الفصل الخامس ج2 💜 كن سعيداً

565 73 36
                                    

الاثنين :

كل ما كنت أفكر فيه طوال عطلة نهاية الأسبوع هو ساسكي ، ساسكي ، ساسكي ، ساسكي لا أستطيع أن أخرجه من ذهني ، الطريقة التي يبتسم بها ، و الطريقة التي لا يبتسم بها تماما ، و لكن مهلاً ، و الطريقة التي يحاول بها التحدث معي ، و الطريقة التي يجعلني أشعر بها عندما اكون بجانبه .

للأسف بدأت أفقد الأمل لم يرسل إلي اي رسالة على الفيسبوك طوال عطلة نهاية الأسبوع ، من يستطيع أن يلومه ، أعترفت أنني أحبه، لكنه فعل ذلك أيضا ، فلماذا لا يتحدث معي ، دفعت تفكيري بعيداً ، و جلست أشاهد التلفاز حتى حان وقت الرحيل .

أخبرت أمي بما حدث ، فأفزعتني .
كانت تحمل سكين مطبخ بيدها بينما كانت ترقص بسعادة ، لذا اضطررت لأخذه منها بتردد ، نعم كانت ليلة الجمعة مليئة بالرقصات السعيدة .

ألقيت نظرة خاطفة على الساعة للمرة الأخيرة ، و قد حان الوقت للذهاب ، أعطيت أمي قبلة على خدها و أمسكت بكتفي.

" تحدث معه ، حسناً ؟ " تحدثت قائلة.

أومأت رأسي بسعادة ، و شققت طريقي نحو الباب ، أدرت المقبض و فتح الباب الخشبي ، لاحظت وجود شخص في وضع يريد أن يطرق الباب ، اتسعت عيناي عندما أدركت انه ساسكي يضع يده على مؤخرة رقبته .

" سبقتني عليه..." قال

" ساسكي ماذا تفعل هنا ؟ " أسأله

" أعتقدت أني سأسطحبك إلى المدرسة " أجاب مبتسماً .

أحمررت خجلاً ، و ألتفت نحو أمي ، " أعتقد اني لن امشي ، إلى اللقاء أمي ! "

ثم أغلقت الباب بسرعة قبل أن تحرجني ، مشيت مع ساسكي على الدرج نحو سيارته ، تنفست براحة ، لأنني أعرف أن ساسكي لم يكن يحاول تجاهلي .

" كان من الممكن أن تخبرني أنك قادم " ضحكت ضحكة مكتومة .

" أحب مفاجأة الناس "

ركبت السيارة ، و بدأ في تشغيلها على الفور .
أصابني الأدراك أغمضت عيناي من الألم لما سيحدث عندما نصل إلى المدرسة.

" أنت تعرف أن كل شيء سوف يدمر بالنسبة لك ، أليس كذلك؟ " أسأله .

" ما الذي تتحدثِ عنه ؟ " سألني .

" أنا أتحدث عن.... عنا ، إنه مثل أحد تلك الأفلام المبتذلة ساسكي ، يلتقي الرجل الشهير بالفتاة الوحيدة ، و يصبحان زوجين سعيدين ، حتى تأتي رئيسة المشجعين و تتشاجر مع الفتاة المنعزلة ، و الرجل الشهير يتجاهل الفتاة المنعزلة ، ثم الفتاة المنعزلة ...." تحدثت بسرعة حتى تمت مقاطعتي .

" هل تقولين هذا بجدية ؟ " تحدث بينما كان يضحك .

" حسناً ... نعم ! يمكن أن يحدث ذلك ! نحن قطبين متضادان ، إذا رآنا الناس معاً ، فسوف تنتشر الشائعات ، و سوف أتعرض للضرب في الزقاق من قبل جيش الفتيات المعجبات !.

حب من الإنترنت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن