تفتح عيناها ببطىء تكاد لا تتضح لها رؤيتها مشوشة تليها اخرى ضبابية استقامت بجذعها العلوي لترى باي جحيم هي الآن دون جدوى رائحة زكية تتخلل أنفها ثانية، اهي رائحة الفانيلا ؟.....
يدخل ذلك الغرابي بشكله القاتم و اخيرا تمكن من رؤيتها مباشرة جلس مقابلا لها لتناظره دون خوف سبب تجهل ما يجعل خافقها ينبض لشخص عشقت عطره لم ترى وجهه بعد دنى منها ليمرر يده على وجهها انتفضت الاخرى من مكانها هامسة له بصوتها العذب : اعدني من حيث اتيت ، لتلاحظ تكشر ملامحها فور نطقها ل : تمنيت رؤية وجهك قبل الرحيل ، ليرسل لها نظرة ساخرة و كانها حبيسة قصره ،اقترب منها لتتراجع خطوة للوراء ثو اخرى جانبا يدها تحمل شيء بحدة السكين تهدد به الاخر
اماليا : اياك و الاقتراب .....
جونغكوك: كنت اود تسليمك بطاقة دعوة لحفل المساء .....سيصلك الفستان مساءا .:...
ليخرج تاركا اياها ستنفجر من شدة الاحراج ، تفكر بتصرفاته الغير منطقية و عن اي دعوة يتحدث ؟؟؟ ذهبت للنافذة تريح بصرها لترى حشودا من الحراس و طبيعة و كانها بالجنة لترى امرأة عجوز بذات الشعر الغرابي جزمت على انها امه من شكلها و لكن كيف لامراة
عجوز الحصول على شعر غرابي دون شيب استغربت و لوهلة فكرت انهم ليسوا من الانس .
قاطع تفكيرها دخول طقم من الخدم يطالبونها بالحرية لتجهيزها كونهم اوامر السيد الذي لا يجب مخالفته أومأت لهم ليبدأوا بعملهم اخرج احد الخدم ثوبا اسطوريا جعل من فاه الاخرى لا ينغلق من شدة الصدمة
اماليا : واه ما هذا اشبه بفساتين الاحلام ، المعذرة ما اسم سيدكم ؟؟
الخادمة ١:سيدتي نحن لا نعلم اسمه ....
قطبت الاخرى حاجبيها بانزعاج : كيف؟؟؟
احدى الخادمات : نحن جدد ربما لذلك نحن لا نعلم اسمه لتومئ لهم بشرود
مرة خمس ساعات انتهى التحضير ، فتح باب غرفتها يأمرها احد الخدم بالنزول ....... تلك الحسناء ها هي تنزل من على الدرج بخطوات مفعمة بالانوثة و لاول مرة ترى وجهه ذو الملامح الحادة و التعابير الناعمة الرجولية جعلت منها تفقد توازنها ، ذلك لم يؤدي لسقوطها فقط اختلال فؤادها بقي يناظرها باسرار و كأنها ايزيس آلهة الجمال عند الاغريق و كأنه لم يرى لجمالها مثيل مد يده لها ليمسك خاصتها بكل نبل مغادرين القصر متجهين بتلك السيارة الفاخرة الاشبه بالمنزل نحو الحفل .:....::
دقائق نزولهم من السيارة دالة على وصولهم لقد كان هو هادئا تماما بينما الاخرى تفكر بطريقة لتملص منه ، سحب يدها لدخول القاعة فكان كل من يسأله من تكون يدعي انها حبيبته ، ماذا حبيبت من ؟؟ انظروا من يدعي الحب ...! اليس مثيرا للشفقة .....بلى انه كذلك لم تتجرأ على النطق بحرف او حتى سؤاله لما ؟ ما السبب؟؟ من يكون ؟؟ طيلة الحفل ، تارة يشد خصرها محاوطا اياه و تارة يمسك يدها منعما اياها بالدفىء ......
اماليا : اريد الذهاب لدورة المياه ايها الغرابي
امال الآخر بصره مناظرا اياها لينبس : سآتي معك
توسعت حادقتيها كيف له ان يذهب معي لدورة المياه سؤال تردد بذهنها ....جرت يدها لينبس صاحبه : هيا لنذهب ...
لا تستغربوا فقلد ادخلها لدورة المياه بدون حياء لحمايتها مما يوجد خارجا نظرات احراج استرسلت بها تلك التي تبلغ فقط 16 ، احست بالضعف خاصة ان يستوجب عليها الان دخول الحمام الا انها لا تستطيع و لقد لاحظ الآخر ليقول "افضل دخولك الحمام قبل ان يبلل فستانك " بزق كلماته التي تحمل شيئا من التصغير للتي تقف امامه فدخلت لاحدى الحمامات دافعة للباب بكل ما اوتت من القوة لتصرخ قائلة " ما كان يستوجب علي احترامك" ابتسم الآخر بسخرية و كانها لم تهنه بقولها ...... انتهت و ها هي تغسل يديها الناعمتين لتقوم بتنشيفهم ليخرجوا تحت نظرات المدعوون المستغربة لجيون مع طفلة بحمام النساء ، يا للهول اية لعنة اصابت هذا الرجل ، مر الحفل مطولا بكلاهما يسترق النظر للآخر دون علمه ، تلك ا كانت نظرات حب ، ام خوف ، ام هوس انتهى الحفل مع اختفاء صاحب رائحة الفانيلا .؟ لمااا؟؟! شجار بسيط بالحفل جعل منه ينقلب حربا اسلحة اناس خائفة و اخرى تصرخ ، جنون ذلك الغرابي الذي اخرج طفلته من الحفل بعد ان قتل من امامه ام تلك التي فقدت الوعي من هول مناظر الدماء .......
تستيقظ في اليوم الموالي على اشعة الشمس لكن بغرفتها ، يقابلها وجه أخيها الخائف و القلق ....
اماليا "كيف ؟ اين هو ذلك الغرابي ؟
هيونجين : من ؟؟...
اماليا"صاحب رائحة الفانيلا "
.......هل كان حلما ؟؟؟؟ من هو صاحب رائحة الفانيلا ؟؟؟ و اين اختفى ؟؟! هل تخلى عنها ؟؟ ....
أنت تقرأ
الڤانيلا المُرَّة....||ج.ج.م
Romanceبئس حياة لا تمنح قاطنيها سوى العذاب ، و قاتل احب ضحيته بعد دفنها ... عشقتك، فادمنت تفاصيلك .....نظرت منك تشعرني انني ايزيس و لمسة منك تفقدني ملاذي ، و كانني كليوباترا بعرش حبيبها أنطونيوس..... فكيف تكون حياة قاتل احب ضحيته ....ضحية؟؟؟ام قاتلة؟؟؟ام ا...