن تقسو عليها فأنا ارى أن شخصيتك قاسيه وبارد فى مشاعرك وسيلينا فتاه رقيقه ولا تحتمل ان يغضب عليها احد كما أنها سريعه فى البكاء وحساسه جدا لذا يجب عليك ان تكون على علم بهذا.فتنهد جون بينما يقلب عيناه بملل قائلا دعينا نذهب قبل ان تستيقظ فأردفت ايڤى حسنا هيا بنا. تسريع الأحداث
تقف سيلينا متأمله ذلك المنزل بشرود فقاطع شوردها جون قائلا الن تدخلى فقالت هل هذا منزلنا فقال جون اجل نحن نعيش فيه منذ اربع سنوات
فإبتسمت قائله اذا هيا فلندخل. دخلت الى المنزل لتحوم بعينيها في ارجائه ابتسمت لتصعد للأعلى وتستكشف الطابق العلوى وفتحت باب عرفه اشار لها جون بأن تفتحها ففتحت الغرفه لتتفقدها ورأت ان ديكورها بين اللونين الأسود والبنى ولكن كانت فى نفس الوقت فى غايه الجمال فإبتسمت له وقالت وقالت هل هذه غرفتى فقال جون نعم فردت عليه وقالت لما هى كئيبه هكذا فضحك جون على كلامها وقال هى جميله فتقدمت لمنتصف الغرفه وتفقدتها فأعجبتها حقا فقال لهاجون مارأيك ان تنامى لقد تأخر الوقت وعليكى ان ترتاحى فأومت له برأسها بمعنى نعم فقال لها غرفتى بجانب غرفتك ان احتجتى لشئ فأنا موجود بها فقالت له حسنا فذهبت اسمك لتدخل الحمام وتستحم بعد استحمامها دخلت تحت اللحاف لتنعم بالدفء وبعد تفكير طويل فى فقدانها الذاكره نامت لتعنم بالهدؤ.
فى صباح اليوم التالى
تستيقظ سيلينا عند7صباحاً وتفعل روتينها لتنزل لترى الآخر ينزل من الأعلى بزيه فقالت صباح الخير
جون:صباح النور فقالت له دقائق والطعام سيكون جاهز فقال جون حسنا وبعد أن انتهيا الإثنان من الطعام ذهب الأخر الى عمله وودعها قبل ذهابه فذهبت سيلينا لترتب المنزل وتنظفه وبعد مده سمعت رنين جرس الباب فخافت كثيرا وفى النهايه تشجعت لتفتح الباب لترى انها امرأةليست بكبيره فى الحقيقه كانت جميله فقالت سيلينا انها جميله اعتقد انها فى اوائل الثلاثينات فأفاقت سيلينا من شورودها وقالت نعم سيدتى تحتاجين لشى فردت عليها المرأه مرحبا انا ادعى كارمن تشرفت بمعرفتك انا هنا لأجل ان انظف المنزل لقد استدعانى السيد جون فأنا اتى دائما عندما يغادر لكى انظف المنزل فقالت سيلينا اهلا تشرفنا انا سيلينا تفضلى بالدخول عذرا فأنا لا اتذكر شئ فقالت كارمن لا عليكى عزيزتى فقالت سيلنا حسنا اما عند جون فقد كان مشغولا ويحاول ربط الأمور ببعضها لمعرفه القاتل ورميه فى السجن حتى يتعفن............ صوت طرق على الباب فقال جون ادخل فوجده جاكسون فقال له جاكسون لم نجد شئ حتى الأن ولكن لقد تحققنا ان مارك كان فى الفترة الأخيرة كان يذهب لها ويوصلها الى البيت ولقد شاهدهما فتاتان ولقد تأكدت من هذا الموضوع فسألت بعضالناس ايضا وقد كان كلامهم نفس كلام الفتاتان فأردف جون اذا لماذا لم تقل لى ايڤى بالأمر هل كذبت على بشئ فتنهد جون ليقف ويخرج من المقر لمكان ما........................................ وفى مكان اخر الصراخ يملاء تلك الغرفه فقال اقسم بأنى سأقتلهاعااااا لن ادعكى تنعمين بحياه هادئه تشه انتظرى فقط ياسيلينا لن تختبئى منى للأبد سأعثر عليكى واجعلكى تندمين كيف اختفيتى من المشفى واللعنه اللعنه عليكى وعلى ذلك الضابط.
اما عند جون دخل المنزل وهو غاضب بحث بعينيه عن سيلينا فلم يجدها.....فصرخ بإسمها مرارا ولم يجد اجابه ممازاد من غضبه فصعد الى الى غرفتها وفتح الباب تزامنا مع خروجها من الحمام وهى ترتدى ملابس جميله ففزعت منه بسبب تلك الطريقه واردفت بإستغراب قائله بإبتسامه جون هل عدت فمسح جون وجهه بكفه محاولا تهدأت نفسه وقال: هل تتذكرين احدا بإسم مارك امالت برأسها الى اليمين قليلا تحاول تذكر هذا الإسم اغمضت عينيها عندما شعرت بصداع فى رأسها وضعت يديها على اذنيها تزامنا مع جلوسها على الأرض فهرع الأخر اليها ليساعدها على النهوض واجلسها على حافه السرير وجلس بجانبها قائلا مابك؟؟هل انتى بخير؟؟فاحتضنته وهى تبكى قائله لا ادرى عندما سمعت ذاك الإسم احسست بألم فى قلبى وكأننى اعرفه انا خائفه جون خائفه جدا اشعر بأننى مراقبه ولست بخير فقط وجودك معى هو ما يجعلنى اطمئن فابتعدت عنه ولا تزال تبكى فأردف جون وهو يمسح دموعها لاتخافى سأكون بجانبك دائما فإبتسمت سيليناقائله هل هذا موعد عودتك دائما؟؟ فقال لها لا لقد جئت لأتفقدك فقط فذهب جون ليتصل على احد وهى لم تهتم للأمر فأردف عبر الهاتف اين انتى يا لعينه فأردفت ايڤى بتوتر جون ما الأمر فأردف جون: انا اسألك اين انتى فأردفت ايڤى فى العمل ما الذى حدث هل حصل لسيلينا مكروه؟
حون:لا تثيرى غضبى اكثر اخبرينى موقعك وسأكون عندكى حالا.ايفى بخوف:حسنا سأرسله
فاقتربت سيلينا منه وقالت مع من كنت تتحدث فقال مع ايڤى اللعينه فضحكت سيلينا على كلامه وقالت لما انت غاضب منها هكذا فأردف جون لأنها لاتقول الحقيقه،سأغادر الان اعتنى بنفسك.فقالت له حسنا
selena pov
ياااه ما الذى اشعر به الان هل هو اخى حقا تششششش بالطبع هواخى اذا لماذا اشعر بهذا يالهى اصبحت مجنونه ما الذى اهذى به الان هو اخى
end pov

بينما عند ايڤى كانت تعمل كالعاده حتى قاطع هذا دخول جون فسحبها من يدها متجها بها خارجا فأردفت ايڤى بخوف:م.....الامر جون...لما كل هذا الغضب..فأردف جون:لما تكذبين على..
ايڤى:اكذب عليك!!متى فعلت هذا؟؟
جون:لقد سألتك ان كانت سيلينا تعيش لوحدها فأجبتى نعم لأكتشف ان مارك كان يأتى ليأخذها وكان يذهب لها ايضا بماذا تستطيعن تفسير هذا نظرت له ايڤى بصدمه قائله ولكن سيلينا لم تخبرنى عن هذا الأمر هى لم تقلى حتى انها تلتقى به ولا عن ماذا يتحدثان.
عض جون على شفته السفليه ليهدأ نفسه قليلا وقال حسنا ولاكن ان اكتشفت انكى تخبئى شئ فلن ارحمكى فقالت له ايڤى صدقنى انا لا اخف شئ عنك وسيلينا مثل اختى لذلك انا خائفه عليها اكثر منك بكثير.قال جون حسنا ولكن الامر زاد تعقيدا علينا ان نرجع اليها ذاكرتها فى اقرب وقت ولكن.... فأردفت ايڤى بصدمه ولكن ماذا!! فأردف حون لقد سألتها اليوم عن مارك ولكن رده فعلها كانت غير متوقعه حيث اصيبت بصداع جعلها متعبه...ويبدو ان اجبارها على تذكر شئامر ليس فى صالحنا فأردفت ايڤىبحزن ما هذه المصائب التى وقعت على رؤوسنا....اسفه جون لأنك تعتنى بها يبدوانه صعب عليك فقال جون لست مستاء انها لطيفه لحد كبير ولا اسطيع ان اعبس بوجهها
ايڤى بإبتسامه:جيد قول هذا الكلام اراحنى
فذهب جون الى السياره وذهب الى مكتبه........عند الساعه 9مساء وصل جون الى البيت وكانت سيلينا فى هذا الوقت انهت تحضير المائدة فأردفت سيليناقائله اهلا بعودتك شرد جون فيها فأفاق اخيرا من شورده وقال لها اهلا فقالت له هيا غير ملابسك وتعال لكى تتناول الطعام.
جون:حسنا،هل ذهبت كارمن فقاالت سيلينا نعم من قليل فقط فأردف جون حسنا..... تسريع للأحداث
بعدما تناولا الطعام غسلت سيلينا الأطباق وذهب الإثنان للنوم.فى اليوم التالى الساعه9صباحا تستيقظ على طرق قوى على باب المنزل،نهضت بعد ان فركت عينيها وذهبت متوجها لفتح الباب..وما ان فتحته حتى فوجئت بشاب دخل واغلق الباب خلفه تراجعت ايڤى للوراء بصدمه،يقتحم منزلها شاب ملثم يحمل مسدس...ماذا عساها تفعل..ارادت الصراخ لكنه اوقفها بوضع المسدس على رأسها قائلا:لن اتردد فى الإطلاق ان قمتى بأى حركه او اصدرتى اى صوت بدأت عينيها بذرف الدموع لا اراديا فقال بصوت كفحيح الأفعى: تؤتؤتؤعزيزتى لما البكاء انا لم شئ حتى الان لا تختبرى صبرى فأردفت بصوت منخفض ما الذى تريده منى فأردف الشاب:سيلينا،اين هى وسعت ايڤى عينيها بصدمه قائله بخوف:لا اعرف فصرخ قائلا:لاتكذبى،فأنا اعرف بأنكى صديقتها المقربه...تعليمين مكانها وعليكى اخبارى قبل ان افرغ مسدسىفى رأسك خافت ايڤى كثيرا وبدأت فى البكاء وقالت لا اعلم،لا اعلم مكانها فأردف الشاب اذا تفضلين الموت على ان تخبرينى اومأت ايڤى برأسها بعد ان امسكت المسدس ووضعته ناحيه قلبها وقالت اقتلنى وارح نفسك فأنا لن افيدك بأى شئ فغضب جدا من موقفها ليوجه المسدس ناحيه كتفها واطلق عليه فسقطت ايڤى ارضا بينما هو غادر مسرعا سندت ايڤى نفسها على الكنبه التى بجانبها تتألم نهضت عن الأرض بصعوبه جاره نفسها ناحيه هاتفها لتجرى اتصال
مرحبا ايڤى كيف حالك فتكلمت ايڤى بألم لتردف سيلينا...ساعدينى....خافت سيلينا كثيرا لتقول ما الأمرايڤى ما بال صوتك...... هيا ايڤى اجيبى فلم تلتقى اى احابه بسبب فقدان وعى الأخرى بقيت سيلينا تصرخ بإسم الأخرى ولكن لا حياه لمن تنادى فأغلقت الخط واتصلت بجون وهى تبكى فأخبرته بالذى حصل ليردف جون اهدئ عزيزتى سوف اذهب لها لا تقلقى وسوف اطمئنك عليها فذهب جون ومعه الى بيت ايڤى ليجدها غارقه فى دمائها فلم ينتظر حتى وصول الإسعاف فحملها وذهب بها الى المشفى واتصل على كارمن....فأجابت كارمن نعم ياجون فقال لها جون خذى حذرك وسوف اطلب دعما ليحرس المنزل فلا اعرف يمكن ان يكون القاتل عرف مكانها وانتى لا تكفين فقالت كارمن لا تستهزء بى ولكن حسنا معك حق فهذه حياه ابرياء والان وداعا فأغلق الأخر الخط ووصل الى المشفى فهرع الاطباء نحوه وأخذوها منه وأدخلوها الى غرفه العمليات وظل معها الى ان نجحت العمليه ونقلوها الى غرفه اخرى فاتصل على جاكسون ليقوم بحراستها بينما عند سيلينا تتمشى فى جميع انحاء الغرفه متوترة وخائفه على صديقتها فسمعت رنين الهاتف لتجيب بسرعه لتردف جون هل ايڤى بخير هل انت بخير فأردف نعم لا تقلقى انا بخير وهى ايضا لقد تعرضت الى طلق نارى ولكنها تحسنت الأن فتنهدت وقالت حسنا ....وفى احد الاماكن يصرخ الشاب ويكسر كل ما حوله ليردف اقسم ان نهايتك ستكون قريبا يا سيلينا،لن تختبئى منى للأبد..سأجدك واجعلكى تتوسلين لى لكى ارحمك ولن افعل...........فى المشفى تفتح عينيها بصعوبه متألمه نظرت حولها لتجد جون جالسا بالكرسى القريب منها لاحظ تحركها ليقترب منها قائلا هل انتى بخير؟هل تعرفين من انا؟فأجابت ايڤى بتعب انت جون ليقول جيد هل انتى بخير؟ اومأت له ايڤى ليذهب جون وينادى على الطبيب فأطمئن الطبيب عليها وغادر فجلس جون على الكرسى ليسألها ان كانت تقدر على التحدث فقالت له نعم فقال جون:ما الذى حدث معكى بالظبط فأخبرته ايڤى بما حدث فقال جون انه يبحث عن سيلينا ولكن لماذا فقالت له انا حقا لا اعلم فقال جون عليها استعاده ذاكرتها فهى حل جميع الألغاز فقالت ايڤى ارجو ان تتحسن قريبا فأردف جون سأغادر الأن سيأتى جاكسون الان لحراستك فأومأت له بمعنى حسنا فاردف تصبحين على خير..........وداعا فأجابته ايڤى بوداعا.... فى المنزل ذهب جون الى البيت وتناول طعامه هو وسيلينا وذهب كل منهما الى غرفته وهما يفكران فى بعضها نعم فجون احب سيلينا كثيرا وهى ايضا ولكن سيلينا تستغرب من مشاعرها فالمسكينه لاتعلم ان جون ليس اخاهاوبعد تفكير طويل غطا الإثنان فى نوم عميق....فى الصباح عند الساعه 11:30تجلس امام التلفاز بملل تقلب بقنواته....ظهر امامها مشهد لرجل يقتل رجل اخر..ركزت فى المشهد كثيرا لتحس بصداع رهيب داهم رأسها بدأت تسمع اصوات غريبه فى رأسها.... فصرخت ب(يكفيييييى)فهرعت كارمن اليها مسرعه فوجدتها تجلس على الأرض وهى تمسك بأذنيها وتصرخ ب يكفى...يكفى....لم تستطع كارمن فعل اى شئ سوا الإتصال على جون لتخبره بما حدث فقال لها جون انا قادم حالا لم تمر غير دقائقلياتى جون اليها ليحضنها وهى شدت على حضنه اكثر لتزيد من بكائها مرت نصف ساعه وهى هكذا لاكن سيلينا هدات بالفعل ابتعدت عنه ببطئ وهى تتحاشى النظر فى عينيه مع احمرار وجنتيها امسك يديها وجعلها تجلس على الاريكه وهو جلس بجانبها قريبا منها
جون:هل انتى بخير اخبرينى ماذا حصل!!فاجابت سيلينا بتعلثم ا..نا..لقد.. عادت لى ذاكرتى وسع عيناه بصدمه ليقول هل حقا ما تقولينه فإجابت نعم ليبتسم ويقول اخيرا فقالت سيلينابحزن لقد فقدته فقال جون ماذا تقصدين فقالت له الا تريد ان تعرف ماذا حدث بهذا اليوم فقال جون بالطبع اريد هيا تكلمى فقالت سيلينا مارك هو اخى الذى قتل امام عيناى فقال جون من الذى قتله فقالت سيلينالويس...لويس الذى قتله فقال من هذا اتعرفينه فقالت انه ابن زوجه ابى
جون:لما يريد قتلكم
سيلينا:ان اب.صاحب ثروة واملاك كثيره وزوجه ابى طماعه لعينه ارسلت ابنها لقتلنا فى حين موت والدى تنتقل جميع الأملاك اليهما ولا يشاركهما احد
جوم:تعنين بأن سبب القتل هو من اجل المال
سيلينا:اجل،من اجل طمعهم...
فقالت سيلينا انا اسفه تطفلت بحياتك فأردف جون سيلينا انا احبك فقالت سيلينا ماااذااا تحبنى فاردف اجل احبك هل توافقين على الزواج منى فأردفت سيلينا بإبتسامه اجل اوافق فى الحقيقه لقد احببتك فحملها ودار بها فى انحاء الغرفه وانزلها وقال علينا ايجاد لويس فقالت سيلينا اعرف اين هو فأردف جون قائلا حقا!!
سيلينا اجل لقد رأيته اكثر من مرة..سأدلك على المكان لكننى لن ارافقك...سأبقى هنا انتظر عودتك بعد وضعه فى السجن فقال لها حسنا..............فى مكان اخر يجلس على تلك الاريكه وهو يلعن حظه ويلوم نفسه كيف جعلها تهرب منه وهى كانت بين يديه بينما هو شارد الزهن تم اقتحام منزله.... دخلت الشرطه لتحاوطه على الأريكه تقدم جون منه قائلا لقد التقينا اخيرا يا لويس فوسع الأخرعينيه بصدمه قائلا:كيف اتيتم.... اراد ان يكمل كلامه ولكنه تذكر امرا ليقول:لقد عرفت لقد اخبرتك تلك اللعينه سيلينا...ما ان انهى كلامه حتى تلقى لكمه على وجهه مسببه فى نزيف انفه نظر جون بغضب ليقول:ماذا قلت...صوب جون مسدسه على رأس لويس قائلا بغضب اياك ونعتها باللعينه والدتك هى اللعينه...تقومان بالقتل من اجل المال..اكمل كلامه بصراخ فزع منه لويس:ليكمل جون الا يوجد يكم رحمه تنهد بغضب ليقول لرجاله خذوه قبل ان ارتكب جريمه بحقه..،امسكه الرجال وقامو بإحاطه يظيه بالأصفاد وأخذوه الى السياره شغل جون المحرك متجها الى مكان اخر يقفون امام قصرا جميل مزين باىأضواء الملونه والأشجار التى تحيطه من كلا الجانبين جون فى نفسه هل تركت كل هذا وذهبت للعيش فى مكان تشقى فيه ااااه انها حقا ملاك ترك كل تلك الافكار وذهب وطرق على الباب......فتحت له الخادمه ليدخلو من دون سابق انذار وقف جون فى وسط المنزل وصرخ قائلا اين مالك هذا القصر دقائق حتى نزل السيد ادوار وزوجته من الطابق العلوى مسرعين...وقفوا امام جون ليقول السيد ادوار يتوتر ما الأمر؟لما الشرطه فى منزلى؟
جون: لدينا مذكره اعتقال لزوجتك بتهمه التحريض على القتل..صدم السيد ادوار لينظر لزوجته ثم يعاود نظره لجون ليقول بصراخ هل انت مجنون هل تسمع اذناك ما يخرج من فمك قلب جون عيناه بينما عض على شفته بغضب قائلا:سيدى لاتصعب علينا الأمور...يبدو انك لاتعلم بأفعال زوجتك الدنيئه،حسنا يسرنى ان اخبرك ان زوجتك قد علمت بأمر ارسالك النقود لمارك وسيلينا،فلم تحتمل فكره انك لا تزال تعتنى بهما فقررت ان تتخلص منهما من اجل ان تحتفظ هى وابنها بأملاكك كلها بعد موتك فأرسلت لويس لقتل مارك وسيلينا فوسع السيد ادوار عيناه من الصدمه فائلا لزوجته ايها الحقيره خذها بنى لكى تتعفن فى السجن ولكن ما الذى حصل لمارك وسيلينافقال جون يؤسفنى ان اقول لك ان مارك قد قتل ولاكن سيلينا بخير فلم بحتمل السيد ادوار الصدمه فبدا بالتراجع للخلف حتى وقع على الاريكه فهرع اليه جون قائلا سيدى هل انت بخير فقال له السيد ادوار بتعب بنى ارجوك اعتنى بسيلينا وقل لها انى احبها فلفظ السيد ادوار اخر الفاظه فى تلك اللحظه.......تسريع للأحداث لقد تم القبض على زوجه السيد ادوار وابنها لويس وتم الحكم عليهما وقد دفن السيد ادوا وسيلينا ظلت تبكى لأجله وجون كان يواسيها حتى تحسنت حالتها النفسيه..... فى المشفى نهضت من سريرها تتمشى قليلا فهى تعبت من السرير وضجرت من تواجدها بالمشفى....دخل جاكسون واحضر لها العصير كالعاده،جلست على السرير وبدأت بشربه.. جلس بجانبها ليردف كيف تشعرين اليوم؟؟
ايڤى: بخير. متى سأخرج؟؟
جاكسون: لا ادرى فهذا حسب وضعك الصحى
ايڤى: لكننى بدأت اكره المشفى حقا يا جاكسون
جاكسون بحنان: تحملة قليلا بعد
عبست ايڤى لتفاجأ بجاكسون وهو يقول لها احبك فقالت بصدمه:ماذا قلت
جاكسون:فى الحقيقه انا معجب بكى هل توافقين على الزواج بى
ايڤى عضت على شفتها السفلى وتصبغت وجنتاها باللون الأحمر لتقول له بخجل اجل موافقه لينظر لها ليقوم بإحتضانها وحملها ودار بها بأرجاء الغرفه وفى هذه اللحظه دخل عليهما جون وسيلينا ليخجلا ايڤى وجاكسون ليقوم بإنزالها بسرعه لتقول سيلينا وهى تضحك يبدو اننا حضرنا فى الوقت الخطأ ليقول جون وهو يضحك نعم معكى حقى عزيزتى لتقول لهما ايڤى يااااا ما الذى تقولانه انتما الإثنان فقالت سيلينا لا شئ اردت اخبارك انى استعدت ذاكرتى فإبتسمتايڤى واحتضنت الأخرى وقالت اذا من كان القاتل لتقول لها لويس لتنظر الأخرى لها وتقول ايڤى بصدمه: مااااذا لويس فعلها ذلك الوغد ليقول جون بصدمه اكنتى تعرفين لويس ولا تعرفين انها كانت تلتقى بأخيها فأردفت بينما تضحك على تعابير وجهه نعم اعرف فقالت سيلينا اذا نحن ذاهبان الى اللقاء ياعشاق فقالت ايڤى:يااااه ما هذا الإحراج ليضحك الجميع عليها......
النهايه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 15, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

جريمه فى منتصف اليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن