أنَفِصَالٌ مُزَيَفٍ||Fake breakup

Part 3

بينما قضى جونقهو اول يومين عطلته استراحة من نوم ويجلس بغرفته طالباً الطعام من الخارج واما عن الآخر فهُ يبكي كل يوم من مشاجراته مع والدته التي انفصلت عن والده بسبب خيانتها له وبعدها توفى بحادث حتى أن يوسانق لايذكر وجه والده

كان يوسانق يهرب كل أسبوع من المنزل ليذهب لمنزل عمهُ الذي حرمته أمه من رؤيته من إذ كان صغيراً للغاية فهُ يحب عمه أكثر بكثير لأنه يتحدث عن والده المتوفي ويخبره الكثير

هرب في الثالثه ضهراً بينما كانت والدته مشغوله بمحادثة عشيقها ويخططون عن حياتهم

بعد أن خرج يوسانق من المنزل ركض ليقف سيارة ويذهب لمنزل عمهُ الذي يبعد ساعتين

بعد أن وصل صرخ وهو يطرق الباب بقوة
"عمي انا هنا افتح الباب"
ركض عم يوسانق ملتهثاً وقلبه ينبض باشتياق
"يوسانق"
صرخ بأسمه ليحتضنه بقوة بينما بكى الأصغر بحضن عمه الذي يملك رائحة والده
"تعال هنا يوسانقي اجلس"
مسك عم يوسانق بكتف يوسانق ليجعل منه
يجلس على الاريكة مقدماً له الماء
"عزيزي يوسانق أخبرتك أن لا تأتي بالتأكيد امك ستعاقبك إذ عرفت انك خارج من المنزل"
رفع يوسانق عينيه محدقاً بعمه بنضرات حزينه قائلاً
"لتعاقبني لتصرخ علي اريد فقط رؤيتك حتى لو خمس دقائق"
ركض عمه ليحتضنه بقوة ويجلس بجانبه
"إذاً أخبرني ماذا يحدث لك هذه الأيام"
"انها ايام العطلة ولا افعل شيء بالفعل"
"حسناً ماذا عن صديقك جونقهو"
فور سماع اسم جونقهو نبض قلب يوسانق بقوة وتوتر بكلامه
"ااا جونقهو انه بخير ن.نعم يخير"

تحدث يوسانق وعمه بأمور كثير واستمتعوا حتى أصبحت ال5 عصراً واضطر يوسانق للذهاب ودع عمهُ باحضان قوية ورحل

عاد يوسانق ب7 بسبب بعد المسافة ليدخل بهدوء معتقداً بأن والدته لازالت بلغرفه ليجدها أمامه وهي تنضر إليه بحدة وتقرع قدميها بلارض
"إذاً أيها اللعين هل ذهبت لمنزل عمك؟"
انزل يوسانق برأسه وجسده يرجف لشدة خوفه
لتقترب والدته إليه وتضربه بقوة حتى وقع ارضاً
"أيها العاهر أخبرتك أن لاتذهب لاي شخص يعرف والدك ولأي احد من أعمامك أتفهم!"
بكى يوسانق لشدة ألمه وقسوة كلامها
"تحتاج لعقاب توقف عن الذهاب مع صديقك ذلك جونقهو!"
رفع يوسانق رأسه ناضراً بحدة لوالدته
لتراه والدته وترد عليه بنبرة استهزاء
"وااه كيف تجرئ على التحديق بي هكذا؟
لقد أخبرتك لن تذهب مع صديقك فقط"
ليقف يوسانق على قدميه أمامها قائلاً بجرئة
"لن أنهى صداقتي بجونقهو حتى لو قمتي
بتعذيبي كل يوم!"
"واااه حسناً إذاً"

قالتها باستهزاء ليذهب يوسانق ويغلق باب غرفته بقوة ليصدر صوتاً عالي للغاية
يرمي بجسدة المتعب وعينيه المنتفخة لشدة بكائه حضن وسادته ليغرقها بدموعه وينام بعمق