البارت الثانى

35 5 5
                                    

فى اليوم التالى وعند الساعه 6صباحا استيقذ جون وفعل روتينه وذهب الى قسم الشرطه واخذ فرقته وذهب الى بيت سيلينا بينما عند ايڤى هى بالأصل لم تنم بل ظلت مشغوله فى التفكير فى سيلينا فبعد عناء طويل فى البحث عن رقم هاتف سيلينا الأرضى وجدته اخيرا فزفرت الهواء وقالت ايڤى: سوف اتصل بها فأنا حقا قلقه عليها وعندما كانت تتصل ايڤى تتصل بها لم تلقى اى جواب فقررت الذهاب وتبديل ملابسها للذهاب اليها وفى هذه الأثناء قد وصل جون بالفعل وشهد الهاتف وهو يرن ولكن لم يلحقه وقال لرجاله تفقدوا المكان وبينما هو يدخل اكثر رأى جثه شاب ملقى على الأرض فقال لهم ابحثوا فى كل انحاء البيت وجدوا لى معلومات هيا بسرعه وعندما كان يتكلم مع رجاله شاهد الهاتف يرن مره اخرى طفذهب ناحيته وقبل ذلك قال لهم ان يتصلوا على الطبيب الشرعى لكى يفحص الجثه وذهب ناحيه الهاتف ورفع سماعه الهاتف ولم يتكلم فأردفت ايڤى عبر الهاتف سيلينا هل انتى بخير لقد قلقت عليكى سيلينا لما لا تردين فأردف جون ببرود مخيف: معكى جون من فرقه البحث الجنائى فأردفت ايڤى بخوف مااااذااا أين هى سيلينا فأردف جون إنها فى مشفى **** هلا اتيتى من فضلك أريد التحدث معك فسوف اذهب الأن الى المشفى فقالت ايڤى ببكاء: انا قادمه الأن فأردف جون: حسنا وداعا وقال هل وجدتم معلومات عن الضحيه فأردف جاكسون: نعم ان المعلومات فى هذا التقرير ومعلومات عن الأخرى ايضا وقد اتضح انهما اخوان وهو يدعى مارك فأردف جون أكملوا التحقيق وانا سوف اذهب الى المشفى فذهب الأخر الى المشفى وعندما وصل كانت لاتزال نائمه فذهب الى الطبيب وقال لما لم تستيقظ بعد ايها الطبيب فقال الطبيب انها تحتاج الى الراحه الشديده وهى بالأصل بنيتها ضعيفه ولقد نجت بمعجزه واردف لاتقلق فعلى الأغلب سوف تستيقظ غدا فشكره جون وعاد الى الغرفه عندما عاد دخلت خلفه ايڤى بعد ان سألت موظفه الإستقبال عن غرفتها وعندما دخلت نظرت الى جون بتوتر وخوف على صديقتها وبعيون دامعه فأردف جون: هلا جلستى
ايڤى: حسنا         
جون: ماصلتك بالضحيه فأردفت ايڤى انها صديقتى المقربة  وقال بعدها وماذا عن عائلتها فأردفت الأخرى سيلينا تعيش لوحدها منذ اكثر من اربع سنين  حيث حدث لها امر جعلها تنفصل عن عائلتها فأردف جون ولكن عندما ذهبت انة ورجالى الى بيتها وجدنا شابا مقتولا هناك واتضح انه اخوها
فقالت ايڤى بصدمه: مااااذااا لقد قتل مارك يا الهى وشرعت الأخرى بالبكاء ودموعها ابت التوقف فأجابها الأخر نعم واكمل كلامه وقال لها هل لديها اعداء؟؟ او اصدقاء غيرك؟؟ او لديها حبيب؟؟
فأجابت الأخرى ان سيلينا فتاه طفوليه جدا ولطيفه لذلك لا يمكن ان تملك اعداء كما اننى صديقتها الوحيده وهى ايضا لاتمتلك حبيب فقال جون هل كنتما معا البارحه فأجابت بنعم فقال لها احكى لى كل اللذى حدث بالتفصيل فحكت له ما حدث فحدق جون بها مما جعلها تتوتر واستقام وقال لها ببرود اذا ليس هناك حل لمعرفه الحقيقه إلا بعدما تستيقظ فتقدمت ايڤى من سيلينا وأمسكت يديها وقالت ببكاء سيلينا لا تتركينى وحدى ارجوك انهضى فأنا عهدتك قويه... هيا ارجوكى فأردف جون بحده: ابتعدى عنها دعيها ترتاح فنظرت ايڤى اليه بسخط فهى خائفه على صديقتها بينما هو بارد كبرود الثلج فقال جون ببروده المخيف قد تكون صديقتك مهدده وحياتها فى خطر لهذا يجب ان نحذر فأردفت ايڤى بخوف ولكن من قد يفعل هذا اقسم بأن سيلينا مسالمه ولاتؤدى اى احد فقال جون بنفاذ صبر اذهبى الأن الى بيتك وعندما تستيقظ لنا حديث آخر فأردفت ايڤى: ولكن فقاطعها جون بغضب: قلت لكى اذهبى فخافت ايڤى من نبرته وذهبت قاصده منزلها بينما قلبها يتقطع على صديقتها وجلس جون علة كرسيه وظل يتأملها ويراقبها وفى اليوم التالى مرخى برأسه للوراء بينما يرفع يديه للأعلى قاصدا تمديد جسده فهو هنا منذ البارحه دخلت ايڤى فجأة وأردفت بنبره حزن صباح الخير فأكتفى بالنظر لها ببرود وقالت له بينما تتوجه ناحيتها الم تستيقظ بعد فأجابها ينبره بارده لافظلت تبكى على حال صديقتها ببنما شعرت ايڤى بشخص يحاول تحريك يده فأنزلت بنظرها واذ بها سيلينا وهى تحاول تحريك يدها فقالت بنبره فرح لقد استيقظت سيلينا فهرع الآخر وتوجه وها هى سيلينا فتحت عينيها اخيرا وتناظر الإثنان بإستغراب فقال لها جون إن كنتى تسمعينى فحركى اصبعكى فنظرت له سيلينا وحركت اصبعها فتنهدت ايڤى وقالت: كيف حالك سيلينا؟؟ هل انتى بخير؟؟ هل تشعرين بأى الم؟؟ نظرت سيلينا لها مطولا واردفت بصوت مجهد من انتى؟؟ فنزل كلام الأخرى على ايڤى كالصاعقه لتبدأ دموعها بالنزول لا إراديا فنظر لها جون وقال ماذا اخبرتك؟؟ فأجابت ايڤى انها لاتعرفنى لقد نسيتنى فأردفت بعدها علينا مناداه الطبيب.
                             تسريع الأحداث
جاء الطبيب وقام بفحصها جيدا ليقول إنها بحاله جيده ولكن هناك مشكله ألا وهى أنها فقدت ذاكرتها وهذا ناتج عن صدمه او حاله خوف فقالت ايڤى تزامنا مع جلوسها على الأر ونزول دموعها: تبا ما الذى يحدث معكى بحق الجحيم فقال جون لقد رأت شئ لم يكن عليها رؤيته بمعنى أننى اتوقع أنها رأت من قتل اخيها بالإضافه الى مقتله بالأساس فصدمت من الذى حدث فأردف جون بنبر جديه ان حياتها الآن مهدده بالخطر فقالت له ايڤى: اتعنى انها رأت من قتل اخاها فقال لست واثقا لكن كل الشكوك تحوم حول ذلك فقالت لكن اذا كان هذا حقيقى لماذا صدمت عند رؤيتها له فقال جون تعالى معى لكى لا تستيقظ وقال ليس هناك الا حل ولحد فقالت ايڤى وما هو
يتبع..........

جريمه فى منتصف اليل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن