احيانا يحتاج المرء لاراحة عقله الباطني و التأكد من قراراته ... افضل من الخطيئة و كسر قلب احدهم ....التهرب ليس دائما الحل الافضل و الكذب اسوء من التبرير عن بشاعة ما اقترفته من خطأ بالماضي......فالماضي ماض اكثر من حدة السكين قادر على قطع رأس احدهم و تدمير مستقبله المجهول ......
بعد خمس اشهر مفعمة بالحب و التملك بات جيون اكثر حرصا على اماليا و تملكا لها ..... يخالها دمية بين يديه .... و بأحد الامسيات و بينما اماليا جزمت على زيارة اخيها هيونجين رغم اسرار جيون على عدم زيارته لكنها رفضت متحججة باشتياقها له ..... تتساءلون لما رفض بكل بساطة لانه خطيبها الذي اصر على ان تمكث معه فقبلت تحت تهديده ..... جالس ذلك الاشقر بعدم ارتياح يصرخ بشخص بعمر أبيه قائلا "ويحك ان اقتربت منها...هي اختي و ليست خطيئتك.." هذا ما التقطته مسامع الاخرى فور دخولها لمكتب اخيها "هيونجين من الخطيئة؟؟"
"اماليا ما الذي جاء بك "
"ابنتي.."
انتحب باكيا ذاك الرجل العجوز مدعيا ان اماليا ابنته من عرقه
قاطع تلك الدرامية دخول خطيب الاخرى مزمجرا بغضب بوجه ذلك العجوز
"ما الذي جاء بك سيد تشوي؟؟"
"ابنتي ...ابنتي اماليا " و فور نطقه للتلك الكلمات توجه ناحيتها مادا ذراعيه نية احتضانها لتقابله ابنته كما يدعي بصفع يده ..
"انا لست ابنتك..."
"اغفري لي ...ارجوك "
سئم جيون من هاته المسرحية ليقول " ما الذي تهدي به ايها العجوز "
اما هيونجين فاصفر وجهه لما سيحدث بعد قليل
لتنطق اماليا بتعب "اسيد تشوي غادر المكتب فلنتحدث لاحقا عن موضوع ابنتك .."
لكن ذاك الخرف نهض من مكانه معترضا مصمما على قول الحقيقة "اماليا انتي ابنتي التي نتجت عن خطيئتي الغير الشرعية مع فتاة ملهى ..."
تراجعت الاخرى بخطواتها ليحتضنها خطيبها مخففا من صدمتها
ليصرخ هيونجين برعب ايقظهم من سهوتهم "اللعنة هي اختي اختي ليست خطيئتك ايها العاهر.."
ظلت اماليا تناظر بصدمة و شرود تتذكر معاملة ابيها القاسية و عدم حبه لها و لكن رغم ذلك كان يدللها .....انظروا للانتقادات فشاءت الاقدار ان تصبح اماليا الفتاة المدللة ذات الكبرياء ابنة او بالاحرى خطيئة لتاجر مخدرات مع عاهرته السابقة او بمعنى اصح امها .....
"ايها الوسيم دعنا نغادر، فقد زال شوقي لأخي " لتجر يده مغادرين الشركة فما لبثت دموعها الا ثواني لتنهمر على خديها غير راضية بالصمود انهارت بصمت قاتل يناظرها رجل الفانيلا بحصرة و تأسف و قد آلمه قلبه لرؤيتها بتلك الحال المزرية
أنت تقرأ
الڤانيلا المُرَّة....||ج.ج.م
Romanceبئس حياة لا تمنح قاطنيها سوى العذاب ، و قاتل احب ضحيته بعد دفنها ... عشقتك، فادمنت تفاصيلك .....نظرت منك تشعرني انني ايزيس و لمسة منك تفقدني ملاذي ، و كانني كليوباترا بعرش حبيبها أنطونيوس..... فكيف تكون حياة قاتل احب ضحيته ....ضحية؟؟؟ام قاتلة؟؟؟ام ا...