" ساكورا ! شخص ما ينتظروك ! " صاحت أمي .
" اقضي على صوتها الصارخ ، سحبت الأغطية فوق رأسي لحجب أشعة الشمس الحارقة القادمة من نافذتي " أغمضت عيني برفق و حاولت العودة إلى النوم .
" ساكورا ! "
قفزت من بين الأغطية بسبب صوت أمي الصاخب و سقطت من على السرير على مؤخرتي .
"أوه " تأوهت
" ساكو..."
" أنا مستيقظة، مستيقظة " صحت
كنت أسير على الدرج ببطء بينما لازلت أرتدي بيجاماتي و اتثاءب عندما وصلت إلى أسفل الدرج .
" مرحباً "
توقفت عن السير بينما اتسعت عيناي .
" هل تريدين بعض الفطور يا عزيزتي " صاحت أمي من المطبخ.
" لا شكرا سيدة هارونو سآخذ ساكورا إلى المقهى في طريقنا إلى المدرسة " اجابت إينو
مقهى ؟ ليس لدينا وقت ألقيت نظرة على الساعة و أرخيت كتفي.
الساعة 30 : 5 صباحا يالا القرف أن الوقت مزال باكر على الاستيقاظ ، دفعت أفكاري بعيداً و نظرت إلى إينو.
" مالذي تفعلينه هنا؟ " سألت.
" أوه ساكورا " تحدثت من ثم وضعت ذراعيها على كتفي " نحن أفضل الصديقات الأن، و لاني صديقتك، أنا مضطرة إلى إصطحابك إلى المدرسة " .
" الصديقة تفعل ذلك؟ " سألت .
" حسنا الأن يجب ان ارى نمط الملابس التي في خزانتك ! دعنا نذهب ! " صاحت بينما امسكت معصمي ، و تقودني نحو الدرج
كيبا لم يصاحبني قط إلى المدرسة .....
ركضنا نحو غرفتي، و ذهبت مباشرة إلى خزانتي، شاهدتها تبحث بين الملابس المعلقة و تهز رأسها على ما تراه.
" لذا اسلوبك هو " أنا لا أهتم بما يفكر فيه اي منكم انا أرتدي ملابس بها ثقوب ، تعلن و تحمل زوج من البنطالونات " هذا لن ينفع " .
" ها هو آسفة....تحدثت " أنا منذ فترة لم أرتدي ملابس ..." .
" أستطيع أن أقول ، لاني وجدت هذه القطعة الرائعة من الملابس " صاحت و هي تخرج الثوب من الخزانة و أتجهت نحوي .
كان رومبير وردي قطعة واحدة به فراشات سوداء .
" لقد حصلت على هذا منذ عام ، لقد كان كبيراً " .
" حسناً متى كانت اخر مرة حاولت به ارتداؤه " سألتني.
" امممم قبل عام ..." .
دفعتني باتجاه الحمام و ألقت علي الرومبير .
" جربها الأن! " أغلقت باب الحمام في وجهي .
أنت تقرأ
حب من الإنترنت
Romanceعاشت ساكورا هارونو ذات مرة حياة رائعة مثل ابنة رجل أعمال مزدهر يملك شركة تصميم الويب الثرية ، Haruno Web Industries. حتى وفاة والدها ، يُشتبه في أن الانتحار هو سبب الوفاة. مع مرور الوقت كان هدف ساكورا أن تصبح مصمم ويب وأن تستعيد نشاط العائلة. الى...